الظروف الحالية جاءت لتفتح المجال أمام الراغبين في الدخول إلى معترك حياة ثانية، بالاقتران بزوجة أخرى دون تكبد خسائر مادية أو معنوية تذكر، أو بمستويات منخفضة من الأذى على أقل تقدير.
في هذه الظروف الحرجة يسعى الرجل لتكون زيجته الثانية خالية من التداعيات التي عادة ما يظهر ضررها في فترات زمنية غير هذه.
الخطأ الذي يقع فيه الرجال وتتبدد بحدوثه كثير من الآمال هو خوض هذه التجربة والإقدام عليها دون التزود بالمؤنة التي يتوجب على الزوج اقتناؤها في مثل هذا المعترك، ظنا منه بأن خطوة من هذا النوع هي من السهولة بمكان، رغم أن مجرد الحلم بزوجة ثانية أمام الزوجة الأولى والتفكير فيه بصوت عال هو خطوة لا تحتمل الظنون ولا أنصاف الحلول، فهذه الزوجة لن تفسح المجال لهذه الزيجة دون أن تعكر صفوها أو صفو زوجها المغوار، لا محالة أنها ستتحين الفرص والأوقات المناسبة للانقضاض عليه لتبدد أحلامه التي يدور في فلكها صباح مساء.
ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح من الرجل مكلف جداً، وهو سبب مباشر لخروج كثير من الرجال من هذا المشروع خالي الوفاض ودون أي إنجاز يذكر، ولربما انتهى بهم المطاف بتكبد خسائر فادحة ووقوعهم في مواقف فاضحة، وهي نتيجة متوقعة بلا شك لمن فرط في التأهب والتهيؤ لمثل هذا المشروع.
رفض الزوجة الأولى مشروع اقتران زوجها بأخرى هو أمر فطري، وجبلة جُبلت عليها المرأة التي ترفض أن يشاركها أو ينازعها أحد في زوجها الذي تملكته بموجب ميثاق العقد الغليظ الذي تم بينهما، على أن حجم هذا الاعتراض لا يتواءم ولا يتوافق مع حجم الفعل ولا مع الشرع قبل ذلك.
إن التجارب الميدانية التي لم تفصح عن أسماء أصحابها أثبتت بما لا يدعو مجالاً للشك أن من أهم الأسباب المؤدية إلى رفض الزوجة الأولى اقتران زوجها بزوجه أخرى هو الخوف من معايرة مثيلاتها من النساء بهذا الزواج والانتقاص من قدراتها، وليس كما هو مشاع، إذ تسعى الزوجة الأولى بكل ما أوتيت من نفوذ وقوة كيدها في سبيل ذلك إلى تشوية صورة زوجها المسالم بطبعة والراغب في الارتباط بزوجة ثانية.
هذا الزوج الوديع الودود الواسع التطلعات والأماني القابع في خيالاته الوردية والممني نفسه بحياة رغيدة قادمة لا تشوبها شائبة ولا تعكر صفوها نائبة لم يفطن لما هو كائن له، ولا لما قد يحاك له خلف الكواليس من خلال استغراقه في أحلامه السعيدة واستمتاعه باللحظات، التي يستحضر لذتها كل دقيقة، بما يتمثله من مواقف وسيناريوهات حياته الجديدة، من خلال وضع أمثلة خيالية لما سوف يكون فيه في قادم الأيام، ومن خلال رسم تصورات استثنائية للحظة لقائه الأول بست الحسن والجمال.
ما علينا، المهم في هذا الإطار وجوابا على السؤال المطروح في عنوان المقال لا بد أن تتحلى أيها الرجل وأيها الزوج المقدام بقدر كبير من الهدوء، وأن تولي بجانب ذلك الهدوء قدراً أكبر من السرية والكتمان، ثم تبدأ التحرك للبدء بهذه الخطوة في جنح الظلام الدامس بهجمة مباغتة دون أن تعلن عن موعدها، ودون أن تسر لأحد عن ساعة الصفر التي تنوي فيها عقد قرانك ولو لأقرب الناس إليك.
