كشف الناشط والمحلل السياسي الكردي آلان بكو الكيكي النقاب عن استمرار نهب مسلّحي تركيا لآثار عفرين التاريخية بشكل متواصل وممنهج، وذلك بإيعاز مُباشر من حكومة إردوغان.
وقال الكيكي لـ»الوطن» إن الجيش التركي وفصائله المسلحة لا تزال تنهب وتسرق آثار عفرين منذ احتلال المدينة وحتى الآن.
وأشارت شبكة نشطاء عفرين إلى أن المرتزق «محمد أسعد علوش» وهو من مدينة إدلب قام بعرض صور على صفحته الشخصية لـ»لوحات فسيفسائية وقطع أثرية» من آثار موقع النبي هوري الأثري التابعة لناحية شرا في مدينة عفرين المحتلة، حيث تم التنقيب عنها بهدف السرقة والنهب.
وبحسب المصدر، فإنّ محمد أسعد علوش كان قد دفع مبلغاً يُقدّر بـ 50 ألف دولار لفصيل مسلح كان يُسيطر على تلك المنطقة بهدف إطلاق يده للتنقيب ونهب آثار تلك المنطقة ونقلها إلى تركيا مركز تجمّع آثار مدينة عفرين المنهوبة، فيما تم إنشاء بعض القواعد العسكرية التركية بدلاً منها بعد جرف بعض التلال الأثرية بشكل كامل من خلال استخدام الجرافات.
92 موقعا منهوبا
وأوضحت مصادر في شبكة نشطاء عفرين أنه من خلال الرصد تبيّن أنه على مدار أكثر من سنة ونصف من الاحتلال تعرّض أكثر من 92 موقعاً أثرياً في عفرين إلى النهب والسرقة وتمّ تدمير 35 تلاً أثرياً منها كهف دوداري الأثري الذي عُثر فيه على عظام إنسان النياندرتال، مروراً بمعبد عين دارة ومدرج النبي الهوري، إضافةً إلى تل عين داره وتل جندريسه وكنيسة مارمارون في قرية براد والعديد من التلال الأثرية الأخرى.
طمس هوية عفرين
يذكر، أنّ الاحتلال التركي يسعى جاهداً إلى طمس هوية مدينة عفرين من جميع النواحي بهدف جعلها مدينة تركية، بحيث يعمل على تهجير من تبقّى من سُكانها الكُرد الأصليين عبر دفع عناصره بتصعيد عمليات الخطف والقتل والتعذيب وفرض الإتاوات والفدى المالية بهدف تضييق الخناق أكثر فأكثر لتغيير ديمغرافية المنطقة عبر توطين الفصائل التركمانية والعربية من بقايا داعش وجبهة النصرة مع عوائلهم، علاوةً على نهب وسرقة آثار مدينة عفرين لكي يتم محو أي أثر يُثبت مُستقبلاً هوية المنطقة الكُردية.
أبرز المواقع الأثرية المنهوبة والمدمرة
- نهب 92 موقعاً أثرياً في عفرين
- تدمير 35 تلاً أثرياً منها كهف دوداري الأثري
- تدمير تل عين دارة وتل جندريسه وكنيسة مارمارون
- نهب وسرقة القطع الأثرية ونقلها إلى تركيا
وقال الكيكي لـ»الوطن» إن الجيش التركي وفصائله المسلحة لا تزال تنهب وتسرق آثار عفرين منذ احتلال المدينة وحتى الآن.
وأشارت شبكة نشطاء عفرين إلى أن المرتزق «محمد أسعد علوش» وهو من مدينة إدلب قام بعرض صور على صفحته الشخصية لـ»لوحات فسيفسائية وقطع أثرية» من آثار موقع النبي هوري الأثري التابعة لناحية شرا في مدينة عفرين المحتلة، حيث تم التنقيب عنها بهدف السرقة والنهب.
وبحسب المصدر، فإنّ محمد أسعد علوش كان قد دفع مبلغاً يُقدّر بـ 50 ألف دولار لفصيل مسلح كان يُسيطر على تلك المنطقة بهدف إطلاق يده للتنقيب ونهب آثار تلك المنطقة ونقلها إلى تركيا مركز تجمّع آثار مدينة عفرين المنهوبة، فيما تم إنشاء بعض القواعد العسكرية التركية بدلاً منها بعد جرف بعض التلال الأثرية بشكل كامل من خلال استخدام الجرافات.
92 موقعا منهوبا
وأوضحت مصادر في شبكة نشطاء عفرين أنه من خلال الرصد تبيّن أنه على مدار أكثر من سنة ونصف من الاحتلال تعرّض أكثر من 92 موقعاً أثرياً في عفرين إلى النهب والسرقة وتمّ تدمير 35 تلاً أثرياً منها كهف دوداري الأثري الذي عُثر فيه على عظام إنسان النياندرتال، مروراً بمعبد عين دارة ومدرج النبي الهوري، إضافةً إلى تل عين داره وتل جندريسه وكنيسة مارمارون في قرية براد والعديد من التلال الأثرية الأخرى.
طمس هوية عفرين
يذكر، أنّ الاحتلال التركي يسعى جاهداً إلى طمس هوية مدينة عفرين من جميع النواحي بهدف جعلها مدينة تركية، بحيث يعمل على تهجير من تبقّى من سُكانها الكُرد الأصليين عبر دفع عناصره بتصعيد عمليات الخطف والقتل والتعذيب وفرض الإتاوات والفدى المالية بهدف تضييق الخناق أكثر فأكثر لتغيير ديمغرافية المنطقة عبر توطين الفصائل التركمانية والعربية من بقايا داعش وجبهة النصرة مع عوائلهم، علاوةً على نهب وسرقة آثار مدينة عفرين لكي يتم محو أي أثر يُثبت مُستقبلاً هوية المنطقة الكُردية.
أبرز المواقع الأثرية المنهوبة والمدمرة
- نهب 92 موقعاً أثرياً في عفرين
- تدمير 35 تلاً أثرياً منها كهف دوداري الأثري
- تدمير تل عين دارة وتل جندريسه وكنيسة مارمارون
- نهب وسرقة القطع الأثرية ونقلها إلى تركيا