اشتراطات صارمة
كشف مصدر خاص أن الحوثيين فرضوا على بائعي المواشي اشتراطات صارمة، أبرزها: إلزام البائعين بتقديم دعم مالي للمجهود الحربي ضمن عمليات البيع، وفرض تحديد مسبق لأسعار المواشي وعددها، مع اشتراط الحصول على تصريح للبيع، والالتزام بمكان محدد دون تغييره، ومصادرة المواشي المنقولة خارج مناطق سيطرتهم، مما أدى إلى خسائر كبيرة للتجار.
ولفت المصدر إلى أن هذه الإجراءات التعسفية قوبلت برفض واسع من المربين، بينما اضطر القليل منهم للقبول بها تحت ضغط الظروف المعيشية.
غضب شعبي
أوضح المصدر أن تلك الممارسات أدت إلى غضب شعبي واسع، خاصةً مع استغلال الحوثيين المناسبات الدينية في فرض الجبايات بغير وجه حق.
وأشار إلى أن بعض تجار المواشي حاولوا نقل مواشيهم لبيعها في مناطق خارج سيطرة الحوثيين، إلا أن النقاط الأمنية صادرت تلك المواشي، مما دفع التجار للمطالبة بتعويضات أو استعادة ممتلكاتهم، لكن دون جدوى.
إجراءات قمعية
أكد المصدر أن تلك الإجراءات القمعية تهدف إلى تشتيت المواطنين، وصرفهم عن العبادة خلال شهر رمضان، واستنزافهم ماليًا، مما أدى إلى هجرة عدد كبير من السكان من صنعاء إلى مناطق خاضعة للحكومة الشرعية، تاركين خلفهم ممتلكاتهم تحت سيطرة الحوثيين.
محاصرة أسواق المواشي في صنعاء عبر:
فرض رسوم لدعم المجهود الحربي.
تحديد مسبق لعدد وأسعار المواشي.
مصادرة المواشي المنقولة خارج مناطق سيطرة الحوثيين.