سيحتفل الجميع بك لحظة إتمام هذه المهمة باقتدار.
ألف مبروك مقدماً.
في هذه الظروف الحرجة يسعى الرجل لتكون زيجته الثانية خالية من التداعيات التي عادة ما يظهر ضررها في فترات زمنية غير هذه.
الخطأ الذي يقع فيه الرجال وتتبدد بحدوثه كثير من الآمال هو خوض هذه التجربة والإقدام عليها دون التزود بالمؤنة التي يتوجب على الزوج اقتناؤها في مثل هذا المعترك، ظنا منه بأن خطوة من هذا النوع هي من السهولة بمكان، رغم أن مجرد الحلم بزوجة ثانية أمام الزوجة الأولى والتفكير فيه بصوت عال هو خطوة لا تحتمل الظنون ولا أنصاف الحلول، فهذه الزوجة لن تفسح المجال لهذه الزيجة دون أن تعكر صفوها أو صفو زوجها المغوار، لا محالة أنها ستتحين الفرص والأوقات المناسبة للانقضاض عليه لتبدد أحلامه التي يدور في فلكها صباح مساء.
ارتكاب مثل هذا الخطأ الفادح من الرجل مكلف جداً، وهو سبب مباشر لخروج كثير من الرجال من هذا المشروع خالي الوفاض ودون أي إنجاز يذكر، ولربما انتهى بهم المطاف بتكبد خسائر فادحة ووقوعهم في مواقف فاضحة، وهي نتيجة متوقعة بلا شك لمن فرط في التأهب والتهيؤ لمثل هذا المشروع.
رفض الزوجة الأولى مشروع اقتران زوجها بأخرى هو أمر فطري، وجبلة جُبلت عليها المرأة التي ترفض أن يشاركها أو ينازعها أحد في زوجها الذي تملكته بموجب ميثاق العقد الغليظ الذي تم بينهما، على أن حجم هذا الاعتراض لا يتواءم ولا يتوافق مع حجم الفعل ولا مع الشرع قبل ذلك.
إن التجارب الميدانية التي لم تفصح عن أسماء أصحابها أثبتت بما لا يدعو مجالاً للشك أن من أهم الأسباب المؤدية إلى رفض الزوجة الأولى اقتران زوجها بزوجه أخرى هو الخوف من معايرة مثيلاتها من النساء بهذا الزواج والانتقاص من قدراتها، وليس كما هو مشاع، إذ تسعى الزوجة الأولى بكل ما أوتيت من نفوذ وقوة كيدها في سبيل ذلك إلى تشوية صورة زوجها المسالم بطبعة والراغب في الارتباط بزوجة ثانية.
هذا الزوج الوديع الودود الواسع التطلعات والأماني القابع في خيالاته الوردية والممني نفسه بحياة رغيدة قادمة لا تشوبها شائبة ولا تعكر صفوها نائبة لم يفطن لما هو كائن له، ولا لما قد يحاك له خلف الكواليس من خلال استغراقه في أحلامه السعيدة واستمتاعه باللحظات، التي يستحضر لذتها كل دقيقة، بما يتمثله من مواقف وسيناريوهات حياته الجديدة، من خلال وضع أمثلة خيالية لما سوف يكون فيه في قادم الأيام، ومن خلال رسم تصورات استثنائية للحظة لقائه الأول بست الحسن والجمال.
ما علينا، المهم في هذا الإطار وجوابا على السؤال المطروح في عنوان المقال لا بد أن تتحلى أيها الرجل وأيها الزوج المقدام بقدر كبير من الهدوء، وأن تولي بجانب ذلك الهدوء قدراً أكبر من السرية والكتمان، ثم تبدأ التحرك للبدء بهذه الخطوة في جنح الظلام الدامس بهجمة مباغتة دون أن تعلن عن موعدها، ودون أن تسر لأحد عن ساعة الصفر التي تنوي فيها عقد قرانك ولو لأقرب الناس إليك.
سيحتفل الجميع بك لحظة إتمام هذه المهمة باقتدار.
ألف مبروك مقدماً.