تعاود البطولة اﻵسيوية الكبرى (دوري أبطال آسيا للنخبة) الركض مجددا، بعد توقف دام شهرين، حينما تستأنف مباريات البطولة بمواجهات الجولة السابعة للبطولة، إذ يتطلع اﻷهلي إلى الانفراد بصدارة المجموعة الثانية «غرب القارة»، ولو مؤقتا، عندما يحل ضيفا ثقيلا على منافس قوي وصعب هو السد القطري.

ويطمح النصر إلى مواصلة مزاحمة متصدري المجموعة، واستغلال تعثر أي منهما، واﻷهم تعويض خسارته التي تعرض لها قبل توقف البطولة في الجولة الماضية، عندما يستقبل ضيفا صعبا وخطيرا هو الوصل اﻹماراتي.

وفي ذات المجموعة تقام مواجهتان مهمتان للغاية، إذ يستقبل العين اﻹماراتي نظيره الريان القطري، في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول، ويحل الشرطة العراقي ضيفا على الاستقلال اﻹيراني.




معركة قوية

لن تكون رحلة اﻷهلي إلى الدوحة سهلة، بل على النقيض ستكون محفوفة بالمخاطر، عندما يحل ضيفا على السد القطري، الساعي إلى مواصلة تقدمه نحو مراكز الصدارة والوصافة، على إستاد جاسم بن حمد.

ويعتبر اللقاء قمة خليجية كبرى، لما تتمتع به مواجهات الفريقين من قوة وإثارة وتنافس كبير خلال النسخ الماضية للبطولة القارية.

يحضر اﻷهلي للمواجهة وفي جعبته 16 نقطة حصدها خلال الجولات الست الماضية من أصل 18 نقطة، بعدما حقق الانتصار في 5 مباريات متتالية أمام برسيبوليس اﻹيراني 1 / صفر، والوصل اﻹماراتي 2 / صفر، والريان القطري 2 / 1، والشرطة العراقي 5 / 1، والعين اﻹماراتي 2 / 1، قبل أن يتعادل مع الاستقلال اﻹيراني قبل التوقف 2 / 2.

ويأمل في أن يواصل مستوياته الرائعة في البطولة القارية، وأن ينفرد بالصدارة التي يشاركه فيها الهلال الذي يتقدم عليه في صدارة الترتيب بفارق اﻷهداف، فيما يحل قلعة الكؤوس ثانيا، كما أنه يريد أن يحافظ على سجله خاليا من الخسائر في البطولة، والتمسك بمركز جيد يبتعد به عن مواجهة منافسيه السعوديين الهلال والنصر في دور الـ16، الذي حسم الأهلي تأهله له منذ 3 جولات مضت. في المقابل يخوض السد القطري المواجهة وهو في المركز الرابع في المجموعة برصيد 12 نقطة، جمعها من خلال انتصاره في 3 مباريات وتعادله في مثلها، إذ كسب الاستقلال اﻹيراني 2 / صفر، وبرسيبوليس اﻹيراني 1 / صفر، والنصر السعودي 2 / 1، فيما تعادل مع العين اﻹماراتي، والوصل اﻹماراتي، والهلال السعودي بذات النتيجة 1 / 1. ويمني النفس في أن يسجل انتصاره الرابع والثاني على التوالي، عله يقفز للمركز الثالث في حال تعثر النصر أمام الوصل اﻹماراتي. سبق وأن تقابل اﻷهلي والسد القطري في 6 مواجهات بدوري أبطال آسيا، نجح الفريق القطري في الانتصار 3 مرات، مقابل انتصار وحيد لقلعة الكؤوس، وخرج الفريقان بالتعادل في مناسبتين.

منعطف صعب

على ملعب اﻷول بارك، يتطلع النصر إلى تعويض خسارته أمام السد القطري في الجولة السابقة للبطولة القارية، عندما يستقبل ضيفه الوصل اﻹماراتي في مواجهة صعبة للطرفين، اللذين تفصلهما عن بعضهما نقطان تصبان في مصلحة العالمي.

يأتي النصر للقاء، وهو في المركز الثالث برصيد 13 نقطة، جمعها بانتصاره في 4 مباريات وتعادله في لقاء واحد، وخسارته في مواجهة وحيدة، إذ تغلب على الريان القطري 2 / 1، و الاستقلال اﻹيراني 1/ صفر، والعين اﻹماراتي 5 / 1، والغرافة القطري 3/ 1، وتعادل مع الشرطة العراقي 1 / 1، وخسر أمام السد القطري قبل التوقف 1/ 2.

ويأمل في أن يتمسك بمركزه من أجل تجنب مواجهة الهلال أو اﻷهلي في الدور المقبل، بعد أن حسم أمر تأهله لربع النهائي منذ 3 جولات مضت.

بدوره يحل الوصل في المركز الخامس برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة واحد، إذ كسب باختاكور اﻷوزبكي 1 / صفر، والغرافة القطري 2 / 1، والشرطة العراقي 3 / 1، وتعادل مع السد والريان القطريين بذات النتيجة 1 / 1، فيما كانت خسارته الوحيدة على يد اﻷهلي السعودي صفر /2.

سبق وأن تواجه الفريقان مرتين بدوري أبطال آسيا في نسخة 2019، كسب النصر لقاءً وتفوق الوصل في المباراة الثانية.

مواجهتان مهمتان

ضمن منافسات ذات المجموعة تقام مواجهتان مهمتان، إذ يلتقي على إستاد هزاع بن زايد العين اﻹماراتي قبل الأخير بنقطتين والريان القطري السابع بـ5 نقاط، ويتواجه على إستاد آزادي، الاستقلال اﻹيراني الثامن برصيد 5 نقاط، والشرطة العراقي اﻷخير بنقطتين.