ويطمح الاتحاد إلى عدم استعادة الصدارة وختم الدور اﻷول وهو في القمة في حال تعثر الهلال، عندما يحل ضيفا على ضمك الساعي إلى استعادة توازنه وانتصاراته وعدم التراجع إلى مراكز مزعجة.
وستكون مواجهة الشباب وضيفه الفيحاء بمثابة المنعطف المهم للفريقين، مختلفي الطموح، فالليث يأمل في استعادة انتصاراته والتقدم خطوة نحو حجز موقع مميز وجيد، فيما الفهود تأمل في مواصلة التقدم نحو مراكز اﻷمان والدفء والابتعاد عن الخطر.
البقاء في القمة
على إستاد اﻷمير محمد بن فهد، يستقبل القادسية الذي يقدم مستويات لافتة ورائعة نظيره المتصدر الهلال في مواجهة قوية ومثيرة، يسعى خلالها الفريقان إلى الظفر بالنقاط الثلاث، للتمسك بموقعيهما الرائعين في نهاية مرحلة الذهاب.
ففارس الشرقية الذي يملك 34 نقطة يمني النفس في أن تتواصل انتصاراته وألا تتوقف في محطة الهلال، وأن ينهي الدور اﻷول وهو في المركز الثالث لتأكيد أنه الحصان اﻷسود في الدوري، وأنه قادر على مقارعة الفرق الكبرى، وكان الفريق قدم مستويات رائعة وخرج بنتائج مميزة خلال الجولات السابقة، كان آخرها الانتصار على العروبة في الجولة الماضية، مما جعل الجميع يشيد بما قدمه الفريق الذي بات بعبعا خطيرا يهدد منافسيه.
بدوره يحضر الزعيم للمباراة وهو يعتلي الصدارة بفارق اﻷهداف عن الاتحاد، ويملك في رصيده 43 نقطة، ويأمل في التمسك بالقمة وعدم التنازل عنها، ومنح منافسه فرصة الإطاحة به، مما قد يؤدي إلى فقدان فرصة البقاء في القمة، بل إنه يريد أن يبتعد أكثر خصوصًا في حال تعثر الاتحاد أمام ضمك.
وكان الزعيم ضرب بقوة في الجولة الماضية على الوحدة 1/4.
التمسك بالفرصة
سيكون الاتحاد في اختبار صعب، يسعى من خلاله إلى أن يبقى مزاحما للهلال على الصدارة إن لم يتمكن من استعادتها في حال تعثر الهلال، حينما يحل ضيفا مزعجا وخطرا على ضمك الساعي إلى استعادة توازنه وانتصاراته بعد تعثره في الجولتين السابقتين.
يخوض فارس الجنوب المباراة المهمة وفي رصيده 18 نقطة، عقب تعثره مرتين متتاليتين في الجولتين الماضيتين، كان آخرها الخسارة أمام الفتح في الجولة السابقة، ويطمح إلى استعادة توازنه والعودة إلى تقدمه وزحفه نحو مركز أفضل من موقعه الحالي في الدوري، وإيقاف تذبذب نتائجه.
في المقابل، يخوض العميد المواجهة وفي جعبته 43 نقطة في المركز الثاني متأخرا بفارق اﻷهداف عن الهلال، بعد انتصاره في الجولة الماضية على الشباب، ويأمل في خطف القمة في حال تعثر الهلال، واستعادة القمة، والانفراد بها، وختام القسم اﻷول للدوري وهو بطل للشتاء.
منعطف مفصلي
على ملعبه يستقبل الشباب ضيفه الفيحاء، في موقعة مهمة للطرفين، تعد منعطفًا صعبًا للفريقين، اللذين يريدان تحسين موقعيهما في جدول ترتيب الفرق.
يدخل الليث المواجهة وهو يملك 26 نقطة، ويأمل عدم التعثر مجددا، وتعويض خسارته أمام الاتحاد في الجولة الماضية، مما قد يرمي به للتراجع مركزًا أو مركزين بنهاية الجولة، وهو ما لا يريده إطلاقًا، بل يسعى إلى أن ينهي الدور اﻷول وهو في موقع جيد وقريب من مراكز المقدمة.
أما الذئاب الذي يمر بمرحلة نشوة وتقدم في النتائج والمستويات، فيأتي للمباراة وفي رصيده 15 نقطة، أبعدته عن مراكز الهبوط، لكنه ما زال قريبا منها، ويريد أن يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية التي كان آخرها تفوقه على الخلود في الجولة السابقة، وأي تعثر ربما يعيده للدوامة التي عانى منها خلال الجولات الماضية وخصوصا قبل التوقف اﻷخير.