بدأت مراسم حفل الافتتاح بتحية العلم السعودي والنشيد الوطني، كتقليد كشفي يجتمع فيه جميع المشاركين على شكل حلقة حول سارية العلم. ونوه راعي المسابقة نائب المحافظ رئيس لجنة نواب محافظ المؤسسة الدكتور عادل الزنيدي في كلمته بأن هذه النسخة من المسابقة تأتي تزامنًا مع إعلان المملكة عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، بهدف تعزيز التراث الحرفي السعودي وتشجيع الحرفيين على الحفاظ على هذا الإرث العريق، مضيفًا إن الجمع بين العمل الكشفي والحرف اليدوية يعكس حرص المؤسسة على إعداد جيل متوازن يمتلك القيم الوطنية والمهارات العملية التي تؤهله للإسهام الفاعل في خدمة وطنه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأكد الزنيدي أن المؤسسة حرصت في إطار استراتيجيتها، على تمكين الفتيات من الكليات التقنية للبنات، ومشاركتهن في معسكرات الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن بمكة المكرمة والمدينة والمنورة، وكذلك البرامج المجتمعية والبيئة والتوعوية، وتمكينهن من قيادة المعسكرات والمناسبات الكشفية المختلفة، حيث تم إشراكهن في هذه النسخة الثالثة من المسابقة، بمخيم مستقل يمارسن فيه البرامج والتقاليد الكشفية، والدراسة الأولية للشارة الخشبية.
فيما أشادت الأميرة سما بنت فيصل آل سعود رئيسة لجنة فتيات الكشافة السعودية بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تأهيل وإعداد جيل واعد من المرشدات والقيادات الكشفية النسائية من خلال إقامة المسابقات والدراسات الكشفية التأهيلية، وتعزيز دور الكشافة في تنفيذ مبادرات المجتمع.
من جانبه رحب مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم المهندس أحمد الحمودي بالمشاركين في أرض القصيم، متمنيًا لهم طيب الإقامة، وتحقيق أهداف المسابقة وتعزيز القيم الكشفية وتنمية المهارات الحرفية لدى المتدربين، مع تشجيعهم على التميز في العمل الجماعي وخدمة المجتمع، بما يعكس رؤية المؤسسة في بناء مستقبل مستدام ومبدع.