الأحساء: عدنان الغزال

فيما أكد الرئيس العام للمؤسسة العامة للري الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، متمثلة في «الطاقة الشمسية» في مشروع التشجير في داخل وخارج واحة الأحساء الزراعية، استعرض 7 مزايا متنوعة لاستخدام الطاقة المتجددة في توليد الطاقة لتشغيل المضخات وتزويد شبكة الري بالمياه في مواقع مشروع التشجير المختلفة.

تشجير الدائري

أشار آل الشيخ مبارك، الذي كان يتحدث لـ«الوطن» على هامش أعمال تدشين مشروع تشجير الطريق الدائري الشمالي في الأحساء باستخدام المياه غير التقليدية، والطاقة المتجددة للمرة الأولى، إلى أن مشروع التشجير، يستهدف زراعة 2 مليون شجرة، وهو جزء من مبادرة وزارة البيئة والمياه والزراعة في زراعة 10 ملايين شجرة على مستوى المملكة، موضحاً أن المؤسسة العامة للري أنجزت حتى الوقت الحالي زراعة 300 ألف شجرة في الأحساء (15%) كان العدد الأكبر منها في متنزه الأحساء الوطني، موضحاً أن استخدام المياه غير التقليدية «المتجددة» في التشجير يتمثل في الاستفادة من مياه الصرف الزراعي.

زراعة جانبية

أبان مبارك أن مشروع الطريق الدائري الشمالي في الأحساء يستهدف زراعة جانبيه بطول 5 كيلومترات في كل اتجاه (10 كيلومترات في الاتجاهين).

المزايا السبع

01

آمنة بيئياً (صديقة للبيئة) لا تشكل أي تلوث في الجو

02

لا تتطلب استخدام أي نوع من الوقود

03

الاستغناء تماماً عن وسائل الطاقة الأخرى

04

المساهمة في استدامة مشروع التشجير

05

تعاظم الاستفادة منه في المواقع البعيدة عن مصادر الطاقة الأخرى

06

موفرة في استهلاك وتكلفة الطاقة بشكل عام

07

تعدد إيجابيات وفوائد الطاقة الشمسية على النباتات