
موقعة صعبة
يخوض الأخضر المواجهة التي لن تكون سهلةفي ظل نجاح المنافس في العودة ﻷجواء المنافسة على خطف البطاقة الثانية المؤهلة إلى المونديال، أو التأهل للدور الرابع «الملحق اﻵسيوي»، رغم خسارته في الجولة السابقة، وفي جعبته 6 نقاط في المركز الرابع، حصدها من انتصار واحد كان على حساب الصين في الجولة الثانية 2 /1، وتعادله على أرضه وبين جماهيره مع إندونيسيا في بداية المشوار 1 /1، ومع البحرين على أرضه وبين جماهيره سلبيا في الجولة الرابعة، وكذلك مع أستراليا خارج قواعده في الجولة الخامسة، وخسارته مرتين أمام اليابان في جدة بنتيجة صفر/2، في الجولة الثالثة، وأمام إندونيسا في الجولة السابقة بذات النتيجة.
أهمية قصوى
إلى جانب أهمية تحقيق الفوز، تمتد أهمية اللقاء إلى كونه سيحدد بنسبة كبيرة مدى إمكانية الوصول المباشر إلى نهائيات المونديال، خصوصاً أن الأخضر مقبل على اختبار صعب أمام اليابان في الجولة الثامنة في الـ25 من مارس الجاري.
رد الاعتبار
من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة رد اعتبار للمنتخب الصيني، الذي تلقى خسارة موجعة أمام اﻷخضر في الجولة الثانية في العاشر من سبتمبر الماضي على ملعبه وبين جماهيره بنتيجة 1 /2، ويريد تأكيد صحوته وأنه قادر على المنافسة على التأهل المباشر أو إلى الملحق اﻵسيوي، خصوصا بعد تحسن نتائجه ووصوله للنقطة السادسة في المركز اﻷخير بالمجموعة، عقب خسارته في الجولة السابقة أمام ضيفه اليابان 1 /3.
تأكيد الحضور
في المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية، حينما يحل ضيفا على نظيره الياباني على إستاد سايتاما 2002، ويملك الأحمر البحريني 6 نقاط خامسا بعد تعادله مع أستراليا في الجولة السابقة، فيما الساموراي يعتلي قمة المجموعة برصيد 16 نقطة، وينشد إعلان تأهله للمونديال رسميا.
وبدوره يبحث المنتخب الأسترالي عن تعويض تعثره أمام البحرين، حينما يستقبل إندونيسا الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بانتصاره على الأخضر في الجولة السابقة، عندما يلتقيان على إستاد سيدني.