وفي تحذير من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، تم الإعلان عن «طقس بارد يهدد الحياة» مع درجات حرارة متدنية قد تصل إلى 45 درجة تحت الصفر في شمال شرق ولاية مونتانا، مع شعور ببرودة قد تصل إلى 60 درجة تحت الصفر بسبب الرياح الشديدة.
تعد هذه العاصفة القطبية الأشد برودة هذا الموسم، حيث تتسبب في دفع الهواء البارد من القطب الشمالي عبر الولايات المتحدة وأوروبا.
كنتاكي
في ولاية كنتاكي، ارتفع عدد القتلى إلى تسعة، حيث أكد الحاكم آندي بشير وفاة شخص آخر في مقاطعة بايك بسبب الطقس القاسي. كما تسببت الفيضانات في إغلاق العديد من الطرق، مما استدعى إنقاذ أكثر من 1000 شخص. كذلك أصيب العديد نتيجة الفيضانات، حيث جرفت المياه سيارات وأغرقت منازل في مناطق مختلفة من الولاية.
ألاباما
أما في ألاباما فقد تسببت العواصف في إعصار من الدرجة الأولى، ضرب مقاطعة هيل، مما أدى إلى تدمير المنازل المتنقلة، وسقوط الأشجار وخطوط الكهرباء. وتوقع الخبراء استمرار تأثيرات هذه العواصف فترة طويلة.
وفي مناطق مثل ميشيغان وكولورادو تسببت الثلوج والجليد في حوادث مرورية مميتة، مما زاد من تعقيد الوضع في هذه الولايات.

كولورادو
وفي ولاية كولورادو، قُتل ثمانية أشخاص بحوادث مرورية مميتة بسبب الطقس القاسي الذي أعاق السفر في المنطقة. وشملت تحذيرات الطقس الشتوي ولاية ميشيغان، حيث سجلت الشرطة 114 حادثًا في منطقة ديترويت فقط بسبب تساقط الثلوج.
كما تم الإعلان عن تحذيرات من انهيارات جليدية في مناطق عديدة من جبال روكي، بما في ذلك ولاية يوتا التي سجلت أعلى درجات الخطر. هذا الوضع يُصعب على السلطات التعامل مع التداعيات، حيث أغلقت بعض الطرق، وتمت عمليات إجلاء للسكان في مناطق متعددة بسبب الفيضانات والجليد.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير في بعض المناطق، حيث أُغلِق عدد من المستشفيات في ولاية كنتاكي بسبب الفيضانات، وتم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار الظروف القاسية لأيام قادمة في الولايات المتضررة.