أعاد مدربا الاتفاق والتعاون سعد الشهري، ومحمد العبدلي، هيبة المدرب الوطني للواجهة من جديد، إذ وضع المدربان بصمتيهما التدريبية منذ توليهما قيادة الفريقين، حيث حقق الأول انتصارًا ثمينًا أمام النصر في الجولة الـ21 من دوري روشن، بينما صعد الثاني بفريقه التعاون إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا 2، بعد انتصاره أمام الوكرة بركلات الترجيح، أكدا معهما تميز المدرب الوطني، ومنافسته للمدربين الأجانب، والتفوق عليهم.
تفوق
قاد مدرب الاتفاق سعد الشهري فريقه إلى طريق الانتصارات في الدوري، وانتشله من محطة الاحباط التي تسبب فيها المدرب السابق الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث لعب الاتفاق مع الشهري 4 مباريات، فاز في 3 مواجهات أمام الشباب، والأخدود، والنصر، مقابل خسارة وحيدة أمام الفتح في الجولة السابقة، حقق معها 9 نقاط من أصل 12 نقطة، وسجل 9 أهداف مقابل استقبال 5 أهداف، وهو ما افتقده الفريق مع المدرب الإنجليزي الذي لم يحقق الانتصار في 9 جولات سابقة قبل إقالته، وبات الشهري متخصصًا في هزيمة النصر للمرة الثانية على التوالي، أثناء قيادته تدريب الفريق في سيناريو مشابه، حيث حقق الانتصار الأول في موسم 2017 بنتيجة 3/2، قبل أن يعود في الموسم الحالي وينتصر بنفس النتيجة.
تأهل
نجح مدرب التعاون الوطني محمد العبدلي، في قيادة فريقه للتأهل إلى ربع نهائي
دوري أبطال آسيا 2، بعد انتصاره على الوكرة القطري بركلات الترجيح، في المباراة الرابعة التي يقود فيها الفريق تدريبيا خلفا للمدرب المقال الأرجنتيني رودولفو اروابارينا، ولعب التعاون تحت قيادة العبدلي 4 مواجهات، انتصر أمام الخليج بهدف نظيف في الجولة الـ19 من دوري روشن، وتعادل مع الوكرة ذهابا في دور الـ16 آسيويا بهدفين لمثله، قبل أن يحقق الانتصار إيابا بركلات الترجيح، وتعادل أمام الشباب إيجابيا في الجولة 21 من دوري روشن، الأمر الذي جددت معه إدارة النادي الثقة في استمرار المدرب إلى نهاية الموسم.
إشادة
حظي المدربان الوطنيان، بإشادة إعلامية وجماهيرية كبيرة، أكدوا معها أن المدربين الوطنيين يستحقون الثقة أكثر أسوة بالمدربين الأجانب، بل يتفوقون على كثير منهم والمتواجدين في الدوري السعودي، نظير ما يملكونه من رؤية فنية مميزة، وطموح كبير، ولديهم الكثير لتقديمه، إلا أنهم يصطدمون بعدم منحهم الفرص التدريبية، وغياب ثقة الأندية في المدرب الوطني، واعتباره مدرب طوارئ في مقولة خاطئة كرست في أذهان الرياضيين طويلا.
امتداد
يعد نجاح الثنائي الوطني سعد الشهري، ومحمد العبدلي امتدادًا لنجاحات سابقة للثنائي سجلاها مع ناديهما الحاليين، وكذلك مع النصر والاتحاد والقادسية، كما يعد ذلك امتدادا للنجاحات التي سجلها عدد من المدربين السعوديين خلال فترات متقطعة من تاريخ الدوري السعودي، أمثال كبير المدربيين الوطنيين خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي، وعبدالعزيز العودة، وآمين دابو، وحسن خليفة، وخالد القروني، ويوسف عنبر، وفيصل البدين، وخالد العطوي، وصالح المحمدي، وغيرهم من المدربين الوطنيين.
