أدى القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع المعزول إلى القضاء على أسر كبيرة في غزة بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على حربها مع حماس، كما ترك الآباء بلا أطفال والأطفال بلا آباء أو أخوة أو أخوات، وبعض الناجين الوحيدين هم صغار السن لدرجة أنهم لن يتذكروا الأشخاص الذين فقدوهم.
ودمرت أجدد غارة إسرائيلية منزلا بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، ومن بين القتلى الأب وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، بالإضافة إلى والدي ثلاثة أطفال آخرين، وأصيب الأطفال الأربعة في الغارة.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي فورًا لطلب التعليق على الضرباتن ونادرًا ما يعلق على الغارات الفردية التي غالبا ما تقتل النساء والأطفال. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 40 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب.
آلاف الأيتام
وخلف الهجوم الإسرائيلي آلاف الأيتام -إلى الحد الذي جعل الأطباء المحليين يستخدمون اختصارًا عند تسجيلهم بـ(WCNSF)، «الطفل الجريح، بلا أسرة على قيد الحياة»، وقد قدرت الأمم المتحدة في فبراير أن نحو 17 ألف طفل في غزة أصبحوا الآن غير مصحوبين بذويهم، ومن المرجح أن يكون العدد قد ارتفع منذ ذلك الحين.
كما فرت الغالبية العظمى من سكان غزة من منازلهم، وفي كثير من الأحيان عدة مرات، وقد أغلقت القوات الإسرائيلية الشريط الساحلي، الذي يبلغ طوله 25 ميلاً (40 كيلومترًا) وعرضه حوالي 7 أميال (11 كيلومترًا)، بشكل كامل منذ شهر مايو.
وبحسب الأمم المتحدة، فرض الجيش الإسرائيلي على نحو 84% من أراضي قطاع غزة أوامر إخلاء، ولكن تجاهلت العديد من العائلات أوامر الإخلاء لأنهم يقولون إن لا مكان آمن لهم، أو لأنهم غير قادرين على القيام بالرحلة الشاقة سيرًا على الأقدام، أو لأنهم يخشون أنهم لن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى منازلهم، حتى بعد الحرب.
خرق القانون
فيما توالت الإدانات بسبب اقتحام وزيرين إسرائيليين، وأعضاء في الكنيست، ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامنًا مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، حيث أفادت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ويعكس استمرار تكرارها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، مما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.
وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر، وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدة التزامها بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، قيام متطرفين إسرائيليين بزعامة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: إن الاقتحام جرى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية التي حَوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت قيودًا على دخول المصلين، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي.
تطورات أخرى
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى39929 شهيدًا.
وصل عدد الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلة إلى 92240 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
ودمرت أجدد غارة إسرائيلية منزلا بالقرب من مدينة خان يونس الجنوبية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، ومن بين القتلى الأب وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا، بالإضافة إلى والدي ثلاثة أطفال آخرين، وأصيب الأطفال الأربعة في الغارة.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي فورًا لطلب التعليق على الضرباتن ونادرًا ما يعلق على الغارات الفردية التي غالبا ما تقتل النساء والأطفال. وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 40 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب.
آلاف الأيتام
وخلف الهجوم الإسرائيلي آلاف الأيتام -إلى الحد الذي جعل الأطباء المحليين يستخدمون اختصارًا عند تسجيلهم بـ(WCNSF)، «الطفل الجريح، بلا أسرة على قيد الحياة»، وقد قدرت الأمم المتحدة في فبراير أن نحو 17 ألف طفل في غزة أصبحوا الآن غير مصحوبين بذويهم، ومن المرجح أن يكون العدد قد ارتفع منذ ذلك الحين.
كما فرت الغالبية العظمى من سكان غزة من منازلهم، وفي كثير من الأحيان عدة مرات، وقد أغلقت القوات الإسرائيلية الشريط الساحلي، الذي يبلغ طوله 25 ميلاً (40 كيلومترًا) وعرضه حوالي 7 أميال (11 كيلومترًا)، بشكل كامل منذ شهر مايو.
وبحسب الأمم المتحدة، فرض الجيش الإسرائيلي على نحو 84% من أراضي قطاع غزة أوامر إخلاء، ولكن تجاهلت العديد من العائلات أوامر الإخلاء لأنهم يقولون إن لا مكان آمن لهم، أو لأنهم غير قادرين على القيام بالرحلة الشاقة سيرًا على الأقدام، أو لأنهم يخشون أنهم لن يتمكنوا أبدًا من العودة إلى منازلهم، حتى بعد الحرب.
خرق القانون
فيما توالت الإدانات بسبب اقتحام وزيرين إسرائيليين، وأعضاء في الكنيست، ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامنًا مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، حيث أفادت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ويعكس استمرار تكرارها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، مما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.
وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر، وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدة التزامها بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، قيام متطرفين إسرائيليين بزعامة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: إن الاقتحام جرى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية التي حَوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وفرضت قيودًا على دخول المصلين، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي.
تطورات أخرى
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى39929 شهيدًا.
وصل عدد الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلة إلى 92240 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.