كتبنا سابقًا مقال (لماذا محمد بن سلمان؟)، سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، تعرض لحملات إعلامية كثيرة وكبيرة على مدار السنوات الأخيرة. هذه الحملات ليست وليدة الصدفة، بل هي نتيجة مباشرة لدوره كرجل التنمية في الشرق الأوسط. الأمير محمد يسعى لتغيير شكل ومكانة المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ككل على الساحة العالمية، وهذا ما لا يعجب الكثيرين في الغرب.
منذ توليه منصب ولي العهد، بدأ بتنمية المملكة والمنطقة، أطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030، وهي خطة طموحة استثنائية بكل المقاييس تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. هذه الرؤية تشمل إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مثل تمكين المرأة، وتطوير السياحة، وتعزيز الابتكار، والتكنولوجيا، وتعزيز دور المملكة ونفوذها على الساحة الدولية. هذه التغييرات الجذرية تجعل من السعودية لاعبًا رئيسا في السياسة والاقتصاد العالمي، وهو ما يثير قلق بعض القوى الغربية التي تفضل أن يبقى الشرق الأوسط متخلفًا ورجعيًا. ومعتمدًا على الغرب في كل المجالات.
الحملات الإعلامية التي تستهدف الأمير محمد ليست مجرد انتقادات عابرة، بل هي محاولات منظمة لتشويه صورته وإعاقة مشاريعه. هذه الحملات تأتي من جهات تخشى من فقدان نفوذها في المنطقة. كل نجاح يحققه الأمير يثير حساسية هذه الجهات، لأنها ترى في نجاحاته تهديدًا لمصالحها.
الأمير محمد بن سلمان يعرف جيدًا مصادر وأهداف هذه الحملات، وهو يدرك أنها لن تعيقه عن تحقيق أهدافه. تركيزه مثل تركيز الصقر على هدفه، مهما حاولوا تشتيت انتباهه أو إطالة الطريق، فالوجهة والهدف واحد. الأمير محمد مستمر في تحقيق نجاحاته، ولن ينسى العالم والعرب عندما ذكر أن منطقة الخليج والشرق الأوسط هي «أوروبا الجديدة». هذه المنطقة ستقود العالم في المستقبل في جميع المجالات.
أما لماذا تستمر الحملات الهلامية أو الإعلامية؟ فإنها تستمر على الأمير محمد لأن كل ملف لا يستطيعون تغيير وجهته أو الضغط فيه يخرج صوت صراخهم. في الوقت الحالي يبدو أنها هناك ملف أو أكثر ونجاح أو أكثر أثار حفيظة الغرب لذلك بدوا الزعيق في حملة جديدة، تعود الشعب السعودي عليها وهي لا تؤثر ولا تحرك ساكنًا، كل هدف جوهري ينجح الأمير في تحقيقه يجعلهم يشعرون بالقلق من قرب وصول الأمير والمملكة إلى هدفها وهو عدم الاعتماد عليهم والاستقلالية عن نفوذهم. هناك ملفات كثيرة يشعر الغرب بالقلق منها، ويعرفون أن رجل التنمية والتطوير في الشرق الأوسط هو الأمير محمد. وهم يخشون من أن يحذو البقية حذو الأمير محمد ويتبعوا مساره فهو الرجل الملهم، فيصبح الشرق الأوسط خارج دائرة فلكهم!
الغرب ببساطة يخشى أن ينهض الشرق الأوسط من سباته ويمارس إمكاناته. وهناك بوادر أن الآخرين بدوا يتبعون نهج أبو سلمان ويتخذونه قدوة، فتخرج منطقة الشرق الأوسط كليًا من نفوذهم، يمكن للشرق الأوسط أن يصبح باحثًا عن مصالحه في الساحة الدولية دون أن يحسب على إحدى القوى في الشرق أو الغرب.
بقيادة الأمير محمد، يمكن أن تصبح المنطقة ورقة رابحة ترجح من تتحالف معه من قوى، أي أنها الورقة المرجحة في النظام العالمي، ويكون من يتحالف معه هو الفائز والمنتصر.
