الفهلوية كلمة ذات أصل فارسي، وبعض الكلمات الفارسية تمتاز بجمال اللفظ مع أنها تصف فعلا قبيحا ومنبوذا، والفهلوي هو المحتال الذي يحتال على الناس بالأكاذيب والأساليب الخادعة.
قبل أيام خرج علينا الفهلوي حسن في بث تلفزيوني، منافحا عن إيران ومهاجما السعودية في أول تعليق له، بعد إجراءات المملكة العربية السعودية ردا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني.
والواضح أن الملا حسن، يعتقد أن التذاكي والفهلوة ما زالا أسلوبين فاعلين. ونسى أو تناسى أنه وقبل سنوات، قام وفد شكلته قيادة حزب الله، بنقل رسائل واضحة إلى عدد من القادة اللبنانيين، الذين كانوا يرفعون أصواتهم ضد هيمنة إيران على لبنان، وأنها تمارس دور المستعمر للشعب والقامع للحريات، لقد كانت تلك الرسائل واضحة بأن التهجم على إيران خط أحمر عقوبته الموت، وقد التزم معظم القادة اللبنانيين بذلك، خوفا على حياتهم وحياة أسرهم أمام بلطجة الحزب. ومنذ تاريخ تلك الرسالة لم يظل في لبنان سوى قلة من القادة الشرفاء، الذين ما زالوا يطالبون بإنهاء الهيمنة الإيرانية، وطرد الحزب ومصادرة السلاح، وكذلك ومن ذلك التاريخ عمل حزب الفهلوي حسن، على إدخال الأبواق الإيرانية إلى الحكومة اللبنانية، وتتشارك تلك الأبواق في مواقفها السلبية مع الخليج بصفة عامة، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. والغريب في الحكومة الحالية أنها ملتزمة التزاما تاما، بعدم ذكر المستعمر الإيراني بأي كلمة سوء، وفي المقابل فهم يصعدون وتيرة النقد والإساءة للسعودية والخليج.
ورغم محاولات بعض الأصوات المعتدلة، حث الحكومة الحالية على إصلاح العلاقات مع الخليج، وبقية الدول العربية والإسلامية، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح، فالقرار ليس بيد هذه الحكومة، وإنما بيد الحزب الإيراني الذي يملك ترسانة أسلحة، ذاق ويلاتها جميع أطياف الشعب اللبناني، إما على شكل تفجيرات أو اغتيالات، وربما حان الوقت لتلك الأحزاب المعتدلة أن تعمل على تقوية موقفها، وتدريب أفرادها لطرد المحتل، وحماية الشعب المغلوب على أمره.
إن الشعب اللبناني يعيش كارثة إنسانية حقيقية، منذ أن نجح حزب إيران في إيصال ميشال عون إلى رئاسة الدولة، فخسر لبنان كل الأصدقاء ورضي أن يكون مسلوب القرار والخيار، واستسلم أمام جبروت الحزب وسكتت تلك الأصوات المطالبة بالحرية والكرامة.
وحقيقة فإن الإساءة من حزب الفهلوي حسن، لم تقتصر على لبنان فقط، وإنما امتدت لتشمل إرسال الخبراء العسكريين إلى اليمن، لتهديد الحدود السعودية وإرسال الإرهابيين إلى الكويت لترويع الشعب الكويتي المسالم، ومن ثم محاولة إغراق السوق الخليجي بكافة أنواع المخدرات القاتلة.
وفي المقابل فإن السعودية ودول الخليج، والمعروفين بسلامة الرأي وتغليب المصلحة العامة، والبعد عن القرارات المتسرعة والمتشنجة، قد عزموا على عدم النزول إلى مستنقع المهاترات وبذاءة القول، وآثروا الترفع عن أساليب رد الإساءة بالإساءة، لأنهم يعلمون يقينا أن طريقة التعاطي الإيرانية مع لبنان، ستؤدي إلى مأساة ونهاية مؤلمة، وأن الجميع في لبنان حتى تلك الأبواق التي تم شراؤها، ستثور يوما لطرد الحزب واسترداد الحرية والكرامة.
