مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي نقرأ ونشاهد يوميا من المبادرات والأفكار والاتفاقيات والخطط الملهمة، تخرج من كل الدول، حيث يتكلم العلماء ويخطط الاقتصاديون ويحاول القادة أن يقدموا الجديد لشعوبهم ويمنونها بالأفضل، نسمع بالخطط الحكومية في كل قناة بلغة مختلفة، ويكثر السياسيون وعودهم التي يتهربون منها بعد الانتخابات، نذهب لأسواق المال ونجد الشركات تمني المستثمرين بالمزيد والمزيد وقلما يحدث ذلك، تدخل معارض الكتب لترى آلاف العناوين، والنوعي منها بعدد أصابع اليد، وما أكثر أصحاب المهن لكن النوعي منهم هو صاحب الكفاءة العالية والمنجز (النوعي).
«المنجز النوعي» هو ما يترك أثراً عبر الزمن لجودته وحجم ونطاق تأثيره، وتلك النوعية من المنجزات قليلة عبر تاريخ الكون، هناك المنجز النوعي العلمي مثل ما فعله العبقري أينشتاين من نظريات خلدته عبر التاريخ، ومن المنجزات النوعية الاقتصادية ما فعله لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة الذي يوصف بأنه مؤسسها وصانع نهضتها خلال قيادته لها لأكثر من ثلاثة عقود، حولها من الفقر للغنى، ومن الجهل لمركز اقتصادي وحضاري متقدم. ومن المنجزات النوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي سوف يسطرها التاريخ ما فعله قائد الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان خريج المدرسة (السلمانية) حينما كانت رؤيته نبراساً يحتذى به، وحققت إنجازات ضخمة في بضع سنوات ومن تلك الإنجازات:
1- حقق الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال عام 2022 معدل نمو قدره8.7 % وهو أعلى نمو في منظومة دول مجموعة العشرين وبحسب الهيئة العامة للإحصاء فقد تجاوز الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون دولار أمريكي في عام 2022، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها الناتج المحلي الإجمالي في السعودية هذا المستوى التاريخي.
2 -ثقل سياسي ومركز توازن عالمي وقيادة واضحة للعالم الإسلامي، يظهر ثقل السعودية جلياً، وذلك بوجود علاقات ندية وتكافؤ مع جميع الأقطاب السياسية العالمية كالصين وأمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
3 -تقدم بالمؤشرات العالمية، حيث ارتفع ترتيب السعودية في 9 مؤشرات ضمن 12 مؤشراً تتعلق بالأسواق المالية، وأيضاً كان هناك تقدم تعليمي، حيث إن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 أظهر تقدم السعودية 16 مركزاً في مؤشر تعليم الإدارة و12 مركزًا في مؤشر تطوير المهارات اللغوية، أما مؤشر الأداء الاقتصادي فقد قفزت المملكة خلال 2022، 17 مرتبة من المرتبة 48 إلى 31، ومؤشر كفاءة الأعمال ارتفع 10 مراتب من المرتبة 26 إلى 16 على مستوى العالم.
4-تقدم رقمي بتقنيات المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تحولت معظم المعاملات الحكومية إلى إلكترونية وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية عالية الكفاءة.
5- تغييرات مجتمعية وتمكين لحقوق المرأة ومشاركة ضخمة للشباب السعودي في مراكز صنع القرار، مع حراك في جميع المجالات التي تهم المواطن ومنها الصحة والتعليم والإسكان، حيث ارتفعت نسبة تملك السعوديين للمساكن إلى أكثر من 60%.
6 - استثمارات مذهلة ممثلة بصندوق الاستثمارات الذي أصبح أيقونة عالمية، وأسهم بخلق فرص جديدة ودفع عجلة التحول الاقتصادي وبلغ حجم أصول الصندوق السيادي السعودي 620 مليار دولار كخامس أكبر صناديق الثروة السيادية العالمية. ويعتبر صندوق الاستثمارات أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد السعودي القوي والمتميز على المستوى العالمي.
7- بروز السياحة كأحد الممكنات الأساسية في النمو الاقتصادي حيث أشارت أرقام 2022 إلى وصول الزيارات الخارجية إلى 29.5 مليون زيارة، وهو رقم تاريخي تم الوصول إليه بسبب الإصلاحات العديدة التي سهلت الحصول على التأشيرات السياحية، وأيضاً وجود أنشطة ترفيهية على مستوى إقليمي مثل موسم الرياض وغيرها من الأنشطة الفاعلة التي قلبت موازين الترفيه بالمنطقة، من خلال برامج نوعية وحصرية للمدن السعودية.