في النهاية، الأمير محمد بن سلمان مستمر في طريقه نحو تحقيق أهدافه، مهما كانت التحديات. تركيزه وإصراره يجعلان منه قائدًا لا يتوقف عند العقبات، بل يتجاوزها ليصل إلى مبتغاه.
منذ توليه منصب ولي العهد، بدأ بتنمية المملكة والمنطقة، أطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030، وهي خطة طموحة استثنائية بكل المقاييس تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. هذه الرؤية تشمل إصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مثل تمكين المرأة، وتطوير السياحة، وتعزيز الابتكار، والتكنولوجيا، وتعزيز دور المملكة ونفوذها على الساحة الدولية. هذه التغييرات الجذرية تجعل من السعودية لاعبًا رئيسا في السياسة والاقتصاد العالمي، وهو ما يثير قلق بعض القوى الغربية التي تفضل أن يبقى الشرق الأوسط متخلفًا ورجعيًا. ومعتمدًا على الغرب في كل المجالات.
الحملات الإعلامية التي تستهدف الأمير محمد ليست مجرد انتقادات عابرة، بل هي محاولات منظمة لتشويه صورته وإعاقة مشاريعه. هذه الحملات تأتي من جهات تخشى من فقدان نفوذها في المنطقة. كل نجاح يحققه الأمير يثير حساسية هذه الجهات، لأنها ترى في نجاحاته تهديدًا لمصالحها.
الأمير محمد بن سلمان يعرف جيدًا مصادر وأهداف هذه الحملات، وهو يدرك أنها لن تعيقه عن تحقيق أهدافه. تركيزه مثل تركيز الصقر على هدفه، مهما حاولوا تشتيت انتباهه أو إطالة الطريق، فالوجهة والهدف واحد. الأمير محمد مستمر في تحقيق نجاحاته، ولن ينسى العالم والعرب عندما ذكر أن منطقة الخليج والشرق الأوسط هي «أوروبا الجديدة». هذه المنطقة ستقود العالم في المستقبل في جميع المجالات.
أما لماذا تستمر الحملات الهلامية أو الإعلامية؟ فإنها تستمر على الأمير محمد لأن كل ملف لا يستطيعون تغيير وجهته أو الضغط فيه يخرج صوت صراخهم. في الوقت الحالي يبدو أنها هناك ملف أو أكثر ونجاح أو أكثر أثار حفيظة الغرب لذلك بدوا الزعيق في حملة جديدة، تعود الشعب السعودي عليها وهي لا تؤثر ولا تحرك ساكنًا، كل هدف جوهري ينجح الأمير في تحقيقه يجعلهم يشعرون بالقلق من قرب وصول الأمير والمملكة إلى هدفها وهو عدم الاعتماد عليهم والاستقلالية عن نفوذهم. هناك ملفات كثيرة يشعر الغرب بالقلق منها، ويعرفون أن رجل التنمية والتطوير في الشرق الأوسط هو الأمير محمد. وهم يخشون من أن يحذو البقية حذو الأمير محمد ويتبعوا مساره فهو الرجل الملهم، فيصبح الشرق الأوسط خارج دائرة فلكهم!
الغرب ببساطة يخشى أن ينهض الشرق الأوسط من سباته ويمارس إمكاناته. وهناك بوادر أن الآخرين بدوا يتبعون نهج أبو سلمان ويتخذونه قدوة، فتخرج منطقة الشرق الأوسط كليًا من نفوذهم، يمكن للشرق الأوسط أن يصبح باحثًا عن مصالحه في الساحة الدولية دون أن يحسب على إحدى القوى في الشرق أو الغرب.
بقيادة الأمير محمد، يمكن أن تصبح المنطقة ورقة رابحة ترجح من تتحالف معه من قوى، أي أنها الورقة المرجحة في النظام العالمي، ويكون من يتحالف معه هو الفائز والمنتصر.
في النهاية، الأمير محمد بن سلمان مستمر في طريقه نحو تحقيق أهدافه، مهما كانت التحديات. تركيزه وإصراره يجعلان منه قائدًا لا يتوقف عند العقبات، بل يتجاوزها ليصل إلى مبتغاه.