ويهدف الفحص، بحسب قائدة المشروع في القطيف استشارية النساء والولادة د. دعاء محمد آل عباس، إلى الكشف عن التغيرات المجهرية في عنق الرحم التي يسببها الفيروس الحليمي البشري قبل تكون السرطان بسنوات عدة.
وأوضحت أن هذا النوع من السرطانات لا يشخص إلا في حالاته المتأخرة، وذلك لعدم وجود أعراض مختصة به، مضيفة أنه يجرى الفحص لجميع السيدات المتزوجات من عمر 21 سنة حتى 65 سنة عن طريق مسحة عنق الرحم (pap smear).
وأشارت «آل عباس» إلى أن الفحص بسيط ويتم إجراؤه في العيادة ويستغرق دقائق معدودة، وتتم إعادة المسحة بعد ثلاث سنوات إذا كانت طبيعية، مؤكدة أن نسبة الشفاء تصل إلى 90% إذا اكتشف هذا السرطان في مراحلة الأولى.