عقد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اللبناني جوزيف عون جلسة مباحثات رسمية، في قصر اليمامة في الديوان الملكي بالعاصمة السعودية الرياض، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية.

وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، وسُبل دعمها وتعزيزها.

ويزور الرئيس اللبناني جوزيف عون العاصمة السعودية الرياض في إطار أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، وهو الأمر الذي أعلنه في وقت سابق بأن الرياض ستكون وجهته الأولى.


وفي الوقت ذاته، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.

ويتطلع الرئيس عون للمحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، إذ ستمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.

ويعتقد باحثون سياسيون أن الزيارة الأولى لرئيس الجمهورية من شأنها أن تمنح العلاقات السعودية اللبنانية زخماً لافتاً، وتدفع لتطوير التعاون في مختلف المجالات عبر اتفاقيات جديدة، فيما تؤكد السعودية حرصها على أمن لبنان واستقراره.