أظهر أحد التقارير المنشورة بالعربية نت حول نشاط الاكتتابات العامة على الصعيد العالمي تسجيل 992 اكتتاباً، في التسعة أشهر الأولى من عام 2022، وجمعت تلك الاكتتابات عائدات بقيمة 146 مليار دولار، ولكن الملاحظ هو الانخفاض بنسبة 44% في عدد الاكتتابات و57% في العائدات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وتعددت أسباب هذا الانخفاض، ومن أهمها التحديات المتزايدة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وارتفاع نسبة التضخم، والمخاوف المتعلقة بالركود، وزيادة عدم اليقين في الأسواق العالمية، وفقدان ثقة المستثمرين بنمو الاقتصادات العالمية.
أما محلياً ونتيجة الازدهار والنمو الحاصل بالاقتصاد المحلي، فقد خالفت السوق السعودية المخاوف العالمية، وحققت حراكاً تاريخياً بالسنتين المنصرمتين، إذ أشار تقرير منشور إلى أن سوق الأسهم السعودية شهدت عام 2022 اكتتابات قيمتها نحو 40 مليار ريال، توزعت على 36 شركة، ما بين السوق الرئيسة (تاسي) والسوق الموازية (نمو)، وبلغ عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها نحو 2.93 مليار سهم، وراوحت قيمة الاكتتاب للسهم الواحد ما بين 2.68 و185 ريالاً.
أسواق المال تعتبر من المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني، وتجلب استثمارات ضخمة، حيث تشير الأرقام إلى زيادة للاستثمار الأجنبي في سوق المال السعودية خلال 2022 بنسبه تفوق 150% مقارنة بما كانت عليه عام،2018 وهذا دليل على تميز وتعافي الاقتصاد السعودي نتيجة للإصلاحات الاقتصادية وخطط الرؤية المباركة.
أما على صعيد الأسهم المطروحة للاكتتابات، فقد تباين الأداء للأسهم وكان من أبرز الأسهم المطروحة بالسوق السعودية بالسنوات الماضية سهم مجموعة «سليمان الحبيب الطبية»، الذي حقق نحو 400% وشركتا «علم» و«أكوا باور» اللتان حققتا ما يزيد على ما يقارب الـ160% من سعر الاكتتاب وبعض الشركات الأخرى الجيدة، فيما لا تزال بعض الشركات المطروحة حديثاً تراوح دون سعر الاكتتاب!!
شخصياً أتمنى توسعة السوق السعودية بطرح مزيد من الشركات (الرائدة)، من أجل ديمومة تلك الشركات، ومن أجل الانتفاع من مكاسبها ونموها كما رأينا مع طرح مجموعة «سليمان الحبيب الطبية» وشركات «علم وأكوا باور» وغالبية الشركات التي يملكها صندوق الاستثمارات السعودي، وأرجو (في المقابل) التضييق على بعض الشركات (الخاملة) وأخذها بعيداً من «تاسي»، خصوصاً المتدهورة بالأرباح وباهتة النمو، فتلك الشركات مثل التفاح الفاسد، وأعتقد أن حال المساهمين بتلك الشركات الخاسرة كحال صاحب المثل «يا ليتنا من حجنا سالمين».
أما محلياً ونتيجة الازدهار والنمو الحاصل بالاقتصاد المحلي، فقد خالفت السوق السعودية المخاوف العالمية، وحققت حراكاً تاريخياً بالسنتين المنصرمتين، إذ أشار تقرير منشور إلى أن سوق الأسهم السعودية شهدت عام 2022 اكتتابات قيمتها نحو 40 مليار ريال، توزعت على 36 شركة، ما بين السوق الرئيسة (تاسي) والسوق الموازية (نمو)، وبلغ عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها نحو 2.93 مليار سهم، وراوحت قيمة الاكتتاب للسهم الواحد ما بين 2.68 و185 ريالاً.
أسواق المال تعتبر من المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني، وتجلب استثمارات ضخمة، حيث تشير الأرقام إلى زيادة للاستثمار الأجنبي في سوق المال السعودية خلال 2022 بنسبه تفوق 150% مقارنة بما كانت عليه عام،2018 وهذا دليل على تميز وتعافي الاقتصاد السعودي نتيجة للإصلاحات الاقتصادية وخطط الرؤية المباركة.
أما على صعيد الأسهم المطروحة للاكتتابات، فقد تباين الأداء للأسهم وكان من أبرز الأسهم المطروحة بالسوق السعودية بالسنوات الماضية سهم مجموعة «سليمان الحبيب الطبية»، الذي حقق نحو 400% وشركتا «علم» و«أكوا باور» اللتان حققتا ما يزيد على ما يقارب الـ160% من سعر الاكتتاب وبعض الشركات الأخرى الجيدة، فيما لا تزال بعض الشركات المطروحة حديثاً تراوح دون سعر الاكتتاب!!
شخصياً أتمنى توسعة السوق السعودية بطرح مزيد من الشركات (الرائدة)، من أجل ديمومة تلك الشركات، ومن أجل الانتفاع من مكاسبها ونموها كما رأينا مع طرح مجموعة «سليمان الحبيب الطبية» وشركات «علم وأكوا باور» وغالبية الشركات التي يملكها صندوق الاستثمارات السعودي، وأرجو (في المقابل) التضييق على بعض الشركات (الخاملة) وأخذها بعيداً من «تاسي»، خصوصاً المتدهورة بالأرباح وباهتة النمو، فتلك الشركات مثل التفاح الفاسد، وأعتقد أن حال المساهمين بتلك الشركات الخاسرة كحال صاحب المثل «يا ليتنا من حجنا سالمين».