ستمنح شركة «دان» المتخصصة في السياحة الريفية والبيئية، والتابعة لصندوق الاستثمارات العامة، فرص الـ«فرنشايز» أو الامتياز التجاري لملاك المزارع والنزل الريفية في الأحساء؛ ليكون حافزًا لتطوير منظومة محلية مستدامة، من خلال تمكين الملاك المحليين من تنويع مصادر دخلهم وأنشطتهم، مما يسهم في تعزيز وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.
وستعمل «دان» على تمكينهم من خلال منح حق امتياز علامتها التجارية، وتوفير الدعم في عدة مجالات.
وتعمل «دان» على تطوير تصاميم خاصة بالامتياز التجاري، وستتم مشاركة المخططات والتصميم مع شركائها، كما تعمل في الآن نفسه على وضع المعايير الخاصة التي تتماشى مع جودة الفندقة العالمية.
تجارب الضيافة
أبان ممثل شركة «دان»، محمد المرغلاني، في جلسات ملتقى صندوق التنمية السياحية، تحت عنوان «اكتشف بُعد الأحساء»، أن مشروع «دان» في الأحساء، والمتمثل في إنشاء فنادق ونزل ريفية داخل المزارع بالأحساء، يشتمل على ثلاثة أنواع من تجارب الضيافة، وهي: النهارية، والإقامة الليلية، والإقامة الليلية الفاخرة.
وبين أنه سيوفر تجارب ضيافة عالمية المستوى من 3 فئات، وهي السياحة الترفيهية، والسياحة البيئية، والسياحة الريفية، وأنه سيراعي جميع مستويات الدخل: منخفض الدخل، متوسط الدخل، مرتفع الدخل.
وأكد أن «الهدف المبدئي هو إنشاء منتجعات راقية مملوكة للشركة في السياحة الريفية والبيئية والترفيهية بالشراكة مع مجموعات الضيافة العالمية الرائدة وشركات المطاعم الحريصة على توسيع تواجدها في المملكة».
وأضاف «من المتوقع جذب 14 مليون زائر سنويًا إلى الوجهات المستهدفة بحلول 2030 من خلال تقديم أكثر من 12 مليون تجربة نهارية، و1.4 مليون إقامة ليلية، وذلك بهدف دعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 6 مليار ريال بحلول 2030».
موقع مدروس
أضاف المرغلاني أن المشروع يقع في شمال الأحساء، ويشتمل على جزء من أشجار النخيل ومرتفعات جبلية، وهو يقع بالقرب من الطرق الرئيسة التي تسهم بدورها في سهولة الوصول إليه سواء من الأحساء أو من المدن المجاورة مثل الدمام والخبر والظهران والرياض، كما أنه يقع بالقرب من مناطق محورية، بما فيها متنزه الأحساء الوطني، وجبل الشعبة، وواحة الأحساء، والتي بدورها جاذبة للسياح والزوار.
وأكمل «إجمالي عدد الغرف في المشروع بالأحساء 281 غرفة وجناحًا فندقيًا، وتتميز الأجنحة بمرفقات إضافية، كأحواض السباحة والحدائق الخاصة، ويشتمل المشروع على 9 مطاعم تقدم تشكيلة من المأكولات العالمية المتنوعة».
عوامل داعمة
وفي السياق ذاته، عدّد مهتمون بالشأن السياحي والترفيهي حزمة عوامل تدعم اختيار شركة «دان» لواحة الأحساء؛ لتشهد باكورة انطلاق مشروعاتها، وأوضحوا أن الأحساء تمتلك موقعًا إستراتيجيًا، وفي محيط سكانها أكثر من 20 مليون نسمة يشكلون المجتمعات المجاورة في المملكة ودول الخليج، ويسهل وصولهم إليها خلال فترة لا تتجاوز الـ4 ساعات بالسيارات والحافلات والقطارات.
