تستمر الجهات المعادية في استهداف كل ما يتعلق بالمملكة وشؤونها الداخلية من خلال قيادة حملات مُمنهجة، هدفها الأساسي المساس بالنظام العام، والتشويه المتعمد للسعودية، وجهاتها الرسمية وفعالياتها، حيث رصدت النيابة العامة تورط جهات خارجية في غالبية المشاركات التي رصدت تجاه إحدى الفعاليات المُقامة في الرياض مؤخرا، وانساق وراءها أشخاص «شاركوا» في الترويج لها من داخل المملكة، وتم استدعاؤهم، ويجري العمل على استكمال الإجراءات الجزائية بحقهم.
في حين كشف أحد المتضررين عن أنه لن يتنازل عن حقه في محاسبة كل من نشر صورته، واتهمه بالتحرش من داخل السعودية أو خارجها.
عقوبات مغلظة
أوضح مصدر مسؤول في النيابة العامة أن نشر الشائعات والأكاذيب حول أي أمر من الأمور «المتعلقة بالنظام العام»، أو الترويج لها، أو المشاركة فيها بأي طريقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي يكون «منشؤها» جهات معادية تُدار من الخارج، يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وفقًا لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام الإجراءات الجزائية. وأشار إلى أن هذه الأفعال تترتب عليها عقوبات مغلظة، تصل إلى السجن 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال، ومصادرة الأجهزة والأدوات المستخدمة، ونشر الحكم المقضي به بعد اكتسابه الصفة النهائية. وتطال هذه العقوبات كل من أعد الشائعة أو أرسلها أو خزنها عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي. كما تشمل كل من حرض أو ساعد أو اتفق على ارتكاب هذه الجريمة.
حادثة المتضرر
كشف أحد المتضررين من الهاشتاقات الخارجية المسيئة، سعود النزاري، عن تفاصيل ما حدث معه، مشيرا إلى أنه في ليلة تأجيل الحفل الكوري، الذي كان مزمع إقامته في «موسم الرياض»، كان جالسا مع أصدقائه، وتفاجأ برسائل تصله من زملائه والمقربين له، يذكرون فيها أن حسابا كوريا نشر صورته، وفيها أكثر من ألف رتويت، حيث وجه له أكثر من تهمة: رش المواد الكيميائية والمبيدات على الموجودين والتحرش.
وتابع: أنشأت حسابا، وعلى الفور برأت نفسي بتغريدة، وبحثت عن الأشخاص الذين نشروا تلك الشائعة، واستطعت التوصل لهم، وقمت برفع بلاغ وتوكيل محام، لأخذ حقي من المتسببين في تشويه صورتي، متوعدا بحساب كل من تسبب في ذلك، وبالأخص الحسابات الخارجية.
الشكوى الخارجية
عن كيفية تقديم الشكوى ضد الحسابات الخارجية التي استخدمت صورة المتضرر، أوضح المستشار القانوني عبدالكريم القاضي أن الإجراءات تكون بالتقدم بشكوى الضرر للجهات الأمنية المعنية بموضوع طلب الرفع ضد الجهات الخارجية في الدولة المعنية، وذلك بالتعاون مع سفارتي الدولتين، ويتم النظر في الموضوع لدى الجهات القضائية بالدولة مصدر الضرر حسب المتبع لديها.
الجرائم المعلوماتية
أفاد المحامي والمستشار القانوني طلال المطيري: انتشرت في الآونة الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من المقاطع الصوتية والفيديوهات المرئية والرسائل التي تُسئ للآخرين وتلحق الضرر بهم. وقد جرم نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ذلك في المادة الثالثة بالفقرة الخامسة التي نصت على أنه «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب (التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة). كما نصت المادة التاسعة من النظام نفسه على أنه يعاقب المحرض إذا وقعت الجريمة بناء على التحريض بما لا يتجاوز الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، أو بما لا يجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، إذا لم تقع الجريمة الأصلية.