التجربة السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين ورؤية سمو ولي العهد تجربة مضيئة ونوعية وفريدة من نوعها آتت أكلها وظهرت ثمارها في بضع سنوات، بالعمل الجاد، وصدق شوقي حينما قال:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا.
«المنجز النوعي» هو ما يترك أثراً عبر الزمن لجودته وحجم ونطاق تأثيره، وتلك النوعية من المنجزات قليلة عبر تاريخ الكون، هناك المنجز النوعي العلمي مثل ما فعله العبقري أينشتاين من نظريات خلدته عبر التاريخ، ومن المنجزات النوعية الاقتصادية ما فعله لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة الذي يوصف بأنه مؤسسها وصانع نهضتها خلال قيادته لها لأكثر من ثلاثة عقود، حولها من الفقر للغنى، ومن الجهل لمركز اقتصادي وحضاري متقدم. ومن المنجزات النوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي سوف يسطرها التاريخ ما فعله قائد الرؤية سمو الأمير محمد بن سلمان خريج المدرسة (السلمانية) حينما كانت رؤيته نبراساً يحتذى به، وحققت إنجازات ضخمة في بضع سنوات ومن تلك الإنجازات:
1- حقق الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال عام 2022 معدل نمو قدره8.7 % وهو أعلى نمو في منظومة دول مجموعة العشرين وبحسب الهيئة العامة للإحصاء فقد تجاوز الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون دولار أمريكي في عام 2022، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها الناتج المحلي الإجمالي في السعودية هذا المستوى التاريخي.
2 -ثقل سياسي ومركز توازن عالمي وقيادة واضحة للعالم الإسلامي، يظهر ثقل السعودية جلياً، وذلك بوجود علاقات ندية وتكافؤ مع جميع الأقطاب السياسية العالمية كالصين وأمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي.
3 -تقدم بالمؤشرات العالمية، حيث ارتفع ترتيب السعودية في 9 مؤشرات ضمن 12 مؤشراً تتعلق بالأسواق المالية، وأيضاً كان هناك تقدم تعليمي، حيث إن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 أظهر تقدم السعودية 16 مركزاً في مؤشر تعليم الإدارة و12 مركزًا في مؤشر تطوير المهارات اللغوية، أما مؤشر الأداء الاقتصادي فقد قفزت المملكة خلال 2022، 17 مرتبة من المرتبة 48 إلى 31، ومؤشر كفاءة الأعمال ارتفع 10 مراتب من المرتبة 26 إلى 16 على مستوى العالم.
4-تقدم رقمي بتقنيات المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تحولت معظم المعاملات الحكومية إلى إلكترونية وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية عالية الكفاءة.
5- تغييرات مجتمعية وتمكين لحقوق المرأة ومشاركة ضخمة للشباب السعودي في مراكز صنع القرار، مع حراك في جميع المجالات التي تهم المواطن ومنها الصحة والتعليم والإسكان، حيث ارتفعت نسبة تملك السعوديين للمساكن إلى أكثر من 60%.
6 - استثمارات مذهلة ممثلة بصندوق الاستثمارات الذي أصبح أيقونة عالمية، وأسهم بخلق فرص جديدة ودفع عجلة التحول الاقتصادي وبلغ حجم أصول الصندوق السيادي السعودي 620 مليار دولار كخامس أكبر صناديق الثروة السيادية العالمية. ويعتبر صندوق الاستثمارات أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد السعودي القوي والمتميز على المستوى العالمي.
7- بروز السياحة كأحد الممكنات الأساسية في النمو الاقتصادي حيث أشارت أرقام 2022 إلى وصول الزيارات الخارجية إلى 29.5 مليون زيارة، وهو رقم تاريخي تم الوصول إليه بسبب الإصلاحات العديدة التي سهلت الحصول على التأشيرات السياحية، وأيضاً وجود أنشطة ترفيهية على مستوى إقليمي مثل موسم الرياض وغيرها من الأنشطة الفاعلة التي قلبت موازين الترفيه بالمنطقة، من خلال برامج نوعية وحصرية للمدن السعودية.
التجربة السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين ورؤية سمو ولي العهد تجربة مضيئة ونوعية وفريدة من نوعها آتت أكلها وظهرت ثمارها في بضع سنوات، بالعمل الجاد، وصدق شوقي حينما قال:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا.