قادت اشتراطات إيران لمطالب خارج الاتفاق النووي، إلى إعلان فشل المفاوضات الأخيرة للعودة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
جاء ذلك بإعلان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي الذي أكد فشل الجولة، مشيرا إلى أن إيران أضافت مطالب جديدة، بقوله: «أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أنه لا علاقة لها بالاتفاق النووي، بل هي أمور كانت تريدها في الماضي».
وأضاف، أنها أصبحت بالفعل قريبة من امتلاك قنبلة نووية مع تسريع عملية تخصيب اليورانيوم في الفترة الأخيرة.
فيما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى فرنسا، لمطالبة القوى الغربية بممارسة «ضغط منسق» على طهران.
الدور الفرنسي
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاتخاذ موقف أكثر صرامة ومحدد زمنيا للمفاوضات.
وفرنسا من بين القوى العالمية التي تحاول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة وعارضته إسرائيل، معتبرة أنه غير كافٍ. وصرح المسؤول الذي وصف بالكبير من دون الكشف عن هويته، بأن «الفرنسيين نشيطون للغاية في ما يتعلق بالقضية الايرانية». وأضاف، إسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015). وفي الوقت نفسه، لا نعارض التوصل لاتفاق، وإنما نسعى إلى اتفاق قوي للغاية». ضغط منسق
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بدأت إيران نفسها في انتهاك بنوده تدريجيا، عبر أمور منها زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي، «نريد إنهاء المحادثات التي لا تنتهي»، داعيا إلى، «ضغط منسق» على إيران وعرض المساعدة في «صياغة إطار مناسب» لذلك. ولإسرائيل جبهة فعلية مع إيران في لبنان، موطن حزب الله. ورفض المسؤول الإدلاء بتفاصيل عن هذا التحذير، لكنه قال، إن لبيد سيطلع ماكرون على «مواد جديدة تشرح كيف يعرض حزب الله لبنان للخطر».
جدية الاستعداد
وقد بدأت في 2021 مفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن المفاوضات توقفت منذ أشهر خصوصاً بسبب طلب إيران رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأوضح مالي أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.
مشيرا إلى أن «النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك. بل بين إيران ونفسها. فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق».
منذ الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018:
بدأت إيران في انتهاك بنوده تدريجيا
قامت بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
ومؤخرا اتهم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم الغير مسموحة
جاء ذلك بإعلان المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي الذي أكد فشل الجولة، مشيرا إلى أن إيران أضافت مطالب جديدة، بقوله: «أضافوا مطالب أعتقد أن أي شخص ينظر إليها سيرى أنه لا علاقة لها بالاتفاق النووي، بل هي أمور كانت تريدها في الماضي».
وأضاف، أنها أصبحت بالفعل قريبة من امتلاك قنبلة نووية مع تسريع عملية تخصيب اليورانيوم في الفترة الأخيرة.
فيما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى فرنسا، لمطالبة القوى الغربية بممارسة «ضغط منسق» على طهران.
الدور الفرنسي
قال مسؤول إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاتخاذ موقف أكثر صرامة ومحدد زمنيا للمفاوضات.
وفرنسا من بين القوى العالمية التي تحاول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة وعارضته إسرائيل، معتبرة أنه غير كافٍ. وصرح المسؤول الذي وصف بالكبير من دون الكشف عن هويته، بأن «الفرنسيين نشيطون للغاية في ما يتعلق بالقضية الايرانية». وأضاف، إسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015). وفي الوقت نفسه، لا نعارض التوصل لاتفاق، وإنما نسعى إلى اتفاق قوي للغاية». ضغط منسق
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بدأت إيران نفسها في انتهاك بنوده تدريجيا، عبر أمور منها زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي، «نريد إنهاء المحادثات التي لا تنتهي»، داعيا إلى، «ضغط منسق» على إيران وعرض المساعدة في «صياغة إطار مناسب» لذلك. ولإسرائيل جبهة فعلية مع إيران في لبنان، موطن حزب الله. ورفض المسؤول الإدلاء بتفاصيل عن هذا التحذير، لكنه قال، إن لبيد سيطلع ماكرون على «مواد جديدة تشرح كيف يعرض حزب الله لبنان للخطر».
جدية الاستعداد
وقد بدأت في 2021 مفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكن المفاوضات توقفت منذ أشهر خصوصاً بسبب طلب إيران رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأوضح مالي أنه كان هناك اقتراح مطروح على الطاولة بشأن جدول زمني تعود على أساسه إيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي وترفع بموجبه واشنطن العقوبات عن طهران.
مشيرا إلى أن «النقاش المطلوب حقيقة الآن ليس بيننا وبين إيران، وإن كنا مستعدين لذلك. بل بين إيران ونفسها. فهي تحتاج للتوصل إلى قرار بشأن ما إذا كانت مستعدة الآن للعودة إلى الامتثال للاتفاق».
منذ الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018:
بدأت إيران في انتهاك بنوده تدريجيا
قامت بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.
ومؤخرا اتهم تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم الغير مسموحة