تناقلت الصحف المحلية قبل أيام خبر تأكيد هيئة النقل بأن نشاط تطبيقات نقل الركاب يجب أن يكون مقتصرًا على المواطنين السعوديين، مشددة على أهمية الالتزام بعدم تمكين الأجانب من قيادة السيارات الخاصة في هذا القطاع. في الحقيقة تظل قضية الهوية من أبرز التحديات التي تواجه تطبيقات نقل الركاب إذ يتطلب الأمر أن يكون السائقون سعوديين وفقًا لتوجيهات هيئة النقل، ومع ذلك، فقد أبلغ كثير من المستخدمين عن حالات يتم فيها تعيين سائقين من جنسيات أخرى. هذا الأمر يثير القلق حيال الأمان والمصداقية، لما قد يتركه من أثر في ثقة الركاب بخدمات النقل. السؤال المطروح: لماذا هيئة النقل تكتفي فقط بالتوجيهات المتكررة وذكر الغرامات للمخالفين، هل هي عاجزة عن إيجاد حل حقيقي وفعلي ينهي هذه القضية؟ وهنا أقترح على هيئة النقل هذا الحل لعله يكون حلاً ناجعاً لهذه المشكلة وهو تكنولوجيا «التحقق البيومتري» عنصر الأمان الأساسي فيه هو استخدام الخصائص الفريدة من نوعها لكل فرد، مثل بصمات الأصابع أو صورة الوجه أو حتى نمط الصوت. هذه التقنيات تمنع التزوير وتضمن أن السائقين المسجلين في النظام هم الأفراد أنفسهم الذين يقدمون الخدمة. يمكن لتطبيقات نقل الركاب أن تدمج تكنولوجيا التحقق البيومتري بعدة طرق:
1. التسجيل والتحقق الأولي: عند التسجيل في التطبيق، يمكن أن يُطلب من السائقين تقديم بيانات بيومترية مثل صورة وجوههم وبصمات أصابعهم. هذه البيانات تُخزن بشكل آمن وتُستخدم للتحقق من هويتهم في كل مرة يستقبلون فيها طلب نقل.
2. التحقق الفوري قبل الرحلة: قبل بدء الرحلة، يمكن تطبيق نظام يتحقق من هوية السائق من خلال مطالبتهم بمسح بصمة إصبعهم أو تقديم صورة وجههم للتأكيد على عدم تغير هويتهم، بحيث تكتمل إجراءات الرحلة مع ضغط الراكب على زر الموافقة على تطابق الهوية.
3. مراقبة حسابات السائقين: من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه في كل مرة يفتح فيها السائق التطبيق، يمكن مداراة أي استخدام غير مصرح به للحسابات. أهم الفوائد التي نجنيها من استخدام التكنولوجيا البيومترية تعزيز ثقة الركاب في استخدام تطبيقات النقل، مما يعكس تحسينًا في سمعة الشركات التي تقدم خدمات موثوقة وآمنة، والامتثال للقوانين بحيث يتم التأكد من أن جميع السائقين معتمدون ومطابقون للمتطلبات القانونية، مما يسهم في تقليل المخالفات والأخطاء. والأهم من ذلك كله أن الاستخدام المستمر لهذه التكنولوجيا يسهم في زيادة الأمان الشخصي للركاب ويقلل من الأخطار المحتملة.
ختاماً هذا الاقتراح في تطبيقات نقل الركاب يمثل خطوة نحو تعزيز الأمان والثقة بين المستخدمين والسائقين. من خلال معالجة الشكاوى التي تُطرح حاليًا، يمكن لهيئة النقل وتطبيقات النقل أن يعملا معًا لضمان أن تظل هذه الخدمات موثوقة وآمنة للجميع. إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لا يقتصر على تحسين التجربة الفردية فحسب، بل يعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر أمانًا في خدمات النقل.
1. التسجيل والتحقق الأولي: عند التسجيل في التطبيق، يمكن أن يُطلب من السائقين تقديم بيانات بيومترية مثل صورة وجوههم وبصمات أصابعهم. هذه البيانات تُخزن بشكل آمن وتُستخدم للتحقق من هويتهم في كل مرة يستقبلون فيها طلب نقل.
2. التحقق الفوري قبل الرحلة: قبل بدء الرحلة، يمكن تطبيق نظام يتحقق من هوية السائق من خلال مطالبتهم بمسح بصمة إصبعهم أو تقديم صورة وجههم للتأكيد على عدم تغير هويتهم، بحيث تكتمل إجراءات الرحلة مع ضغط الراكب على زر الموافقة على تطابق الهوية.
3. مراقبة حسابات السائقين: من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه في كل مرة يفتح فيها السائق التطبيق، يمكن مداراة أي استخدام غير مصرح به للحسابات. أهم الفوائد التي نجنيها من استخدام التكنولوجيا البيومترية تعزيز ثقة الركاب في استخدام تطبيقات النقل، مما يعكس تحسينًا في سمعة الشركات التي تقدم خدمات موثوقة وآمنة، والامتثال للقوانين بحيث يتم التأكد من أن جميع السائقين معتمدون ومطابقون للمتطلبات القانونية، مما يسهم في تقليل المخالفات والأخطاء. والأهم من ذلك كله أن الاستخدام المستمر لهذه التكنولوجيا يسهم في زيادة الأمان الشخصي للركاب ويقلل من الأخطار المحتملة.
ختاماً هذا الاقتراح في تطبيقات نقل الركاب يمثل خطوة نحو تعزيز الأمان والثقة بين المستخدمين والسائقين. من خلال معالجة الشكاوى التي تُطرح حاليًا، يمكن لهيئة النقل وتطبيقات النقل أن يعملا معًا لضمان أن تظل هذه الخدمات موثوقة وآمنة للجميع. إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لا يقتصر على تحسين التجربة الفردية فحسب، بل يعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر أمانًا في خدمات النقل.