رحلة السائح
بدوره، أوضح العضو السابق في المجلس البلدي في الأحساء، عضو الفريق التنفيذي للأحساء المبدعة علي السلطان، أن اختيار واحة الأحساء، يؤكد مكانتها وأهميتها وجهوزيتها خاصة، وأنها أكبر واحة نخيل في العالم، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، مع مئات الآلاف من الأشجار الأخرى التي حسنت مناخ المنطقة، وأضفت عليها الجمال.
وقال «مثل هذه المشروعات ستستثمر مهارة فلاحي الأحساء الذين يمكنهم أن يجعلوا من رحلة السائح تجربة ثرية فريدة من نوعها، فالفلاح هنا لا يملك مهارة العمل فقط، بل يملك مهارة التواصل والتعايش والتسامح وجذب الآخر».
ممارسات زراعية
أضاف السلطان «نراهن على أن السائح سيستمتع بتجربة زيارته للواحة، حيث تتاح له مشاهدة الممارسات الزراعية، ويمكنه ممارسة بعضها مثل المشاركة في حصاد المحاصيل، والتلذذ بأكلها، ويطلع على مكونات النخلة وفوائدها والحرف المتعلقة بها، وكيفية التعامل مع رطبها وتمرها وبقية منتجاتها، كما يطلع على العيش الحساوي (الرز الأحمر)، وكيفية زراعته وحصاده وطبخه وأكله، وكذلك المندي الحساوي المشهور، وقد تتاح له المشاركة في طبخه على مخلفات النخيل من الكرب والجذوع وغيرها».
وأكمل «يضفي الإنسان الحساوي كثيرًا على التجربة، فقد عرف بانسجامه مع الآخرين، كما أن السائح لن يجد صعوبة في التواصل معهم لإتقان كثير منهم اللغة الإنجليزية».
وختم «وجود مشروعات لـ«دان» يعزز من أهمية المنطقة، ويدفع بالتنمية والتطوير، ويعالج بعض الأمور المتعلقة بالتراخيص، ويمنح المزارعين فرصة لتطوير منشآتهم، ويدفع الآخرين للاستثمار فيها، ويحفز على إطلاق مزيد من المشرعات المماثلة، مما سيسهم في استدامة الواحة الزراعية من خلال تنوع الاستثمارات مع المحافظة عليها».
وستعمل «دان» على تمكينهم من خلال منح حق امتياز علامتها التجارية، وتوفير الدعم في عدة مجالات.
وتعمل «دان» على تطوير تصاميم خاصة بالامتياز التجاري، وستتم مشاركة المخططات والتصميم مع شركائها، كما تعمل في الآن نفسه على وضع المعايير الخاصة التي تتماشى مع جودة الفندقة العالمية.
تجارب الضيافة
أبان ممثل شركة «دان»، محمد المرغلاني، في جلسات ملتقى صندوق التنمية السياحية، تحت عنوان «اكتشف بُعد الأحساء»، أن مشروع «دان» في الأحساء، والمتمثل في إنشاء فنادق ونزل ريفية داخل المزارع بالأحساء، يشتمل على ثلاثة أنواع من تجارب الضيافة، وهي: النهارية، والإقامة الليلية، والإقامة الليلية الفاخرة.
وبين أنه سيوفر تجارب ضيافة عالمية المستوى من 3 فئات، وهي السياحة الترفيهية، والسياحة البيئية، والسياحة الريفية، وأنه سيراعي جميع مستويات الدخل: منخفض الدخل، متوسط الدخل، مرتفع الدخل.
وأكد أن «الهدف المبدئي هو إنشاء منتجعات راقية مملوكة للشركة في السياحة الريفية والبيئية والترفيهية بالشراكة مع مجموعات الضيافة العالمية الرائدة وشركات المطاعم الحريصة على توسيع تواجدها في المملكة».
وأضاف «من المتوقع جذب 14 مليون زائر سنويًا إلى الوجهات المستهدفة بحلول 2030 من خلال تقديم أكثر من 12 مليون تجربة نهارية، و1.4 مليون إقامة ليلية، وذلك بهدف دعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 6 مليار ريال بحلول 2030».
