أعلن وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل ، نجاح الخطط الصحية لموسم حج هذا العام 1445هـ، وخلوه من أي تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة.
وقال الجلاجل في تصريح له بهذه المناسبة: "بفضلٍ من الله، ثم بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، يسعدني أن أعلن عن نجاح خطط المنظومة الصحية في المملكة لموسم حج هذا العام 1445هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة، على الرغم من الأعداد الكبيرة للحجاج هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف: "انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين على وضع صحة الإنسان في المقام الأول، قامت المنظومة الصحية بتجهيز (189) مستشفى ومركزاً صحياً وعيادة متنقلة، باستيعاب سريري يزيد عن 6,500 سرير ، بكوادر طبية وفنية وإدارية ومتطوعين تتجاوز 40 ألفًا ، وبسيارات إسعاف تزيد عن 370 سيارة و 7 طائرات إسعافية و 12 مختبراً و 60 شاحنة ، لتوفير أكثر من (1860) بنداً طبياً، وفي خطوة نوعية 3 مستودعات طبية متنقلة موزعة في المشاعر المقدسة" .
وأوضح معاليه أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر من 390 ألف حاج، وتمّ إجراء أكثر من (28) عملية قلب مفتوح، وأكثر من (720) قسطرة قلبية، بالإضافة إلى أكثر من (1169) جلسة غسيل كلوي ، كما تم تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من ( 5800) حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات، بفضل الله.
وأشار إلى مشاركة أطراف المنظومة الصحية كافة في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله ممثلة في تجمّع مكة الصحي التابع لشركة الصحة القابضة، وهيئة الهلال الأحمر، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وهيئة الغذاء والدواء، بالإضافة إلى إسهامات فاعلة للشركة الوطنية للشراء الموحد "نوبكو"، ومركز التطوع الصحي، وكافة جهات المنظومة الصحية في المملكة.
ونوه وزير الصحة بما اتخذته لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، من إجراءات لوقاية الحجاج من مخاطر ذروة ارتفاع درجات الحرارة خلال تأدية المناسك، وتذليل كافة التحديات الصحية، معرباً عن شكره لوزارة الداخلية على إسهامها الفاعل في تنفيذ الخطط الصحية، مثمناً المتابعة الدؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وإمارة منطقة مكة المكرمة للدور الكبير في تحقيق هذا النجاح.
وأكد الوزير الجلاجل أن هذا الإنجاز الكبير يعكس التكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكر لموسم الحج، في إطار برنامج ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن ما اتخذته لجنة الحج المركزية، من التوصية بتجنب أوقات ذروة ارتفاع درجات الحرارة لأداء المناسك؛ أسهم في الحفاظ على سلامة الحجيج والسيطرة على إصابات الإجهاد الحراري.
وأضاف "كما نشكر ونثني على دور برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي أسهم في التكامل بين الجهات العاملة في الحج، وتوحيد أدوارها لبناء تجربة حج مميزة ونشكر مقدمي خدمات الرعاية الصحية من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني والخدمات الطبية من وزارة الداخلية، الذين أسهموا بخبراتهم العالية في توزيع الجهد واستيعاب تقديم الخدمات الصحية للحجيج، والتكامل مع كافة مقدمي خدمات الرعاية الصحية لتأمين الدور العلاجي السريع لكل حاج"، مقدماً شكره لجميع الجهات التي تعاونت في توعية الحجيج، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة بين الحجاج في المشاعر.
وأعرب الوزير في ختام تصريحه، عن شكره وامتنانه لجميع الجهات الحكومية المشاركة على الدور التكاملي الذي اضطلعت به في تقديم الخدمات، الذي كان له أثر كبير في نجاح الخطط الصحية لحج هذا العام، ومنع حدوث أي تفشّيات للأوبئة المنتشرة عالميًا، مشيداً بالتعاون والتكاتف بين جميع الجهود والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، متوجهاً بالشكر إلى جميع الممارسين الصحيين "أبطال الصحة" من كافة جهات المنظومة الصحية، ورجال الأمن، وكافة العاملين في موسم الحج، على تفانيهم وجهودهم الحثيثة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين.
