تذمر عدد من بائعي الأسماك في سوق عمق، التابع لمنطقة عسير، من عدم جاهزية السوق الجديد الذي تم نقلهم إليه أخيرا، حيث لم تخصص لهم فيه مباسط مجهزة، مؤكدين أنهم يزاولون البيع تحت لهيب الشمس وفي الهواء الطلق، إذ يمتهن الكثير من أهالي عمق هذه المهنة، لكسب رزقهم اليومي، مطالبين بإكمال مشروع السوق المتعثر منذ عدة أعوام.
تصميمات هندسية
من جهته، أوضح رئيس جمعية الصيادين في عمق، أحمد القوزي، لـ«الوطن»: «سبق أن جُهزت محلات حسب طلبنا أمام «المعزبات»، إلا أن البلدية اعترضت بدعوى أننا خارج نطاق حدودنا، وفي حرم الطريق، وتشكّلت لجنة من المحافظة ومركز عمق ورئيس البلدية، وألزمتنا البلدية بتعديل الموقع إلى مكان آخر، شريطة استخراج رخصة».
وأضاف: «نحن نعمل الآن مع 3 مكاتب هندسية، لإنهاء التصميمات اللازمة، ومن ثم تقديمها للبلدية، وبحسب اتفاقنا أعطينا شهرين لإنجاز العمل».
غير مكتمل
يقول أحمد وجابر الهلالي لـ«الوطن»: «سبق أن تم نقلنا من مواقعنا في السوق الشعبي القديم، ولم نعترض، وامتثلنا لقرار النقل، ولكن للأسف الشديد تفاجئنا بأن السوق الشعبي الجديد غير مكتمل، ولم تتوافر فيه محلات أو مواقع للبيع، وتركونا في ساحة خارجية تحت لهيب الشمس والعواصف».
وأشارا إلى أنهما تقدما إلى محافظة وبلدية البرك ورئيس مركز عمق بمطالب باعة الأسماك، وأبرزها تعرضهم لخسائر مادية بسبب شراء كميات كبيرة من الثلج، لحفظ الأسماك من التلف، حيث لا توجد ثلاجات ومكيفات لتبريد الأسماك.
تصميمات هندسية
من جهته، أوضح رئيس جمعية الصيادين في عمق، أحمد القوزي، لـ«الوطن»: «سبق أن جُهزت محلات حسب طلبنا أمام «المعزبات»، إلا أن البلدية اعترضت بدعوى أننا خارج نطاق حدودنا، وفي حرم الطريق، وتشكّلت لجنة من المحافظة ومركز عمق ورئيس البلدية، وألزمتنا البلدية بتعديل الموقع إلى مكان آخر، شريطة استخراج رخصة».
وأضاف: «نحن نعمل الآن مع 3 مكاتب هندسية، لإنهاء التصميمات اللازمة، ومن ثم تقديمها للبلدية، وبحسب اتفاقنا أعطينا شهرين لإنجاز العمل».
غير مكتمل
يقول أحمد وجابر الهلالي لـ«الوطن»: «سبق أن تم نقلنا من مواقعنا في السوق الشعبي القديم، ولم نعترض، وامتثلنا لقرار النقل، ولكن للأسف الشديد تفاجئنا بأن السوق الشعبي الجديد غير مكتمل، ولم تتوافر فيه محلات أو مواقع للبيع، وتركونا في ساحة خارجية تحت لهيب الشمس والعواصف».
وأشارا إلى أنهما تقدما إلى محافظة وبلدية البرك ورئيس مركز عمق بمطالب باعة الأسماك، وأبرزها تعرضهم لخسائر مادية بسبب شراء كميات كبيرة من الثلج، لحفظ الأسماك من التلف، حيث لا توجد ثلاجات ومكيفات لتبريد الأسماك.