تزدهر المملكة العربية السعودية اليوم بفضل روح الإبداع وريادة الأعمال التي يتميّز بها السعوديون.
لقد حقّق الكثير منهم نجاحهم على "تيك توك"، المنصّة التي تُمكّن المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحق وأصالة وتُساعدهم في العثور على مجتمعاتهم الفريدة.
فيما يلي قصة هشام باعشن، مبدع سعودي ورحلته الملهمة على منصّة "تيك توك"
لقد حقّق هشام باعشن، المعروف أيضاً باسم @misho_baeshen على منصّة"تيك توك"، تأثيراً كبيراً في عالم الطهي بفضل استخدامه المبتكر لوسائل التواصل الاجتماعي، إذ إنه يشارك حبّه للطعام من خلال مدوّنات الفيديو.
بدأت رحلة هشام فيعام 2019 بهدف تقديم محتوى جديد وفريد ومتميّز عن المنصّات الأُخرى ليأسر جمهور منصّة "تيك توك" المتفاعل الذي يعكس تفرّدها.
بدأ هشام رحلته في الطبخ في مطبخ قيمته 200 ريال سعودي. واليوم يعمل في أربعة استوديوهات تصوير مجهزة بالكامل ومزوّدة بجميع أدوات الطبخ، وقد جذب أكثر من3.2 مليون متابع على منصّة "تيك توك".
ظل هشام يعرض المأكولات العربية والعالمية على مدى السنوات الخمس الماضية،واكتسب سمعة حسنة بفضل أطباقه المتنوّعة واللذيذة.
ويتردد صدى تأثيره إلى خارج وسائل التواصل الاجتماعي، فهو أيضاً المالك الفخور لمطعم "في قلبك".
لقد أدى نجاحه على منصّة "تيك توك" إلى تحويل حسابه إلى أيقونة رائدة في مجالات الإعلان والتسويق مما أدى إلى تعاونات عديدة مع علامات تجارية شهيرة. بالإضافة إلى ذلك،لقد كان لهشام ظهوراً ملحوظاً على برنامج "توب شيف" الغني عن التعريف كضيف تحكيم واستضافته قنوات تلفزيونية رائدة عديدة بما في ذلك "العربية" و"روتانا خليجية" و"الإخبارية" و"سي بي سي" و"إم بي سي". وهو ممثل متميّز لشركات المطابخ والأغذية في العالم العربي أيضاً، وقد اعتُرف به من قبل بجنة فنون الطهي التابعة لوزارة الثقافة السعودية.
وتُعدّ مهمة إعداد قائمة الطعام لليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية إحدى أهم أدواره.
أصبح هشام أحد مدوّني الطعام والنُقّاد والمستشارين الأكثر ثقة في الشرقية وذلكبفضل محتواه المتنوّع والذي يغطي عدّة مواضيع مثل التعمّق في التاريخ والأهمية الثقافية للأطباق المختلفة وحتى تجربة مختلف أنواع الأطعمة.
يُظهر المبدعون السعوديون شخصياتهم الحقيقية والأصيلة على منصّة "تيك توك"،الأمر الذي يُحدث تأثيراً إيجابيّاً على المملكة العربية السعودية.
إن إبداعهم وروحهم الابتكارية يُعزّزان المناقشات الفريدة ويجعلان الثقافة السعودية تنبض بالحياة، سواء كانوا طهاة أو محبي سفر أو مصمّمي أزياء.
مما يدل على قوّة الأصالة في بناء مجتمعات قويّة عبر المنصات الإبداعية وفي الحياة الواقعية على حد سواء.