أفاد مصدر أمني أن محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر الأحد تمت بثلاث طائرات مسيرة، أسقطت منها قوات حماية رئيس الوزراء الأمنية اثنتين، فيما انفجرت الثالثة وألحقت أضراراً بمنزله.
وأوضح مصدر أمني آخر أن الطائرات الثلاث انطلقت من جهة نهر دجلة قرب جسر الجمهورية المقابل للمنطقة الخضراء المحصنة حيث يقع منزل الكاظمي ومقرات حكومية وسفارات غربية لا سيما سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المصدر أن بطاريات سي رام الدفاعية الأمريكية لم تفعّل، موضحاً أن السبب بعد المسافة بين المنزل وبين السفارة الأميركية، فالمنظومة مخصصة للعمل على حماية السفارة الأميركية والمباني المحيطة بها من ضمنها قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي.
وأدى الهجوم إلى إصابة اثنين من حرس الكاظمي الشخصي بجروح طفيفة، وفق مصدر أمني آخر.
وتشهد الجهة المقابلة لهذه المنطقة اعتصاماً لمعترضين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي أجريت في العاشر من أكتوبر، تطوّر إلى صدامات مع القوات الأمنية راح ضحيته شخص على الأقل وأصيب نحو 125.
وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
وتكررت في الأشهر الأخيرة الهجمات بالطائرات المسيرة، وهي تستهدف خصوصا القوات والمصالح الأمريكية في العراق ولا تتبناها أي جهة، لكن تنسبها واشنطن عادة إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل للقوات الأميركية من العراق.
وفي يوليو الماضي، أعلن الجيش العراقي إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد في غرب العراق.
وتثير هذه الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، لأن هذه الطائرات قادرة على تجنب بطاريات سي-رام الدفاعية التي نصبها الجيش الأميركي للدفاع عن قواته.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من أصل 3500 عنصر في قوات التحالف.
وأوضح مصدر أمني آخر أن الطائرات الثلاث انطلقت من جهة نهر دجلة قرب جسر الجمهورية المقابل للمنطقة الخضراء المحصنة حيث يقع منزل الكاظمي ومقرات حكومية وسفارات غربية لا سيما سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المصدر أن بطاريات سي رام الدفاعية الأمريكية لم تفعّل، موضحاً أن السبب بعد المسافة بين المنزل وبين السفارة الأميركية، فالمنظومة مخصصة للعمل على حماية السفارة الأميركية والمباني المحيطة بها من ضمنها قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي.
وأدى الهجوم إلى إصابة اثنين من حرس الكاظمي الشخصي بجروح طفيفة، وفق مصدر أمني آخر.
وتشهد الجهة المقابلة لهذه المنطقة اعتصاماً لمعترضين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي أجريت في العاشر من أكتوبر، تطوّر إلى صدامات مع القوات الأمنية راح ضحيته شخص على الأقل وأصيب نحو 125.
وترفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.
وتكررت في الأشهر الأخيرة الهجمات بالطائرات المسيرة، وهي تستهدف خصوصا القوات والمصالح الأمريكية في العراق ولا تتبناها أي جهة، لكن تنسبها واشنطن عادة إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل للقوات الأميركية من العراق.
وفي يوليو الماضي، أعلن الجيش العراقي إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد في غرب العراق.
وتثير هذه الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، لأن هذه الطائرات قادرة على تجنب بطاريات سي-رام الدفاعية التي نصبها الجيش الأميركي للدفاع عن قواته.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من أصل 3500 عنصر في قوات التحالف.