موقع مدروس
أضاف المرغلاني أن المشروع يقع في شمال الأحساء، ويشتمل على جزء من أشجار النخيل ومرتفعات جبلية، وهو يقع بالقرب من الطرق الرئيسة التي تسهم بدورها في سهولة الوصول إليه سواء من الأحساء أو من المدن المجاورة مثل الدمام والخبر والظهران والرياض، كما أنه يقع بالقرب من مناطق محورية، بما فيها متنزه الأحساء الوطني، وجبل الشعبة، وواحة الأحساء، والتي بدورها جاذبة للسياح والزوار.
وأكمل «إجمالي عدد الغرف في المشروع بالأحساء 281 غرفة وجناحًا فندقيًا، وتتميز الأجنحة بمرفقات إضافية، كأحواض السباحة والحدائق الخاصة، ويشتمل المشروع على 9 مطاعم تقدم تشكيلة من المأكولات العالمية المتنوعة».
عوامل داعمة
وفي السياق ذاته، عدّد مهتمون بالشأن السياحي والترفيهي حزمة عوامل تدعم اختيار شركة «دان» لواحة الأحساء؛ لتشهد باكورة انطلاق مشروعاتها، وأوضحوا أن الأحساء تمتلك موقعًا إستراتيجيًا، وفي محيط سكانها أكثر من 20 مليون نسمة يشكلون المجتمعات المجاورة في المملكة ودول الخليج، ويسهل وصولهم إليها خلال فترة لا تتجاوز الـ4 ساعات بالسيارات والحافلات والقطارات.
رحلة السائح
بدوره، أوضح العضو السابق في المجلس البلدي في الأحساء، عضو الفريق التنفيذي للأحساء المبدعة علي السلطان، أن اختيار واحة الأحساء، يؤكد مكانتها وأهميتها وجهوزيتها خاصة، وأنها أكبر واحة نخيل في العالم، وتضم أكثر من 2.5 مليون نخلة، مع مئات الآلاف من الأشجار الأخرى التي حسنت مناخ المنطقة، وأضفت عليها الجمال.
وقال «مثل هذه المشروعات ستستثمر مهارة فلاحي الأحساء الذين يمكنهم أن يجعلوا من رحلة السائح تجربة ثرية فريدة من نوعها، فالفلاح هنا لا يملك مهارة العمل فقط، بل يملك مهارة التواصل والتعايش والتسامح وجذب الآخر».
ممارسات زراعية
أضاف السلطان «نراهن على أن السائح سيستمتع بتجربة زيارته للواحة، حيث تتاح له مشاهدة الممارسات الزراعية، ويمكنه ممارسة بعضها مثل المشاركة في حصاد المحاصيل، والتلذذ بأكلها، ويطلع على مكونات النخلة وفوائدها والحرف المتعلقة بها، وكيفية التعامل مع رطبها وتمرها وبقية منتجاتها، كما يطلع على العيش الحساوي (الرز الأحمر)، وكيفية زراعته وحصاده وطبخه وأكله، وكذلك المندي الحساوي المشهور، وقد تتاح له المشاركة في طبخه على مخلفات النخيل من الكرب والجذوع وغيرها».
وأكمل «يضفي الإنسان الحساوي كثيرًا على التجربة، فقد عرف بانسجامه مع الآخرين، كما أن السائح لن يجد صعوبة في التواصل معهم لإتقان كثير منهم اللغة الإنجليزية».
وختم «وجود مشروعات لـ«دان» يعزز من أهمية المنطقة، ويدفع بالتنمية والتطوير، ويعالج بعض الأمور المتعلقة بالتراخيص، ويمنح المزارعين فرصة لتطوير منشآتهم، ويدفع الآخرين للاستثمار فيها، ويحفز على إطلاق مزيد من المشرعات المماثلة، مما سيسهم في استدامة الواحة الزراعية من خلال تنوع الاستثمارات مع المحافظة عليها».