هاجس أسبوعي
«الوطن» في جولة ميدانية وقفت على مطالب أهالي حجلة والمحطة والحرجة، والذين أعربوا عن استيائهم من وضع المسجد، وأوضح المواطن علي حسن القيسي أن صلاة الجمعة تحولت إلى هاجس وقلق أسبوعي بسبب تكدس المصلين وكثرتهم في هذا المسجد الصغير الذي لا يتسع ولا يستوعب أكثر من أربعة صفوف والباقي يصلون على جنبات الطريق في الخارج، وفي الساحات والأزقة المجاورة للمسجد وتحت الهناجر، حتى أن البعض منهم يصلي متقدمين على الإمام، وتحت الشمس الحارقة، وبعضهم بعيد كل البعد عن حرم وحدود المسجد.
إيجاد حلول
قال القيسي، إنهم يطالبون بتدخل الجهات المعنية بالمساجد لإنهاء المشكلة والمعاناة، إما بحل مشكلة الجامع المتعثر وإعادة تشغيله وفتحه من جديد فهو لم يكن مجرد جامع للصلاة فقط، بل كان له من المكانة المهمة منذ قديم الزمان، وبه عدد من المرافق، وبمثابة المركز الحيوي للدعوة، وسبق وأسلم فيه الكثير من الجاليات المختلفة، كما أنه يحمل اسم أحد أعيان الدرب، رحمه الله، المشهود له بفعل الخير وحب المساكين، فهو الذي بناه قبل أكثر من 40 عامًا، ومن المؤسف أن يغلق ويترك ثم يهجر بهذا الشكل الذي آل إليه الآن.
تواصل مع الفرع
تواصلت «الوطن» في وقت سابق مع مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ خالد نجمي، حيث أجاب في المرة الأولى: ننتظر الرد من الزملاء في المحافظة، وفي تواصل ثانٍ لمتابعة الموضوع كان رده: نعم الخطاب رفع من فترة للوزارة، وبإذن الله نجد فاعل خير قريبًا، وفي آخر تواصل معه لمعرفة المستجدات للجامع المتعثر، كان رده بأن الموضوع بالكامل في الوزارة، وليست لنا أي صلاحية في التصريح، وإنما هو من اختصاص الوزارة فقط.