أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد الإثنين قرارا بإعفاء وزيرة الرياضة بالنيابة سهام العيادي، في وقت لا يزال الترقب مستمرا لإعلان حكومة جديدة منذ فرض التدابير الاستثنائية في البلاد في 25 يوليو الماضي.
صدر القرار بإعفاء العيادي، وهي صحفية بالقطاع الرياضي، من منصبها الذي تولته بالنيابة منذ فبراير الماضي بعد إقالة الوزير السابق كمال دقيش، وكان الرئيس سعيد أقال رئيس الحكومة والمكلف بإدارة وزارة الداخلية هشام المشيشي، كما أقال أيضا وزيري العدل والدفاع ومستشارين ومسؤولين كبارا، وعين في المقابل مسؤولين لإدارة بعض الوزارات.
وفرضت السلطات الإقامة الجبرية على قضاة ونواب ورجال أعمال ومسؤولين في الدولة، كما فرضت أيضا قيودا على السفر على عديد الأشخاص بشكل تحفظي. ويواجه الرئيس سعيد ضغوطا في الداخل والخارج بعد أسابيع من إعلان التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان، لتوضيح المسار الذي ستسلكه البلاد، وتعهد سعيد هذا الأسبوع بأن يتحرك في إطار الشرعية الدستورية وتكوين حكومة في وقت قريب دون أن يحدد موعدا لذلك.
صدر القرار بإعفاء العيادي، وهي صحفية بالقطاع الرياضي، من منصبها الذي تولته بالنيابة منذ فبراير الماضي بعد إقالة الوزير السابق كمال دقيش، وكان الرئيس سعيد أقال رئيس الحكومة والمكلف بإدارة وزارة الداخلية هشام المشيشي، كما أقال أيضا وزيري العدل والدفاع ومستشارين ومسؤولين كبارا، وعين في المقابل مسؤولين لإدارة بعض الوزارات.
وفرضت السلطات الإقامة الجبرية على قضاة ونواب ورجال أعمال ومسؤولين في الدولة، كما فرضت أيضا قيودا على السفر على عديد الأشخاص بشكل تحفظي. ويواجه الرئيس سعيد ضغوطا في الداخل والخارج بعد أسابيع من إعلان التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان، لتوضيح المسار الذي ستسلكه البلاد، وتعهد سعيد هذا الأسبوع بأن يتحرك في إطار الشرعية الدستورية وتكوين حكومة في وقت قريب دون أن يحدد موعدا لذلك.