لا تظهر روسيا وأوكرانيا أي إشارة إلى التهدئة في القتال أو الاقتراب من طاولة المفاوضات،بعد أكثر من 900 يوم من الحرب.
ويواصل الجانبان شن هجمات برية طموحة، حيث يتقدم الأوكرانيون إلى منطقة كورسك الروسية، ويتقدم الروس إلى عمق منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي تعد جزءًا من منطقة دونباس الصناعية.
وذكر مسؤولون أن روسيا أطلقت وابلًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة على كييف، وقالت وزارة الداخلية إن حطام الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تم اعتراضها سقط في كل منطقة من مناطق كييف، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بروضتين، وأبلغت سلطات المدينة عن اندلاع حرائق متعددة.
الثبات على الموقف
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن الهجوم الذي شنته أوكرانيا على كورسك لن يمنع القوات الروسية من التقدم في شرق أوكرانيا. وأضاف للطلاب خلال رحلة إلى سيبيريا: «المهمة الرئيسية التي حددها العدو لنفسه -لوقف هجومنا في دونباس- لم يحققوها»، وتوقع أن يفشل هجوم كورسك وأن المسؤولين في كييف سيرغبون في «الانتقال إلى محادثات السلام».
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مدينة زاباروجيا الجنوبية، إن عملية بلاده في كورسك نجحت في إبعاد القوات الروسية عن جنوب أوكرانيا، لكنه أقر بأنها لم تنجح بعد في تحويل القوات الروسية عن الخطوط الأمامية الشرقية، حيث تتعرض مدينة بوكروفسك لخطر السقوط.
وتابع «نرى أن الوضع هناك صعب، وقد تركزت أكثر الألوية الروسية جاهزية للقتال في هذه المنطقة لأنها كانت دائمًا هدفهم الرئيسي - دونباس، الاحتلال الكامل والشامل لدونباس: منطقتي دونيتسك ولوغانسك». وقال الشهر الماضي إن هدف عملية كورسك هو إنشاء منطقة عازلة قد تمنع المزيد من الهجمات من قبل موسكو عبر الحدود.
شن الهجمات العنيفة
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 35 صاروخًا و26 طائرة بدون طيار من طراز شاهد على أوكرانيا، وأضافت أن تسعة صواريخ باليستية و13 صاروخًا مجنحًا و20 طائرة بدون طيار أسقطت، وهرع سكان كييف إلى الملاجئ.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الضربات الجوية بانتظام باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ طويلة المدى، وفي بعض الأحيان تطلقان أكثر من 100 سلاح في هجمات جوية، مما يشير إلى أنهما لا تزالان تضخان الموارد في إنتاج الأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 158 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك طائرتان فوق موسكو وتسع فوق المنطقة المحيطة بها.
ويواصل الجانبان شن هجمات برية طموحة، حيث يتقدم الأوكرانيون إلى منطقة كورسك الروسية، ويتقدم الروس إلى عمق منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، والتي تعد جزءًا من منطقة دونباس الصناعية.
وذكر مسؤولون أن روسيا أطلقت وابلًا من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة على كييف، وقالت وزارة الداخلية إن حطام الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تم اعتراضها سقط في كل منطقة من مناطق كييف، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بروضتين، وأبلغت سلطات المدينة عن اندلاع حرائق متعددة.
الثبات على الموقف
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن الهجوم الذي شنته أوكرانيا على كورسك لن يمنع القوات الروسية من التقدم في شرق أوكرانيا. وأضاف للطلاب خلال رحلة إلى سيبيريا: «المهمة الرئيسية التي حددها العدو لنفسه -لوقف هجومنا في دونباس- لم يحققوها»، وتوقع أن يفشل هجوم كورسك وأن المسؤولين في كييف سيرغبون في «الانتقال إلى محادثات السلام».
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مدينة زاباروجيا الجنوبية، إن عملية بلاده في كورسك نجحت في إبعاد القوات الروسية عن جنوب أوكرانيا، لكنه أقر بأنها لم تنجح بعد في تحويل القوات الروسية عن الخطوط الأمامية الشرقية، حيث تتعرض مدينة بوكروفسك لخطر السقوط.
وتابع «نرى أن الوضع هناك صعب، وقد تركزت أكثر الألوية الروسية جاهزية للقتال في هذه المنطقة لأنها كانت دائمًا هدفهم الرئيسي - دونباس، الاحتلال الكامل والشامل لدونباس: منطقتي دونيتسك ولوغانسك». وقال الشهر الماضي إن هدف عملية كورسك هو إنشاء منطقة عازلة قد تمنع المزيد من الهجمات من قبل موسكو عبر الحدود.
شن الهجمات العنيفة
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 35 صاروخًا و26 طائرة بدون طيار من طراز شاهد على أوكرانيا، وأضافت أن تسعة صواريخ باليستية و13 صاروخًا مجنحًا و20 طائرة بدون طيار أسقطت، وهرع سكان كييف إلى الملاجئ.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا الضربات الجوية بانتظام باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ طويلة المدى، وفي بعض الأحيان تطلقان أكثر من 100 سلاح في هجمات جوية، مما يشير إلى أنهما لا تزالان تضخان الموارد في إنتاج الأسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت 158 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك طائرتان فوق موسكو وتسع فوق المنطقة المحيطة بها.