لست هنا في مقام الشرطي، المراقب الذي يرصد مظاهر الإخلال بالأدب العام، ويسعى إلى تصحيح هذا الخلل، وتوجيه المخلين إلى المسار الصحيح لصيانتهم وحفظهم منه.
ولست أيضاً في مقام المصلح الاجتماعي الذي يدرس سلوك الشخصيات المريضة والحالات المعتلة في فكرها، ليسبر أغوارها ومن ثم يطرح عليهم بعض الحلول، تفادياً لتوسع العلل فيهم وخوفاً من انتكاسة أصحابها.هذه الأدوار لها أهلها المختصون والمعنيون بها، كما لن أتطرق بأي حال للحديث عن شرعية هذا الفعل من المنظور الشرعي مع أهمية ذلك، لكني هنا على هذه الصفحة بصفتي ناصحا أمينا، أفزعته بعض أشكال الأوشمة على سواعد وأطراف الأيدي والأرجل والوجوه، ما أفقد بشرتهم جمالها الطبيعي ورونقها الفطري.
لا تخفاكم تجاوزات بعض الشباب الأخلاقية، شوهوا من خلالها وجوههم وأجسادهم بأنواع وأشكال متعددة من الرسومات والكلمات، بأشكال غريبة، بالصبغات والألوان، من تلك الرسومات والعبارات والنصوص ما لها دلالات ومعان خادشة للحياء، ومغزى غير لائق بنا كمسلمين، ومنها ما ليس كذلك، مرتادو الأماكن العامة لابد أنهم لاحظوا وشاهدوا تلك التقليعات بشكل جلي.
السلوك الخاطئ أو التصرف المشين، في أي جانب من جوانب الحياة، لن يلفت الانتباه بالقدر الذي يكون حين يكبر هذا السلوك، هي طبيعة في النفس البشرية، تلفت انتباههم السلوكيات الخاطئة العظيمة، والمدلهمات التي تهز البدن وتشعره بالحسرة والألم، السلوكيات الخاطئة بل الشنيعة التي يستصغرها البعض من الناس على شناعتها وقبحها، يُخشى أن تتفاقم بمرور الزمن، إن لم تجد من يصحح مسارها ويكبح جماحها، فيمسي السلوك الخاطيء حينذاك مقبولا، يستسيغه الكثير من الناس، ولربما غدا يوما ما، من المسلمات التي تمارس بأريحية تامة بأوساط عامة المجتمع.
هذه السلوكيات التي قد تكون في نظر البعض صغيرة ولا تضر أو لا تسيء إلا صاحبها الذي استسهل فعلها لصغر حجمها حكم نظرته القاصرة وعلى شناعتها، إلا أن السكوت عنها سيجعل ضررها يمتد إلى الآخرين من حوله، فالسلوك الخاطئ اذا داوم فاعله على فعله سيعظم بلا شك، وهذا ما لا نريده. من هذه السلوكيات التي بدأت تكبر وتتسع حتى أصبحت جزءا من الموضة، إن صح أن نطلق عليها هذا الاسم، هو ما أشرنا إليه، فسلوك الرسم على الجسد ومنه الوجه «التاتو» أخذ يطفو على السطح بشكل لافت.
خاتمة.. ماذا لو أسفرت هذه السلوكيات عما هو أكبر من ذلك، لتصبح الوجوه والأجساد ملطخة بالألوان والمساحيق، كتلك الوجوه الممسوخة التي نشاهدها في الأفلام الأجنبية!؟.
ولست أيضاً في مقام المصلح الاجتماعي الذي يدرس سلوك الشخصيات المريضة والحالات المعتلة في فكرها، ليسبر أغوارها ومن ثم يطرح عليهم بعض الحلول، تفادياً لتوسع العلل فيهم وخوفاً من انتكاسة أصحابها.هذه الأدوار لها أهلها المختصون والمعنيون بها، كما لن أتطرق بأي حال للحديث عن شرعية هذا الفعل من المنظور الشرعي مع أهمية ذلك، لكني هنا على هذه الصفحة بصفتي ناصحا أمينا، أفزعته بعض أشكال الأوشمة على سواعد وأطراف الأيدي والأرجل والوجوه، ما أفقد بشرتهم جمالها الطبيعي ورونقها الفطري.
لا تخفاكم تجاوزات بعض الشباب الأخلاقية، شوهوا من خلالها وجوههم وأجسادهم بأنواع وأشكال متعددة من الرسومات والكلمات، بأشكال غريبة، بالصبغات والألوان، من تلك الرسومات والعبارات والنصوص ما لها دلالات ومعان خادشة للحياء، ومغزى غير لائق بنا كمسلمين، ومنها ما ليس كذلك، مرتادو الأماكن العامة لابد أنهم لاحظوا وشاهدوا تلك التقليعات بشكل جلي.
السلوك الخاطئ أو التصرف المشين، في أي جانب من جوانب الحياة، لن يلفت الانتباه بالقدر الذي يكون حين يكبر هذا السلوك، هي طبيعة في النفس البشرية، تلفت انتباههم السلوكيات الخاطئة العظيمة، والمدلهمات التي تهز البدن وتشعره بالحسرة والألم، السلوكيات الخاطئة بل الشنيعة التي يستصغرها البعض من الناس على شناعتها وقبحها، يُخشى أن تتفاقم بمرور الزمن، إن لم تجد من يصحح مسارها ويكبح جماحها، فيمسي السلوك الخاطيء حينذاك مقبولا، يستسيغه الكثير من الناس، ولربما غدا يوما ما، من المسلمات التي تمارس بأريحية تامة بأوساط عامة المجتمع.
هذه السلوكيات التي قد تكون في نظر البعض صغيرة ولا تضر أو لا تسيء إلا صاحبها الذي استسهل فعلها لصغر حجمها حكم نظرته القاصرة وعلى شناعتها، إلا أن السكوت عنها سيجعل ضررها يمتد إلى الآخرين من حوله، فالسلوك الخاطئ اذا داوم فاعله على فعله سيعظم بلا شك، وهذا ما لا نريده. من هذه السلوكيات التي بدأت تكبر وتتسع حتى أصبحت جزءا من الموضة، إن صح أن نطلق عليها هذا الاسم، هو ما أشرنا إليه، فسلوك الرسم على الجسد ومنه الوجه «التاتو» أخذ يطفو على السطح بشكل لافت.
خاتمة.. ماذا لو أسفرت هذه السلوكيات عما هو أكبر من ذلك، لتصبح الوجوه والأجساد ملطخة بالألوان والمساحيق، كتلك الوجوه الممسوخة التي نشاهدها في الأفلام الأجنبية!؟.