خلوه من الكافيين
أبان الخبير في صناعات التمور التحويلية سعود القصيبي، أن بحثًا علميًا متخصصًا، لجامعة الملك سعود، تناول التأكيد على صلاحية «سعف» النخيل الأخضر، للأكل، وتضمن البحث خواص السعف، ومكوناته من فيتامينات ومعادن، وصلاحية استخدامه كمادة غذائية ومادة طبية، موضحًا أن هناك خطوة تحويلية للسعف لتحويله إلى شاي، على غرار الشاي الياباني «ماتشا»، ومراعاة التعامل مع نسبة الألياف العالية، التي تصل إلى 23%، وما يميز شاي السعف، خلوه التام من مادة الكافيين، ولونه أخضر، ويحتوي على عناصر غذائية ضرورية منها: الحديد، والكالسيوم، وفيتامين c.
جودة مذاقه
أكد القصيبي، أن خواص أنواع الشاي الأخرى ضعيفة مقارنة بشاي السعف، وتعمل أنواع الشاي الأخرى كمنبهة فقط، دون استفادة غذائيًا تذكر، إذ إن القيمة الغذائية متدنية جدًا، متوقعًا أن يشهد منتج شاي سعف النخيل، قبولًا كبيرًا من المستهلكين لجودة مذاقه وطعمه، والتوسع في إنتاجه عطفًا على سهولة الحصول على المكون الرئيسي للشاي، وهو سعف النخيل، لا سيما وأن الأحساء، فيها أكبر واحة نخيل في العالم.