تحقيق التنافسية
كشفت الدراسة التكوينات المثلى لأنظمة الطاقة الشمسية المتصلة بالشبكة في المباني السكنية السعودية، وركزت على تحليل العوامل التقنية والاقتصادية بهدف تحسين الكفاءة، وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، وتعزيز الاستدامة، تماشيا مع «رؤية السعودية 2030» في التحول نحو الطاقة النظيفة.
وجاءت الطائف والأحساء في المركزين الرابع والخامس، إذ أظهرت الطائف جدوى اقتصادية بتكلفة أقل، بينما تفوقت الأحساء من حيث العوائد المالية، مع حد أدنى لنسبة الطاقة الشمسية المطلوبة لتحقيق التنافسية.
العدادات الذكية
احتلت مكة وتبوك المركز السادس، مع نسبة طاقة منتجة تبلغ 43% كحد أدنى لتحقيق تكاليف تنافسية. وأوضحت الدراسة أن السعودية تمتلك مقومات داعمة للاستثمار في الطاقة الشمسية السكنية، أبرزها توافر العدادات الذكية في جميع المنازل السعودية، وإمكانية التوصيل الكامل مع الشبكة الكهربائية، لتقليل الفواتير، وتحقيق وفورات مالية كبيرة على المدى الطويل، وخفض الانبعاثات الكربونية.
وعلى الرغم من الجدوى الاقتصادية التي أبرزتها الدراسة، فإن هناك تحديات عدة تواجه انتشار الطاقة الشمسية السكنية، من بينها تكلفة التركيب الأولية المرتفعة، وضعف الوعي العام حول فوائد هذه الأنظمة، وضرورة وجود تشريعات تحدد الحد الأدنى من الخلايا الشمسية للمنازل لكل مدينة.
تحديات للطاقة الشمسية السكنية
- تكلفة التركيب الأولية المرتفعة
- ضعف الوعي العام حول فوائد هذه الأنظمة
- عدم وجود تشريعات تحدد الحد الأدنى من الخلايا الشمسية للمنازل
مقومات داعمة للاستثمار
- توافر العدادات الذكية في جميع المنازل السعودية
- إمكانية التوصيل الكامل مع الشبكة الكهربائية لتقليل الفواتير
- تحقيق وفورات مالية كبيرة على المدى الطويل
- خفض الانبعاثات الكربونية