أبلغت شركات الإعاشة، مقدمي خدمات الإفطار بالمسجد النبوي إمكانية إضافة «القشطة» و«الفطائر» لوجبة الإفطار الرمضانية المعتادة، وحددت الشركات سعر الوجبة مع المكونات السابقة بـ 7 ريالات إضافية وزيادة سعرها إلى 12 ريالا، تتكون من أحد أنواع التمر والخبز والدقة والماء فضلا عن أدوات الأكل والسفرة والعلبة المخصصة للوجبة المعتمدة من قبل الهيئة العامة للشؤون المسجد النبوي.

مستوى الجودة

تشتمل اتفاقيات شركات الإعاشة ومقدمي خدمات الإفطار على أكثر من 12 بندا تتمثل في توفير وجبات الغذاء بحسب طلبات الهيئة العامة لشؤون المسجد النبوي، إضافة إلى توفير مشرف تسليم وعمالة كافية للتسليم بساحات المسجد النبوي كذلك التزام شركات الإعاشة بتقديم وجبات خالية من أي موانع شرعية مع ضمان سلامتها من حيث تاريخ الصلاحية وحفظها دون أي تقصير في مستوى الجودة وعلى مقدم الخدمة تحمل أي غرامات أو مخالفات. ويشترط على شركات الإعاشة توفير عربات نقل والتقيد بالاشتراطات المعتمدة في جميع الخامات المرفقة بالوجبة كما على مقدمي خدمات وجبات الإفطار الحضور في الموقع المحدد لاستلام الوجبات أو تأمين مشرف لاستلام الوجبات.


شركات الإعاشة

دعت هيئة تطوير المدينة المنورة شركات الإعاشة الخاصة بتقديم وجبات الإفطار في المساجد إلى التسجيل على موقعها استعدادا للفرز والاعتماد لتقديم وجبات الإفطار في قباء والميقات للسنة الثانية على التوالي فيما يكون للمرة الأولى في المركز الحضاري لمسجد القبلتين والتي تشرف عليهم هيئة تطوير المدينة، إذ سبق للهيئة الاشتراط على مقدمي خدمة افطار الصائم في مسجد قباء وميقات ذو الحليفة بأن يكون تقديم وجبات الإفطار عن طريق شركات الإعاشة المعتمدة. واشترطت الهيئة على مقدمي خدمة إفطار الصائمين أن يكون عدد الوجبات المقدمة داخل المسجد 20 وجبة على صف واحد باتجاه القبلة، فيما تكون الوجبات خارج المسجد 50 وجبة على صفين متقابلين.