- الشهري والعبدلي يعيدان هيبة الوطني
- الشهري يتخصص في هزيمة النصر
- العبدلي يقود التعاون للتأهل آسيويا
- 9 نقاط حققها الشهري من 12 نقطة
- 7 نقاط للعبدلي من 9 نقاط
- مطالب بتجديد الثقة ومنح الفرصة للمدرب الوطني
تفوق
قاد مدرب الاتفاق سعد الشهري فريقه إلى طريق الانتصارات في الدوري، وانتشله من محطة الاحباط التي تسبب فيها المدرب السابق الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث لعب الاتفاق مع الشهري 4 مباريات، فاز في 3 مواجهات أمام الشباب، والأخدود، والنصر، مقابل خسارة وحيدة أمام الفتح في الجولة السابقة، حقق معها 9 نقاط من أصل 12 نقطة، وسجل 9 أهداف مقابل استقبال 5 أهداف، وهو ما افتقده الفريق مع المدرب الإنجليزي الذي لم يحقق الانتصار في 9 جولات سابقة قبل إقالته، وبات الشهري متخصصًا في هزيمة النصر للمرة الثانية على التوالي، أثناء قيادته تدريب الفريق في سيناريو مشابه، حيث حقق الانتصار الأول في موسم 2017 بنتيجة 3/2، قبل أن يعود في الموسم الحالي وينتصر بنفس النتيجة.
تأهل
نجح مدرب التعاون الوطني محمد العبدلي، في قيادة فريقه للتأهل إلى ربع نهائي
دوري أبطال آسيا 2، بعد انتصاره على الوكرة القطري بركلات الترجيح، في المباراة الرابعة التي يقود فيها الفريق تدريبيا خلفا للمدرب المقال الأرجنتيني رودولفو اروابارينا، ولعب التعاون تحت قيادة العبدلي 4 مواجهات، انتصر أمام الخليج بهدف نظيف في الجولة الـ19 من دوري روشن، وتعادل مع الوكرة ذهابا في دور الـ16 آسيويا بهدفين لمثله، قبل أن يحقق الانتصار إيابا بركلات الترجيح، وتعادل أمام الشباب إيجابيا في الجولة 21 من دوري روشن، الأمر الذي جددت معه إدارة النادي الثقة في استمرار المدرب إلى نهاية الموسم.
إشادة
حظي المدربان الوطنيان، بإشادة إعلامية وجماهيرية كبيرة، أكدوا معها أن المدربين الوطنيين يستحقون الثقة أكثر أسوة بالمدربين الأجانب، بل يتفوقون على كثير منهم والمتواجدين في الدوري السعودي، نظير ما يملكونه من رؤية فنية مميزة، وطموح كبير، ولديهم الكثير لتقديمه، إلا أنهم يصطدمون بعدم منحهم الفرص التدريبية، وغياب ثقة الأندية في المدرب الوطني، واعتباره مدرب طوارئ في مقولة خاطئة كرست في أذهان الرياضيين طويلا.
امتداد
يعد نجاح الثنائي الوطني سعد الشهري، ومحمد العبدلي امتدادًا لنجاحات سابقة للثنائي سجلاها مع ناديهما الحاليين، وكذلك مع النصر والاتحاد والقادسية، كما يعد ذلك امتدادا للنجاحات التي سجلها عدد من المدربين السعوديين خلال فترات متقطعة من تاريخ الدوري السعودي، أمثال كبير المدربيين الوطنيين خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي، وعبدالعزيز العودة، وآمين دابو، وحسن خليفة، وخالد القروني، ويوسف عنبر، وفيصل البدين، وخالد العطوي، وصالح المحمدي، وغيرهم من المدربين الوطنيين.
- الشهري والعبدلي يعيدان هيبة الوطني
- الشهري يتخصص في هزيمة النصر
- العبدلي يقود التعاون للتأهل آسيويا
- 9 نقاط حققها الشهري من 12 نقطة
- 7 نقاط للعبدلي من 9 نقاط
- مطالب بتجديد الثقة ومنح الفرصة للمدرب الوطني
