راجت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تشير لوجود منتجات غذائية في السوق المحلية شبيهة بالمنتج الأصلي بدرجة كبيرة من حيث الشكل والطعم، وتختلف عن المنتج الأصلي في المكونات الغذائية والعناصر الصحية، ولولا أنه كتب عليها جملة شبيهة لما علم المستهلك بذلك.
ومن تلك النماذج المعروضة على أرفف المراكز التجارية، شبيهة الجبن، وشبيهة اللبن، وشبيهة القشطة. وجود هذه المنتجات في الأسواق قد يكون مؤشرًا لوجود منتجات أخرى لا يعلم عنها المستهلك، فنحن المستهلكون ومع كل أسف عادة ما نشتري السلع والمنتجات الغذائية من السوق دون أن نجهد أنفسنا بقراءة المكتوب على غلاف السلعة، مع أهميته، خاصة لمن لديهم مشاكل صحية أو يعانون من بعض الأمراض المزمنة.
ما فهمته من تلك المقاطع ومن خلال دخولي لحساب هيئة الغذاء والدواء على تويتر، أن هذه المنتجات آمنة، ووجودها في السوق المحلية لا يحمل ضررا على المستهلك على المدى القصير بصورة مباشرة، وأن الاختلاف فيها لا يشكل خطرًا على صحة المستهلك، طالما أنه ليس ثمة إفراط في استهلاك أو تناول هذه المنتجات.
لكن الخوف هو التوسع في استيراد مثل هذه المنتجات -والحديث لي- الأمر الذي قد يؤدي إلى إغراق السوق المحلية بالمنتجات الغذائية الشبيهة وغير الأصلية، على غرار الأجهزة وقطع الغيار غير الأصلية الموجودة في السوق بكثرة، فالجميع يعلم أن هناك قطعًا أصلية معروفة المصدر (وكالة)، وهناك قطع غيار تجارية شبيهة بالقطع الأصلية، وهناك قطع أخرى تسمى (درجة ثالثة) وهي مجهولة المصدر.
أقول الخوف من التوسع في استيراد المنتجات الشبيهة، لأن هناك دولا مصدرة انتشرت فيها صناعة المنتجات الغذائية الشبيهة بصورة مكثفة وبشكل مخيف، وقد رأينا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي البيض الصناعي كيف يصنع، وهو شبيه للبيض الأصلي بشكل كبير، ولا يمكن للمستهلك البسيط أن يعرف الفارق بينهما، ورأينا أيضا اللحم الصناعي وهو أيضا شبيه للحم الحقيقي بدرجة كبيرة.
التجار يقولون في هذا الصدد إن الأجهزة المقلدة أو قطع الغيار غير الأصلية، والمنتجات الغذائية الشبيهة تلقى رواجًا وإقبالًا أكثر من قبل المستهلك، لعدة اعتبارات، فهي في متناول أصحاب الدخل المحدود وتؤدي الغرض المطلوب منها، وفي أضيق الأحوال ليست رديئة بشكل ملفت. هذا ما يقوله التجار، وأنت عزيزي القارئ ماذا تقول عنها إذا ما علمت أن هناك عددا ليس بالقليل من المستهلكين الذين يلجؤون إلى إقتنائها -بحسن نية- رغم ضررها على المدى البعيد، فأسعارها المنخفضة التكلفة مقارنة بالمنتج الأصلي، وطعمها لذيذ يحفز على شرائها.
ومن تلك النماذج المعروضة على أرفف المراكز التجارية، شبيهة الجبن، وشبيهة اللبن، وشبيهة القشطة. وجود هذه المنتجات في الأسواق قد يكون مؤشرًا لوجود منتجات أخرى لا يعلم عنها المستهلك، فنحن المستهلكون ومع كل أسف عادة ما نشتري السلع والمنتجات الغذائية من السوق دون أن نجهد أنفسنا بقراءة المكتوب على غلاف السلعة، مع أهميته، خاصة لمن لديهم مشاكل صحية أو يعانون من بعض الأمراض المزمنة.
ما فهمته من تلك المقاطع ومن خلال دخولي لحساب هيئة الغذاء والدواء على تويتر، أن هذه المنتجات آمنة، ووجودها في السوق المحلية لا يحمل ضررا على المستهلك على المدى القصير بصورة مباشرة، وأن الاختلاف فيها لا يشكل خطرًا على صحة المستهلك، طالما أنه ليس ثمة إفراط في استهلاك أو تناول هذه المنتجات.
لكن الخوف هو التوسع في استيراد مثل هذه المنتجات -والحديث لي- الأمر الذي قد يؤدي إلى إغراق السوق المحلية بالمنتجات الغذائية الشبيهة وغير الأصلية، على غرار الأجهزة وقطع الغيار غير الأصلية الموجودة في السوق بكثرة، فالجميع يعلم أن هناك قطعًا أصلية معروفة المصدر (وكالة)، وهناك قطع غيار تجارية شبيهة بالقطع الأصلية، وهناك قطع أخرى تسمى (درجة ثالثة) وهي مجهولة المصدر.
أقول الخوف من التوسع في استيراد المنتجات الشبيهة، لأن هناك دولا مصدرة انتشرت فيها صناعة المنتجات الغذائية الشبيهة بصورة مكثفة وبشكل مخيف، وقد رأينا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي البيض الصناعي كيف يصنع، وهو شبيه للبيض الأصلي بشكل كبير، ولا يمكن للمستهلك البسيط أن يعرف الفارق بينهما، ورأينا أيضا اللحم الصناعي وهو أيضا شبيه للحم الحقيقي بدرجة كبيرة.
التجار يقولون في هذا الصدد إن الأجهزة المقلدة أو قطع الغيار غير الأصلية، والمنتجات الغذائية الشبيهة تلقى رواجًا وإقبالًا أكثر من قبل المستهلك، لعدة اعتبارات، فهي في متناول أصحاب الدخل المحدود وتؤدي الغرض المطلوب منها، وفي أضيق الأحوال ليست رديئة بشكل ملفت. هذا ما يقوله التجار، وأنت عزيزي القارئ ماذا تقول عنها إذا ما علمت أن هناك عددا ليس بالقليل من المستهلكين الذين يلجؤون إلى إقتنائها -بحسن نية- رغم ضررها على المدى البعيد، فأسعارها المنخفضة التكلفة مقارنة بالمنتج الأصلي، وطعمها لذيذ يحفز على شرائها.