بدأت آثار تخفيضات المساعدات الخارجية التي أقرتها إدارة ترمب بالظهور عالميًا، حيث أدى إلغاء أكثر من 90 % من عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةإلى إغلاق عشرات المشاريع الحيوية.

وقد شمل القرار إنهاء تمويل نحو 10 آلاف عقد مع منظمات غير حكومية، مما تسبب في توقف برامج حيوية في مجالات الصحة والتغذية ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر. وأكدت الأمم المتحدة أن هذه التخفيضات تهدد استقرار الدول الفقيرة التي تعتمد على المساعدات الأمريكية، مما ينذر بأزمات إنسانية واسعة النطاق.

والتخفيضات طالت العديد من الدول، وأدت إلى توقف مشاريع حيوية كانت توفر المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص حول العالم.




أبرز المشاريع المتضررة من تخفيضات المساعدات الأمريكية:

1. الكونغو: توقف علاج عشرات الآلاف من الأطفال المصابين بسوء التغذية، مما يعرضهم لخطر مميت.

2. إثيوبيا: تعليق المساعدات الغذائية لمليون شخص، وإنهاء عقود 5000 عامل في مجالات الصحة والوقاية من الأمراض.

3. السنغال: إغلاق أكبر مشروع لمكافحة الملاريا وخدمات صحة الأم والطفل والتغذية.

4. جنوب السودان: توقف مشروع يوفر الرعاية الصحية والتغذية لأكثر من 115 ألف شخص.

5. كولومبيا: فقدان 50 ألف شخص للدعم الإنساني وسط تصاعد العنف.

6. السودان: إغلاق 90 مطبخًا جماعيًا في الخرطوم، وحرمان نصف مليون شخص من الغذاء.

7. بنغلاديش: فقدان 600 ألف امرأة وطفل للرعاية الصحية الأساسية والحماية من العنف.

8. مالي: انقطاع المساعدات الحيوية عن أكثر من 270 ألف شخص.

9. بوركينا فاسو: فقدان 400 ألف شخص لخدمات المياه وحماية الأطفال من العنف.

10. الصومال: إغلاق 50 مركزًا صحيًا تخدم 19 ألف شخص شهريًا.

11. أوكرانيا: تعليق برامج المساعدات النقدية لمليون شخص.

12. أفغانستان: تأثر 9 ملايين شخص بتعليق عمل الفرق الصحية المتنقلة.

13. سوريا: توقف المساعدات لنحو 2.5 مليون شخص، وإغلاق المستشفى الرئيسي في الشمال.

14. كينيا: حرمان 600 ألف شخص من الغذاء والدعم الغذائي بسبب الجفاف.

15. هايتي: تأثر 550 ألف شخص بفقدان الدعم الغذائي.

16. تايلاند: إغلاق المستشفيات التي تخدم 100 ألف لاجئ من ميانمار.

17. نيجيريا: توقف المساعدات الغذائية لـ25 ألف طفل يعانون سوء التغذية.

18. الفلبين: إيقاف برنامج تحذير الكوارث لذوي الإعاقة.

19. فيتنام: تعليق برنامج دعم ذوي الإعاقة وتدريب مقدمي الرعاية.

20. اليمن: فقدان 220 ألف نازح للرعاية الصحية الأساسية وخدمات الحماية.