طغى التوتر وتبادل الاتهامات على المشهد الوحداوي، على إثر الأزمة القائمة في الوقت الراهن التي طغت على المشهد الوحداوي، بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصم 18 نقطة من رصيد الفريق في دوري المحترفين، في حال عدم سداد المبالغ المالية المترتبة على القضايا الست التي صدر بحقها قرار غرفة فض المنازعات. وطالب رئيس النادي الأسبق جمال التونسي، رؤساء الوحدة السابقين هشام مرسي وحاتم خيمي والحالي سلطان أزهر، بالتهدئة إثر المناوشات والاتهامات الإعلامية حول الديون الوحداوية، ولعل تصريح حاتم خيمي الأقوى إذ قال إني حزين على النكران والجحود تجاه كل ما قدمته للوحدة، وأخشى على النادي من الإدارة الحالية، الأمر الذي أخرج الرئيس الحالي سلطان أزهر الكثير من هدوئه وذكر أن القضايا كانت خلال فترة هشام مرسي، ليرد الأخير بقوله علمتني الحياة ألا أناقش الطفل أو الجاهل أو المتغطرس والأناني وناكر المعروف أو الذي لا يحترم الكبار أو صاحب الوجهين، يقول المثل الخصران يقطع المصران.