أكد استشاري الطب النفسي علي الزائري أن استخدام أكياس النيكوتين من قبل النساء، وخاصة عند وجود مانع حمل هرموني، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر التجلطات الدموية. وأوضح أن النيكوتين يسبب ضيقًا في الشرايين، مما يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يزداد خطر تكوّن التجلطات. أما في حالة الحمل، فإن النيكوتين، سواء تم استخدامه من خلال التدخين أو أكياس النيكوتين، يؤثر سلبًا على نمو الجنين. فقد يؤدي ذلك إلى ولادة مبكرة أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة، كما يمكن أن يؤثر على القدرات الذهنية للطفل.
الدورة الشهرية والخصوبة
وأشار الزائري إلى أن النساء غير الحوامل اللاتي يستخدمن النيكوتين قد يواجهن مشاكل في مستويات الأستروجين، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة فرص العقم. كما أن النساء في مرحلة اليأس قد يعانين من هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور. وفي حالة استخدام النيكوتين أثناء الدورة الشهرية، فإن امتصاص النساء للنيكوتين يكون بشكل أفضل من الرجال، مما يزيد من فرص الإدمان.
التأثيرات الصحية الأخرى
أضاف أن استخدام أكياس النيكوتين يمكن أن يسبب التهابات في اللثة وتلون الأسنان وزيادة الحموضة في المعدة، مما يؤدي إلى آلام في الجهاز الهضمي. كما أن النيكوتين يرفع مستويات الدوبامين في المخ، مما يحسن المزاج في البداية، لكن مع الاستخدام المستمر، ينخفض مستوى النيكوتين في الدم، مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والعصبية.
وفي حالة معاناة المرأة من مشاكل نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، فإن استخدام النيكوتين قد يزيد من هذه المشكلات. وتحدث الزائري عن تأثير النيكوتين على امتصاص الأدوية النفسية، حيث يمكن أن يقلل من فعاليتها بسبب تأثيره على إخراج البول، مما يؤدي إلى فقدان حوالي 50% من الجرعات.
اختلاف الاستجابة الفردية
لفت الزائري إلى أن بعض النساء قد يستخدمن أكياس النيكوتين بكميات مرتفعة دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعلهن يشعرن بالأمان. ولكن تختلف استجابة الجسم لمادة النيكوتين من شخص لآخر؛ فقد تظهر أعراض مبكرة لدى بعض الأشخاص، بينما لا تظهر على الآخرين إلا بعد فترة طويلة. ولذلك، يُسوق البعض أكياس النيكوتين على أنها أقل ضررًا من التدخين، رغم أن التأثيرات الصحية قد تكون متشابهة.
الحلول المتاحة
فيما يتعلق بالحلول، أوصى الزائري باستخدام علاج معروف طبيًا باسم «شامبيكس»، والذي يُستخدم لفترة ثلاثة أشهر، حيث يوفر فرصة لا تقل عن 60% للإقلاع عن النيكوتين.
مخاطر النيكوتين على الصحة العامة
أكد استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عطية أحمد أن النيكوتين هو المادة الأساسية المسببة للإدمان في منتجات التبغ، وله تأثيرات خطيرة على الصحة، خاصة بالنسبة للنساء. حيث يزيد النيكوتين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم، مما يعزز احتمالية الإصابة بالجلطات. كما يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية، حيث يمكن أن يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية ويقلل من فرص الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة.
تشوهات خلقية
علاوة على ذلك، أوضح أن النيكوتين يؤثر على الجنين أثناء الحمل، حيث يمكن أن يسبب تشوهات خلقية ونقصًا في وزن الجنين عند الولادة، ويزيد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). كما يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد المبكرة، مما يسبب شحوب البشرة وضعف مرونة الجلد.
في الختام، أكد الدكتور عطية أحمد أن النيكوتين يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المرأة في مختلف جوانب حياتها، وأن الإقلاع عن التدخين أو تجنب المنتجات المحتوية على النيكوتين هو الخطوة الأفضل لحماية الصحة.
الدورة الشهرية والخصوبة
وأشار الزائري إلى أن النساء غير الحوامل اللاتي يستخدمن النيكوتين قد يواجهن مشاكل في مستويات الأستروجين، مما يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة فرص العقم. كما أن النساء في مرحلة اليأس قد يعانين من هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور. وفي حالة استخدام النيكوتين أثناء الدورة الشهرية، فإن امتصاص النساء للنيكوتين يكون بشكل أفضل من الرجال، مما يزيد من فرص الإدمان.
التأثيرات الصحية الأخرى
أضاف أن استخدام أكياس النيكوتين يمكن أن يسبب التهابات في اللثة وتلون الأسنان وزيادة الحموضة في المعدة، مما يؤدي إلى آلام في الجهاز الهضمي. كما أن النيكوتين يرفع مستويات الدوبامين في المخ، مما يحسن المزاج في البداية، لكن مع الاستخدام المستمر، ينخفض مستوى النيكوتين في الدم، مما يؤدي إلى الاكتئاب والقلق والعصبية.
وفي حالة معاناة المرأة من مشاكل نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، فإن استخدام النيكوتين قد يزيد من هذه المشكلات. وتحدث الزائري عن تأثير النيكوتين على امتصاص الأدوية النفسية، حيث يمكن أن يقلل من فعاليتها بسبب تأثيره على إخراج البول، مما يؤدي إلى فقدان حوالي 50% من الجرعات.
اختلاف الاستجابة الفردية
لفت الزائري إلى أن بعض النساء قد يستخدمن أكياس النيكوتين بكميات مرتفعة دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعلهن يشعرن بالأمان. ولكن تختلف استجابة الجسم لمادة النيكوتين من شخص لآخر؛ فقد تظهر أعراض مبكرة لدى بعض الأشخاص، بينما لا تظهر على الآخرين إلا بعد فترة طويلة. ولذلك، يُسوق البعض أكياس النيكوتين على أنها أقل ضررًا من التدخين، رغم أن التأثيرات الصحية قد تكون متشابهة.
الحلول المتاحة
فيما يتعلق بالحلول، أوصى الزائري باستخدام علاج معروف طبيًا باسم «شامبيكس»، والذي يُستخدم لفترة ثلاثة أشهر، حيث يوفر فرصة لا تقل عن 60% للإقلاع عن النيكوتين.
مخاطر النيكوتين على الصحة العامة
أكد استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عطية أحمد أن النيكوتين هو المادة الأساسية المسببة للإدمان في منتجات التبغ، وله تأثيرات خطيرة على الصحة، خاصة بالنسبة للنساء. حيث يزيد النيكوتين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم، مما يعزز احتمالية الإصابة بالجلطات. كما يؤثر سلبًا على الصحة الإنجابية، حيث يمكن أن يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية ويقلل من فرص الحمل، ويزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة.
تشوهات خلقية
علاوة على ذلك، أوضح أن النيكوتين يؤثر على الجنين أثناء الحمل، حيث يمكن أن يسبب تشوهات خلقية ونقصًا في وزن الجنين عند الولادة، ويزيد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS). كما يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد المبكرة، مما يسبب شحوب البشرة وضعف مرونة الجلد.
في الختام، أكد الدكتور عطية أحمد أن النيكوتين يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة المرأة في مختلف جوانب حياتها، وأن الإقلاع عن التدخين أو تجنب المنتجات المحتوية على النيكوتين هو الخطوة الأفضل لحماية الصحة.
