الأحساء: عدنان الغزال

مع اشتراط عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك سعود في الرياض، على كل طالب دراسات عليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراة، اجتياز دورة في الأمانة العلمية، وقواعد الاقتباس والنقل من المصادر والمراجع العلمية خلال دراسته للمستوى الأول من الخطة الدراسية للبرنامج، تحت إشراف العمادة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة، انطلقت مقترحات لمتخصصين وأكاديميين، خلال أحاديثهم لـ«الوطن»، بتبني جهات الاختصاص في الجامعات، ببث «فيديوهات» لأعمال مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا على حسابات الجامعة في وسائل التواصل الاجتماعي.

أصالة المحتوى

أشاروا لـ«الوطن»، أن هناك مناقشات لرسائل في الدراسات العليا، جرى نقل وقائعها «مباشرة»، أو تصويرها، وعرضها عبر، حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأثبتت تلك الخطوة، مكتسبها العديدة، وجدواها الكبير في عرض وتقديم بحث ومحتوى «علمي» دقيق، ورصين، وجدير بالاهتمام من المختصين، وهي خطوة ينتظرها الكثير من المتخصصين في عنوان ورسالة البحث العلمي، وفي ذلك تأكيد على أصالة وجودة ودقة محتوى البحث العلمي، وبالتالي حرص الباحث على الوصول إلى نتائج جديدة، وغير مسبوقة، وحرصه الظهور أمام المتخصصين بأفضل بحث علمي، خال من الملاحظات أو الأخطاء، لأنه سيكون أمام حشد كبير من المحكمين خلف الشاشة.

التحفيز والتشجيع

أضافوا أن تلك الخطوة، فيها عرض لنتائج بحثية وعلمية «جديدتين»، لم يسبق تناولها في الأبحاث العلمية السابقة في موضوع البحث العلمي، وفي تلك المناقشة مكسب كبير للمشاهدين في خارج أسوار الجامعة، لا سيما وأن أطراف المناقشة، هم علماء في تخصصهم العلمي، الباحث، و3 من أعضاء هيئة التدريس ممن يحملون درجات علمية «عليا»، بكل تأكيد النقاش، يصب في خدمة البحث، ويتناول عناصر دقيقة في البحث، مؤكدين أن أروقة عمادات الدراسات العليا في الجامعات السعودية، مليئة بتلك المناقشات العلمية «العليا»، وجدير تخصيص «قناة» لعرض المناقشات بالنقل المباشر وغير المباشر، كخطو احتفائية بالبحث والباحث ولجنة المناقشة، وقد تكون خطوة نحو تحفيز وتشجيع المزيد من المتخصصين في إجراء دراسات أخرى «جديدة» على الدراسات المعروضة في القناة، ومنها قد تفتح آفاق أوسع وأرحب نحو تطوير البحث والتوسع في حيثياته.