تحولات جديدة
أسفرت الغارات الجوية عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، وتركزت على مناطق عدة في شرق البلاد وجنوبها، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الدولية تحولات جديدة، بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول الأزمة.
وأكد الحاكم الأوكراني في منطقة دونيتسك أن الغارات التي استهدفت بلدة في الشرق أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، بينما تعرضت مناطق أخرى للقصف الصاروخي والطائرات بدون طيار، مما أسهم في تعميق الأزمة الإنسانية في البلاد.
في الوقت نفسه، توقفت الولايات المتحدة عن توفير صور الأقمار الصناعية لكييف، مما قلل من قدرة أوكرانيا على تحديد أهداف داخل روسيا ودفاعها عن نفسها.
دعم دولي
من جهة أخرى، تتوالى التطورات السياسية، حيث أعلن الرئيس الأوكراني عن سعيه للتوصل إلى تسوية سلمية، موضحًا أن أوكرانيا لن تتراجع عن أي خطوة تقربها من إنهاء النزاع. كما صرح بأن الوفد الأوكراني سيجتمع مع المسؤولين السعوديين هذا الأسبوع، لمناقشة المقترحات الخاصة بإنهاء الحرب.

في المقابل، أشار ترمب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يفعل ما يفعله أي شخص آخر»، في تصريحات لم تخلُ من الجدل حول الموقف الأمريكي من الأزمة.
وعندما سُئل عما إذا كان الرئيس الروسي يستغل توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية في مهاجمة أوكرانيا، رد ترمب: «أعتقد أنه يفعل ما يفعله أي شخص آخر».
ولم يذكر زيلينسكي تبادل المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال إنه يرحب باقتراح ترمب بفرض عقوبات مصرفية ورسوم جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، والتسوية السلمية النهائية.
وقال الرئيس الأوكراني: «يجب كسر كل ما يساعد بوتين في تمويل الحرب».
وابل من الصواريخ
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت ثلاثة صواريخ إسكندر و145 طائرة دون طيار فوق البلاد خلال الليل. وتضمن القصف مزيجًا من الطائرات دون طيار الهجومية والطائفية، التي تهدف إلى إرباك الدفاعات الجوية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تم إسقاط صاروخ و79 طائرة دون طيار، بينما فقدت 54 طائرة دون طيار أخرى دون التسبب في أضرار.
في هذه الأثناء، أسقطت القوات الروسية 31 طائرة أوكرانية دون طيار خلال الليل، بما في ذلك 26 فوق منطقة كراسنودار في البلاد.