قبل أيام خرج علينا الفهلوي حسن في بث تلفزيوني، منافحا عن إيران ومهاجما السعودية في أول تعليق له، بعد إجراءات المملكة العربية السعودية ردا على تصريحات وزير الإعلام اللبناني.
والواضح أن الملا حسن، يعتقد أن التذاكي والفهلوة ما زالا أسلوبين فاعلين. ونسى أو تناسى أنه وقبل سنوات، قام وفد شكلته قيادة حزب الله، بنقل رسائل واضحة إلى عدد من القادة اللبنانيين، الذين كانوا يرفعون أصواتهم ضد هيمنة إيران على لبنان، وأنها تمارس دور المستعمر للشعب والقامع للحريات، لقد كانت تلك الرسائل واضحة بأن التهجم على إيران خط أحمر عقوبته الموت، وقد التزم معظم القادة اللبنانيين بذلك، خوفا على حياتهم وحياة أسرهم أمام بلطجة الحزب. ومنذ تاريخ تلك الرسالة لم يظل في لبنان سوى قلة من القادة الشرفاء، الذين ما زالوا يطالبون بإنهاء الهيمنة الإيرانية، وطرد الحزب ومصادرة السلاح، وكذلك ومن ذلك التاريخ عمل حزب الفهلوي حسن، على إدخال الأبواق الإيرانية إلى الحكومة اللبنانية، وتتشارك تلك الأبواق في مواقفها السلبية مع الخليج بصفة عامة، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص. والغريب في الحكومة الحالية أنها ملتزمة التزاما تاما، بعدم ذكر المستعمر الإيراني بأي كلمة سوء، وفي المقابل فهم يصعدون وتيرة النقد والإساءة للسعودية والخليج.
ورغم محاولات بعض الأصوات المعتدلة، حث الحكومة الحالية على إصلاح العلاقات مع الخليج، وبقية الدول العربية والإسلامية، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح، فالقرار ليس بيد هذه الحكومة، وإنما بيد الحزب الإيراني الذي يملك ترسانة أسلحة، ذاق ويلاتها جميع أطياف الشعب اللبناني، إما على شكل تفجيرات أو اغتيالات، وربما حان الوقت لتلك الأحزاب المعتدلة أن تعمل على تقوية موقفها، وتدريب أفرادها لطرد المحتل، وحماية الشعب المغلوب على أمره.
إن الشعب اللبناني يعيش كارثة إنسانية حقيقية، منذ أن نجح حزب إيران في إيصال ميشال عون إلى رئاسة الدولة، فخسر لبنان كل الأصدقاء ورضي أن يكون مسلوب القرار والخيار، واستسلم أمام جبروت الحزب وسكتت تلك الأصوات المطالبة بالحرية والكرامة.
وحقيقة فإن الإساءة من حزب الفهلوي حسن، لم تقتصر على لبنان فقط، وإنما امتدت لتشمل إرسال الخبراء العسكريين إلى اليمن، لتهديد الحدود السعودية وإرسال الإرهابيين إلى الكويت لترويع الشعب الكويتي المسالم، ومن ثم محاولة إغراق السوق الخليجي بكافة أنواع المخدرات القاتلة.
وفي المقابل فإن السعودية ودول الخليج، والمعروفين بسلامة الرأي وتغليب المصلحة العامة، والبعد عن القرارات المتسرعة والمتشنجة، قد عزموا على عدم النزول إلى مستنقع المهاترات وبذاءة القول، وآثروا الترفع عن أساليب رد الإساءة بالإساءة، لأنهم يعلمون يقينا أن طريقة التعاطي الإيرانية مع لبنان، ستؤدي إلى مأساة ونهاية مؤلمة، وأن الجميع في لبنان حتى تلك الأبواق التي تم شراؤها، ستثور يوما لطرد الحزب واسترداد الحرية والكرامة.