سرعة التأقلم
لم يحتج جالينو لوقت طويل مع الراقي لكي يثبت نفسه ويقدم ما لديه بعد قدومه من بورتو البرتغالي خلال الانتقالات الشتوية الماضية، ليقدم حلا هجوميا جديدا للمدرب الألماني ماتياس يايسله، الذي لطالما سعى لإيجاد لاعب بمواصفات خاصة في مركز الجناح الأيسر.
ضغط المقارنات
في غضون 8 مباريات فقط، سجل جالينو 3 أهداف وصنع مثلها، ليضع حدا للمقارنات مع تأثير الجناح الفرنسي آلان سانت ماكسيمين، الذي سجل في موسم كامل 4 أهداف وصنع 10، قبل إعارته إلى فناربخشة.
واستعان يايسله، قبل جالينو، بأكثر من لاعب في هذا المركز، ولم يحصل على مردود فني مميز، إذ شارك فراس البريكان كجناح، لكنه لم يظهر بنفس تألقه كرأس حربة، وتكرر الأمر نفسه مع البرازيلي روبرتو فيرمينو، ثم الإسباني جابري فيجا.
أكثر دقة
إذا سار جالينو بنفس معدل المساهمات التهديفية التي يقدمها مع الفريق «تسجيل وصناعة» فسيمحو ذكريات النجم الفرنسي، ويصبح لاعبا مفضلا لدى جماهير الراقي، ولا سيما أن الحالة الفنية التي يعيشها الأهلي حاليا تدعم تألق أي لاعب.
وما يميز نجم بورتو السابق مقارنة بماكسيمين أنه أكثر دقة فيما يخص المحاولات على المرمى، علاوة على أنه لا يهدر الكثير من الفرص السهلة.
-8 مباريات فقط خاضها جالينو مع القلعة
-3 أهداف سجلها البرازيلي وصنع مثلها
-اﻷدوار التكتيكية أبرز مميزات جناح اﻷهلي
-يايسله طالب بالتعاقد مع الاعب خلال الميركاتو الشتوي
-النجم البرازيلي لعب دور فعال في انتصارات الراقي اﻷخير