أي مصیر ینتظرها وسط معمعة العولمة؟، وهل تملك لغة الضاد المقومات اللازمة لبقائها حیة والقدرة علی المواجهة؟. أسئلة یجب علینا نحن أبناؤها أن تكون لنا القدرة للتصدي لها والإجابة عنها. ومما لا شك فیه أن انتشار النظام الجدید، أي العولمة، یجعل کل عربي یقف متسائلا عن فحوی الاختلافات بین الثقافات، وبالتالي عن مصیر هویة کل شعب من شعوب الدول النامیة، ویخص هذا التساؤل الذي یصل إلی حدود الخوف، وضع اللغات التي لا تنتمي إلی الثقافات أو بالأحری الثقافة المهیمنة، ومن بین هذه اللغات لغتنا العربیة وأي مصیر ینتظرها؟.
وسوف أحاول أن ألقي بعض الضوء علی ما تذخر به اللغة العربیة من خصوصیات وسمات تجعلها قادرة في مقابل اللغات المهیمنة حالیا، علی القیام بالدور الذي تقوم به أي لغة معاصرة أخری، وذلك من خلال التأكید علی علاقة اللغة بذات الإنسان ومجتمعه، من المنظور الخاص بطبیعة التحدي الذي یجابه الإنسان المعاصر، والوسائل التي علینا اعتمادها في سبیل اللحاق برکب الحضارة المتسارع.
فلكل لغة دور في الواقع الاجتماعي للأفراد الذین یتكلمونها، وفي مساعدتهم علی مواکبة تطور هذا المجتمع، من خلال تضمین رؤیته للعالم المحیط به، أو من خلال التأثیر في رؤیة الواقع الخارجی، فكل لغة عموما والعربية خصوصا، تعبر عن أعماق هویتها الفردیة والجماعیة.
موضوع علاقة اللغة بالإنسان وبالمجتمع، كان محط اهتمام علوم اللغة والتواصل البشري منذ القدم، کما کان الموضوع الأساس عند فلاسفة اللغة، ذلك لأن اللغة مرآة تعكس الفكر الجماعي.
ولا بد أن یقودنا الاعتراف بأهمیة اللغة في تكوین المفاهیم العقلیة والتصورات الذهنیة عند الإنسان. واللغة کبنیة فكریة هي السبیل الوحید لمعرفة القوالب الفكریة الأخری عند البشر، مثل الفكر الأسطوري والفكر الدیني والفكر العلمي والفكر الفني.
ذلك أن لغة الإنسان العربي تحدد هویته، وانطلاقا من کل ذلك نستطیع القول بأن الهویة العربیة غنیة بغنی أصولها الفكریة، ثابتة بثبات مرجعیتها الدینیة، فهویة الإنسان العربي أولًا لسانیة، ذلك أن اللغة العربیة مصدر الانتماء، والخزان الذي یحتوي على تاریخ الأمة، والذي به ترتبط جذور کل فرد منها، وباللسان یرتبط الدین کذلك، وهویته ثانیا ثقافیة بمعنی أنه ینتمي إلی حضارة عظیمة ساهمت في تطور البشریة، وأرست من القیم السامیة والممارسات الإنسانیة ما جعل أبناءها یفخرون بها.
لكل ما تقدم ستظل العربیة لغة کتابنا ودیننا، حیة في خاطر ووجدان کل عربي وکل مسلم إلی ما شاء الله.
وسوف أحاول أن ألقي بعض الضوء علی ما تذخر به اللغة العربیة من خصوصیات وسمات تجعلها قادرة في مقابل اللغات المهیمنة حالیا، علی القیام بالدور الذي تقوم به أي لغة معاصرة أخری، وذلك من خلال التأكید علی علاقة اللغة بذات الإنسان ومجتمعه، من المنظور الخاص بطبیعة التحدي الذي یجابه الإنسان المعاصر، والوسائل التي علینا اعتمادها في سبیل اللحاق برکب الحضارة المتسارع.
فلكل لغة دور في الواقع الاجتماعي للأفراد الذین یتكلمونها، وفي مساعدتهم علی مواکبة تطور هذا المجتمع، من خلال تضمین رؤیته للعالم المحیط به، أو من خلال التأثیر في رؤیة الواقع الخارجی، فكل لغة عموما والعربية خصوصا، تعبر عن أعماق هویتها الفردیة والجماعیة.
موضوع علاقة اللغة بالإنسان وبالمجتمع، كان محط اهتمام علوم اللغة والتواصل البشري منذ القدم، کما کان الموضوع الأساس عند فلاسفة اللغة، ذلك لأن اللغة مرآة تعكس الفكر الجماعي.
ولا بد أن یقودنا الاعتراف بأهمیة اللغة في تكوین المفاهیم العقلیة والتصورات الذهنیة عند الإنسان. واللغة کبنیة فكریة هي السبیل الوحید لمعرفة القوالب الفكریة الأخری عند البشر، مثل الفكر الأسطوري والفكر الدیني والفكر العلمي والفكر الفني.
ذلك أن لغة الإنسان العربي تحدد هویته، وانطلاقا من کل ذلك نستطیع القول بأن الهویة العربیة غنیة بغنی أصولها الفكریة، ثابتة بثبات مرجعیتها الدینیة، فهویة الإنسان العربي أولًا لسانیة، ذلك أن اللغة العربیة مصدر الانتماء، والخزان الذي یحتوي على تاریخ الأمة، والذي به ترتبط جذور کل فرد منها، وباللسان یرتبط الدین کذلك، وهویته ثانیا ثقافیة بمعنی أنه ینتمي إلی حضارة عظیمة ساهمت في تطور البشریة، وأرست من القیم السامیة والممارسات الإنسانیة ما جعل أبناءها یفخرون بها.
لكل ما تقدم ستظل العربیة لغة کتابنا ودیننا، حیة في خاطر ووجدان کل عربي وکل مسلم إلی ما شاء الله.