تحولت مزارع ريفية في محافظة ضمد بمنطقة جازان من التقليدية إلى تقديم المتعة والترفيه والتعليم، والتوعية، إذ تجمع بين الزراعة والإنتاج الزراعي والسياحة، ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية، إقبال الزوار على تلك المزارع، واستمتاعهم بالأجواء الدافئة، إذ جذبت زوار وأهالي المنطقة، الذين يتوافدون إليها خلال نهاية الأسبوع، إذ تفتح أبوابها للزوار من يوم الخميس إلى السبت، وسط ممارسة الزوار لـ5 فعاليات ممثلة في: ركوب الخيل، والعربات المتنقلة، وبيع المأكولات والمشروبات، والتعليم والتوعية، وتوثيق اللحظات الخالدة من خلال التصوير، وتنافس 3 أنواع من النباتات شتلات الفل بالمزرعة، وسط شعور الزوار بالراحة الإيجابية.
خدمات سياحيةوتجمع المزارع بين الزراعة، والإنتاج الزراعي، والخدمات السياحية، وتقدم المتعة، والترفيه، والتعليم، كما تقدم الطبخات والمأكولات بشكل مختلف عما يقدمه أهالي جازان، واستخدامهم للزينة، إضافة إلى توفر زراعات الكركديه، وقصب السكر، وعشبة الليمون، وأقسام خاصة للحيوانات.
وجهة سياحيةتركز تلك المزارع على الخدمات وتقديم أنفسها كوجهة سياحية جاذبة، وأكدت أن أبرز التحديات التي تواجههم الأيدي العاملة، والتعديات على النباتات والحيوانات، ورمي النفايات، مبينين أنها تحديات طبيعية، ومع الوقت والتدريب سيتم التغلب عليها.