تحول توجه منصة «إكس» بصورة لافته، كما هو بادٍ للعيان، وتغير مسارها عندما كانت قبل تغيير اسمها «تويتر»، فلم تعد بالمنصة المناسبة للتصفح والإطلاع واستقصاء المعلومة؛ لاحتوائها الكثير من المحاذير المسيئة للدين والمخلة بالأدب، تحول سلبي مع كل أسف.
ويبدو أن تغيير الاسم وتغيير المسؤول عنها -المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لها- أدى كذلك إلى تغيرات جذرية في المضمون والمحتوى، بحيث أصبح المتصفح للمنصة يعتريه شيء من التشنجات وانفصام الشخصية، جراء ما ينشر ويتداول فيها من مشاهد العنف ومعلومات متناقضة ومتضاربة، ومنشورات أخرى غير لائقة، شديدة الحساسية، لا تصلح للنشر البتة، غير إنها تستفز مشاعر المتصفح، مع ذلك تنشر تلك المقاطع بصورة مكثفة، وعلى نمط فاضح، بحثًا عن الأرباح أو بحثًا عن عدد كبير من التعليقات واللايكات.
بطبيعة الحال سوف يترتب على ذلك إصابة المرء بحالة من الضيق، يعرضه للاكتئاب المفاجئ، خاصة إذا ما علمنا أن شريحة كبيرة من أبنائنا الطلاب والطالبات هم عرضة لذلك بحكم تعاملهم مع المنصة التي يقضون فيها وقتًا ويبذلون جهدًا مستفيضًا، وهم مشدودي الأعصاب، في سبيل تحصيلهم العلمي، ثم إن التنويه بوجود محتوى حساس على بعض المنشورات في المنصة ليس مبررًا ولا باعثًا لعرضها ونشرها.. فالله المستعان.
ويبدو أن تغيير الاسم وتغيير المسؤول عنها -المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لها- أدى كذلك إلى تغيرات جذرية في المضمون والمحتوى، بحيث أصبح المتصفح للمنصة يعتريه شيء من التشنجات وانفصام الشخصية، جراء ما ينشر ويتداول فيها من مشاهد العنف ومعلومات متناقضة ومتضاربة، ومنشورات أخرى غير لائقة، شديدة الحساسية، لا تصلح للنشر البتة، غير إنها تستفز مشاعر المتصفح، مع ذلك تنشر تلك المقاطع بصورة مكثفة، وعلى نمط فاضح، بحثًا عن الأرباح أو بحثًا عن عدد كبير من التعليقات واللايكات.
بطبيعة الحال سوف يترتب على ذلك إصابة المرء بحالة من الضيق، يعرضه للاكتئاب المفاجئ، خاصة إذا ما علمنا أن شريحة كبيرة من أبنائنا الطلاب والطالبات هم عرضة لذلك بحكم تعاملهم مع المنصة التي يقضون فيها وقتًا ويبذلون جهدًا مستفيضًا، وهم مشدودي الأعصاب، في سبيل تحصيلهم العلمي، ثم إن التنويه بوجود محتوى حساس على بعض المنشورات في المنصة ليس مبررًا ولا باعثًا لعرضها ونشرها.. فالله المستعان.