حسابات مسيئة
قد رد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، على التغريدات المسيئة التي تضمنتها الهاشتاقات المنشورة ليلة تأجيل حفلة الفرقة الكورية «ستراي كيدز»، والتي وصفها بـ«المرسولة المسيئة» عبر مساحته الصوتية في منصة «تويتر»، مفيدا بأن لديه فريقا يحلل التغريدات، وتبين أن 73 % منها من الخارج بلغة إنجليزية ركيكة، وبعضها بالكورية، في حين جاء 23 % من التغريدات باللغة العربية من خارج المملكة، مما يعطي صورة أن هذه التغريدات قد تكون مدفوعة.
في حين كشف أحد المتضررين عن أنه لن يتنازل عن حقه في محاسبة كل من نشر صورته، واتهمه بالتحرش من داخل السعودية أو خارجها.
عقوبات مغلظة
أوضح مصدر مسؤول في النيابة العامة أن نشر الشائعات والأكاذيب حول أي أمر من الأمور «المتعلقة بالنظام العام»، أو الترويج لها، أو المشاركة فيها بأي طريقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي يكون «منشؤها» جهات معادية تُدار من الخارج، يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وفقًا لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ونظام الإجراءات الجزائية. وأشار إلى أن هذه الأفعال تترتب عليها عقوبات مغلظة، تصل إلى السجن 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال، ومصادرة الأجهزة والأدوات المستخدمة، ونشر الحكم المقضي به بعد اكتسابه الصفة النهائية. وتطال هذه العقوبات كل من أعد الشائعة أو أرسلها أو خزنها عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي. كما تشمل كل من حرض أو ساعد أو اتفق على ارتكاب هذه الجريمة.
حادثة المتضرر
كشف أحد المتضررين من الهاشتاقات الخارجية المسيئة، سعود النزاري، عن تفاصيل ما حدث معه، مشيرا إلى أنه في ليلة تأجيل الحفل الكوري، الذي كان مزمع إقامته في «موسم الرياض»، كان جالسا مع أصدقائه، وتفاجأ برسائل تصله من زملائه والمقربين له، يذكرون فيها أن حسابا كوريا نشر صورته، وفيها أكثر من ألف رتويت، حيث وجه له أكثر من تهمة: رش المواد الكيميائية والمبيدات على الموجودين والتحرش.
وتابع: أنشأت حسابا، وعلى الفور برأت نفسي بتغريدة، وبحثت عن الأشخاص الذين نشروا تلك الشائعة، واستطعت التوصل لهم، وقمت برفع بلاغ وتوكيل محام، لأخذ حقي من المتسببين في تشويه صورتي، متوعدا بحساب كل من تسبب في ذلك، وبالأخص الحسابات الخارجية.
الشكوى الخارجية
عن كيفية تقديم الشكوى ضد الحسابات الخارجية التي استخدمت صورة المتضرر، أوضح المستشار القانوني عبدالكريم القاضي أن الإجراءات تكون بالتقدم بشكوى الضرر للجهات الأمنية المعنية بموضوع طلب الرفع ضد الجهات الخارجية في الدولة المعنية، وذلك بالتعاون مع سفارتي الدولتين، ويتم النظر في الموضوع لدى الجهات القضائية بالدولة مصدر الضرر حسب المتبع لديها.
الجرائم المعلوماتية
أفاد المحامي والمستشار القانوني طلال المطيري: انتشرت في الآونة الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من المقاطع الصوتية والفيديوهات المرئية والرسائل التي تُسئ للآخرين وتلحق الضرر بهم. وقد جرم نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ذلك في المادة الثالثة بالفقرة الخامسة التي نصت على أنه «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يرتكب (التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة). كما نصت المادة التاسعة من النظام نفسه على أنه يعاقب المحرض إذا وقعت الجريمة بناء على التحريض بما لا يتجاوز الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، أو بما لا يجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، إذا لم تقع الجريمة الأصلية.
حسابات مسيئة
قد رد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، على التغريدات المسيئة التي تضمنتها الهاشتاقات المنشورة ليلة تأجيل حفلة الفرقة الكورية «ستراي كيدز»، والتي وصفها بـ«المرسولة المسيئة» عبر مساحته الصوتية في منصة «تويتر»، مفيدا بأن لديه فريقا يحلل التغريدات، وتبين أن 73 % منها من الخارج بلغة إنجليزية ركيكة، وبعضها بالكورية، في حين جاء 23 % من التغريدات باللغة العربية من خارج المملكة، مما يعطي صورة أن هذه التغريدات قد تكون مدفوعة.