وقال الجلاجل في تصريح له بهذه المناسبة: "بفضلٍ من الله، ثم بالدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، يسعدني أن أعلن عن نجاح خطط المنظومة الصحية في المملكة لموسم حج هذا العام 1445هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو تهديدات على الصحة العامة، على الرغم من الأعداد الكبيرة للحجاج هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة".
وأضاف: "انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين على وضع صحة الإنسان في المقام الأول، قامت المنظومة الصحية بتجهيز (189) مستشفى ومركزاً صحياً وعيادة متنقلة، باستيعاب سريري يزيد عن 6,500 سرير ، بكوادر طبية وفنية وإدارية ومتطوعين تتجاوز 40 ألفًا ، وبسيارات إسعاف تزيد عن 370 سيارة و 7 طائرات إسعافية و 12 مختبراً و 60 شاحنة ، لتوفير أكثر من (1860) بنداً طبياً، وفي خطوة نوعية 3 مستودعات طبية متنقلة موزعة في المشاعر المقدسة" .
وأوضح معاليه أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر من 390 ألف حاج، وتمّ إجراء أكثر من (28) عملية قلب مفتوح، وأكثر من (720) قسطرة قلبية، بالإضافة إلى أكثر من (1169) جلسة غسيل كلوي ، كما تم تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من ( 5800) حاج، والتعامل المباشر مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن الجهود التوعوية الاستباقية أسهمت في الحد من زيادة عدد الحالات، بفضل الله.
وأشار إلى مشاركة أطراف المنظومة الصحية كافة في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله ممثلة في تجمّع مكة الصحي التابع لشركة الصحة القابضة، وهيئة الهلال الأحمر، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، وهيئة الغذاء والدواء، بالإضافة إلى إسهامات فاعلة للشركة الوطنية للشراء الموحد "نوبكو"، ومركز التطوع الصحي، وكافة جهات المنظومة الصحية في المملكة.
ونوه وزير الصحة بما اتخذته لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، من إجراءات لوقاية الحجاج من مخاطر ذروة ارتفاع درجات الحرارة خلال تأدية المناسك، وتذليل كافة التحديات الصحية، معرباً عن شكره لوزارة الداخلية على إسهامها الفاعل في تنفيذ الخطط الصحية، مثمناً المتابعة الدؤوبة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وإمارة منطقة مكة المكرمة للدور الكبير في تحقيق هذا النجاح.
وأكد الوزير الجلاجل أن هذا الإنجاز الكبير يعكس التكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكر لموسم الحج، في إطار برنامج ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن ما اتخذته لجنة الحج المركزية، من التوصية بتجنب أوقات ذروة ارتفاع درجات الحرارة لأداء المناسك؛ أسهم في الحفاظ على سلامة الحجيج والسيطرة على إصابات الإجهاد الحراري.
وأضاف "كما نشكر ونثني على دور برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي أسهم في التكامل بين الجهات العاملة في الحج، وتوحيد أدوارها لبناء تجربة حج مميزة ونشكر مقدمي خدمات الرعاية الصحية من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني والخدمات الطبية من وزارة الداخلية، الذين أسهموا بخبراتهم العالية في توزيع الجهد واستيعاب تقديم الخدمات الصحية للحجيج، والتكامل مع كافة مقدمي خدمات الرعاية الصحية لتأمين الدور العلاجي السريع لكل حاج"، مقدماً شكره لجميع الجهات التي تعاونت في توعية الحجيج، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة بين الحجاج في المشاعر.
وأعرب الوزير في ختام تصريحه، عن شكره وامتنانه لجميع الجهات الحكومية المشاركة على الدور التكاملي الذي اضطلعت به في تقديم الخدمات، الذي كان له أثر كبير في نجاح الخطط الصحية لحج هذا العام، ومنع حدوث أي تفشّيات للأوبئة المنتشرة عالميًا، مشيداً بالتعاون والتكاتف بين جميع الجهود والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، متوجهاً بالشكر إلى جميع الممارسين الصحيين "أبطال الصحة" من كافة جهات المنظومة الصحية، ورجال الأمن، وكافة العاملين في موسم الحج، على تفانيهم وجهودهم الحثيثة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين.