أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن السديس أنه نظرًا للتزاحم الشديد الذي شهده الحرمين الشريفين، فقد رؤي تحقيقًا لمصلحة المعتمرين تقديم دعاء الختمة ليكون في صلاة التراويح ليلة تسع وعشرين، وذلك لأنه أرفق بالناس، وأحرص أن يكون محققوةً لسلامتهم وأمنهم واستقرارهم وقضائهم حوائجهم وسفرهم لمن أراد أن يسافر، ولهذا رأى ولاة الأمر أن تكون الختمة في صلاة التراويح في آخر ركعة، وهذا مذهب كثير من أهل العلم وعليه العمل في الحرمين الشريفين منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أنه للتدافع والتوافد الكبير من المعتمرين والمصلين إلى البيت الحرام، «فإننا نوصي الجميع بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم عليكم، بالتعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية».
وأشار إلى أنه للتدافع والتوافد الكبير من المعتمرين والمصلين إلى البيت الحرام، «فإننا نوصي الجميع بالتراحم والرفق والسكينة وعدم التدافع والتزاحم عليكم، بالتعاون مع الرئاسة والجهات الأمنية».