وقد تم تحقيق هذا الاكتشاف في إطار مشروع REASONS، الذي يهدف إلى دراسة شاملة للنجوم القريبة منا والأجرام السماوية المحتملة التي تدور حولها، مثل الكواكب والأجسام السماوية الصغيرة. واستخدم العلماء تلسكوبَي الميكروويف ALMA وSMA، الموجودين بالمراصد الجبلية في تشيلي وجزر هاواي، مما سمح لهم بتتبع حركة حتى أبرد تجمعات الغبار والغاز.
وقد كشف العلماء عن آثار لوجود أجسام كبيرة بحجم القمر في بعض هذه الأحزمة. كما أظهرت الدراسة علاقة بين سرعة انهيار المذنبات والمسافة بين الأحزمة والنجوم. هذه النتائج توسع فهمنا لتشكل الأنظمة الكوكبية وتاريخها، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة في علم الفلك الحديث.