نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ، وبحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم غد الأربعاء 25/2/1444هـ، في رحاب الحرم المكي الشريف، حفل تكريم الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ42، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية.
وبهذه المناسبة، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ في تصريح له ــ: إن هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذا الكيان الشامخ ــ طيب الله ثراه ــ تحظى عبر عقود من الزمان برعاية واهتمام القيادة الرشيدة في هذه البلاد التي أخذ ولاة أمرها على عاتقهم العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية التي تمثل دستوراً ومنهجاً راسخاً لهذا الدولة المباركة، مقدماً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله وأجزل لهم المثوبة ــ على عنايتهما ورعايتهما لهذه المسابقة التي شهدت نقلات نوعية وتطور كبير في هذا العهد الزاخر الميمون.
وأوضح معاليه أن المسابقة العالمية حظيت بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله من 111 دولة حول العالم، وتجسد عطاءات قرآنية مستمرة لهذه الدولة، مشيراً إلى أن دعمها ورعايتها يتماشى مع مكانة المملكة بلد القرآن ومهوى أفئدة أهل الإسلام، مضيفًا: وهذه المسابقة ليست إلا حسنة من حسنات هذه الدولة المباركة ومناقبها العديدة التي تضاف إلى مكارمها الكثيرة في سبيل دعمها لخدمة الإسلام، وما يهم المسلمين في دينهم ودنياهم، وحرصها على ربط أبناء المسلمين بكتاب الله عز وجل وفهمه على نور وبصيرة والعمل بأحكامه وجعله منهج حياة لهم.
وحث معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المتسابقين أن يشكروا الله على أن اصطفاهم فجعلهم من أهله وخاصته، وأن يتعاهدوا ما حفظوه من كتاب الله حتى لا ينسى، وأن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار بتدبر وخشوع وحضور قلب، وخوف من الله سبحانه، وأن يخلصوا النية لوجه الله محبةً له ولكتابه، وأن يتعلموه ويعملوا به ويعلمونه لأهلهم وأفراد مجتمعهم، حتى ينالوا بركة هذا القرآن الكريم، ويحظوا بآثاره الطيبة، وتتحقق لهم الخيرية التي وعدهم الله بها فيكونوا من أهل الله وخاصته.
يشار إلى أن المسابقة في دورتها الحالية تبلغ مجموع جوائزها (2،700،000) ريال، وقد بدأت تصفياتها الأولية يوم الرابع عشر وحتى السادس عشر من شهر صفر لهذا العام 1444هـ، وأقيمت في مقر سكن المتسابقين في فندق برج الساعة فيرمونت، بمشاركة 153 متسابقاً من 111 دولة، تأهل منهم 96 متسابقاً إلى التصفيات النهائية، كما بلغ عدد المتنافسين في مسابقة الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره منذ انطلاقتها في دورتها الأولى قبل 42 عام وحتى هذه الدورة أكثر من 6453 متنافس من مختلف قارات العالم.
وبهذه المناسبة، قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ في تصريح له ــ: إن هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذا الكيان الشامخ ــ طيب الله ثراه ــ تحظى عبر عقود من الزمان برعاية واهتمام القيادة الرشيدة في هذه البلاد التي أخذ ولاة أمرها على عاتقهم العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية التي تمثل دستوراً ومنهجاً راسخاً لهذا الدولة المباركة، مقدماً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله وأجزل لهم المثوبة ــ على عنايتهما ورعايتهما لهذه المسابقة التي شهدت نقلات نوعية وتطور كبير في هذا العهد الزاخر الميمون.
وأوضح معاليه أن المسابقة العالمية حظيت بمشاركة نخبة من حفظة كتاب الله من 111 دولة حول العالم، وتجسد عطاءات قرآنية مستمرة لهذه الدولة، مشيراً إلى أن دعمها ورعايتها يتماشى مع مكانة المملكة بلد القرآن ومهوى أفئدة أهل الإسلام، مضيفًا: وهذه المسابقة ليست إلا حسنة من حسنات هذه الدولة المباركة ومناقبها العديدة التي تضاف إلى مكارمها الكثيرة في سبيل دعمها لخدمة الإسلام، وما يهم المسلمين في دينهم ودنياهم، وحرصها على ربط أبناء المسلمين بكتاب الله عز وجل وفهمه على نور وبصيرة والعمل بأحكامه وجعله منهج حياة لهم.
وحث معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المتسابقين أن يشكروا الله على أن اصطفاهم فجعلهم من أهله وخاصته، وأن يتعاهدوا ما حفظوه من كتاب الله حتى لا ينسى، وأن يتلوه آناء الليل وأطراف النهار بتدبر وخشوع وحضور قلب، وخوف من الله سبحانه، وأن يخلصوا النية لوجه الله محبةً له ولكتابه، وأن يتعلموه ويعملوا به ويعلمونه لأهلهم وأفراد مجتمعهم، حتى ينالوا بركة هذا القرآن الكريم، ويحظوا بآثاره الطيبة، وتتحقق لهم الخيرية التي وعدهم الله بها فيكونوا من أهل الله وخاصته.
يشار إلى أن المسابقة في دورتها الحالية تبلغ مجموع جوائزها (2،700،000) ريال، وقد بدأت تصفياتها الأولية يوم الرابع عشر وحتى السادس عشر من شهر صفر لهذا العام 1444هـ، وأقيمت في مقر سكن المتسابقين في فندق برج الساعة فيرمونت، بمشاركة 153 متسابقاً من 111 دولة، تأهل منهم 96 متسابقاً إلى التصفيات النهائية، كما بلغ عدد المتنافسين في مسابقة الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره منذ انطلاقتها في دورتها الأولى قبل 42 عام وحتى هذه الدورة أكثر من 6453 متنافس من مختلف قارات العالم.