يعد المعلمون والمعلمات أكثر موظفي الدولة عملا وإنجازا وأهمية، فهم الكادحون الذين يعملون بصمت وإخلاص لتنشئة وتعليم الجيل، وتكوين وتأسيس المواطن الصالح بالعلم النافع بعيدا عن كل الشبهات الفكرية والحزبية، ووفق المناهج الدراسية والخطط المدرسية والتربوية والحضارية، والرؤية لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية.
المعلمون يعملون في أجَلِّ المهن وأشرفها، ويعلّمون الطلاب العلم بكل وسائله الحديثة الإلكترونية والافتراضية، فالمعلم يحضر للمدرسة مبكرا ويستقبل الطلبة ويؤدي معهم النشيد الوطني والطابور الصباحي بتمارينه الرياضية. متابعا وحاثا لهم ثم يذهب معهم إلى فصولهم والطلبة يجلسون على كراسيهم المعدة لهم، والمعلم لا يجلس بل يؤدي حصته واقفا على رجليه ومتابعا لطلابه ومتنقلا بينهم لمدة زمن الحصة الدراسية، وهذه تتكرر كل يوم لمدة خمس مرات عند أغلب المعلمين والمعلمات.
وليس هذا فحسب، فالمعلم عمله متصل به في المدرسة وخارجها في الإعداد والتحضير والنمو المهني، فإذا كان أغلب موظفي الدولة يعملون جسديا أو فكريا فالمعلم أكثر عملا، فهو يعمل جسديا على رجليه ومستخدما يديه في الإشارات ومنتبها ويقظا بصريا وسمعيا وفكريا وعقليا وقلبيا وبكل الحواس والأعصاب، وهو يختلط مع الطلاب بمختلف تربيتهم وأعمارهم وأمراضهم وفروقهم الفردية فيحس ويشعر ويستقبل ما يصدر منهم.
وكم تعرض المعلمون والمعلمات لأمراض ونظرات وإيحاءات وكتابات وتهديد ووعيد، ورغم ذلك يسامحون ويصفحون عمن أساء إليهم فهم صابرون محتسبون الأجر من الله.
المعلم مراقب اجتماعيا إذا أخطأ أصبح حديث المجالس والإعلام، وإذا أخطأوا عليه حملوه المسؤولية، والمعلمون يستقبلون السيئة ويردونها حسنة لأنهم أنوار الأرض يضيئون للناس أفكارهم وعقولهم ومفاهيمهم وأحاديثهم.
المعلم معلم الجميع وصاحب الفضل بعد الله في تعلم أقرأ، ورغم كل الظروف والتحديات التي تواجهه، ورغم كدحه والعقبات التي تواجهه تجده صابرا مبتسما أنيقا بقيافته عاملا معلما مخلصا محتسبا الأجر من الله عز وجل ومحبا للوطن وقيادته.
ومع جائحة كورونا والتعليم عن بعد والافتراضي وفي منصة مدرستي شعر الجميع بدور المعلم ومكانته وأهميته، فلقد أثبتت منصة مدرستي الإلكترونية الافتراضية ذلك، وكان للمعلم دور فعال فيها مواصلا حضوره وانضباطه وجهده وتعليم الطلاب ومتابعتهم عن بعد، وتنفيذ التعليمات الموجهة له بكل إخلاص وتفان.
وبعد أن وضح دور المعلم الإيجابي يجب تكريمه بالتحفيز قولا وعملا على أرض الواقع وليس بكلمات على ورق، فالمعلم بحاجة للتحفيز والشكر والتقدير وإنزاله منزلته اللائقة به وبفضله.
المعلمون يعملون في أجَلِّ المهن وأشرفها، ويعلّمون الطلاب العلم بكل وسائله الحديثة الإلكترونية والافتراضية، فالمعلم يحضر للمدرسة مبكرا ويستقبل الطلبة ويؤدي معهم النشيد الوطني والطابور الصباحي بتمارينه الرياضية. متابعا وحاثا لهم ثم يذهب معهم إلى فصولهم والطلبة يجلسون على كراسيهم المعدة لهم، والمعلم لا يجلس بل يؤدي حصته واقفا على رجليه ومتابعا لطلابه ومتنقلا بينهم لمدة زمن الحصة الدراسية، وهذه تتكرر كل يوم لمدة خمس مرات عند أغلب المعلمين والمعلمات.
وليس هذا فحسب، فالمعلم عمله متصل به في المدرسة وخارجها في الإعداد والتحضير والنمو المهني، فإذا كان أغلب موظفي الدولة يعملون جسديا أو فكريا فالمعلم أكثر عملا، فهو يعمل جسديا على رجليه ومستخدما يديه في الإشارات ومنتبها ويقظا بصريا وسمعيا وفكريا وعقليا وقلبيا وبكل الحواس والأعصاب، وهو يختلط مع الطلاب بمختلف تربيتهم وأعمارهم وأمراضهم وفروقهم الفردية فيحس ويشعر ويستقبل ما يصدر منهم.
وكم تعرض المعلمون والمعلمات لأمراض ونظرات وإيحاءات وكتابات وتهديد ووعيد، ورغم ذلك يسامحون ويصفحون عمن أساء إليهم فهم صابرون محتسبون الأجر من الله.
المعلم مراقب اجتماعيا إذا أخطأ أصبح حديث المجالس والإعلام، وإذا أخطأوا عليه حملوه المسؤولية، والمعلمون يستقبلون السيئة ويردونها حسنة لأنهم أنوار الأرض يضيئون للناس أفكارهم وعقولهم ومفاهيمهم وأحاديثهم.
المعلم معلم الجميع وصاحب الفضل بعد الله في تعلم أقرأ، ورغم كل الظروف والتحديات التي تواجهه، ورغم كدحه والعقبات التي تواجهه تجده صابرا مبتسما أنيقا بقيافته عاملا معلما مخلصا محتسبا الأجر من الله عز وجل ومحبا للوطن وقيادته.
ومع جائحة كورونا والتعليم عن بعد والافتراضي وفي منصة مدرستي شعر الجميع بدور المعلم ومكانته وأهميته، فلقد أثبتت منصة مدرستي الإلكترونية الافتراضية ذلك، وكان للمعلم دور فعال فيها مواصلا حضوره وانضباطه وجهده وتعليم الطلاب ومتابعتهم عن بعد، وتنفيذ التعليمات الموجهة له بكل إخلاص وتفان.
وبعد أن وضح دور المعلم الإيجابي يجب تكريمه بالتحفيز قولا وعملا على أرض الواقع وليس بكلمات على ورق، فالمعلم بحاجة للتحفيز والشكر والتقدير وإنزاله منزلته اللائقة به وبفضله.