ومن غير المرجح أن يتم تسمية زعيم كندي جديد قبل تنصيب ترمب في 20 يناير.
وتأتي الاضطرابات السياسية في وقت صعب بالنسبة لكندا. إذ يواصل ترمب وصف كندا بأنها الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الكندية إذا لم توقف الحكومة ما أسماه ترمب تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة ــ بالرغم من أن عدد المهاجرين الذين يعبرون الحدود من كندا أقل كثيرًا من عدد المهاجرين من المكسيك، التي هددها أيضًا بفرض رسوم جمركية عليها.
كما يظل ترمب منشغلا بالعجز التجاري الأمريكي مع كندا، ويطلق عليه خطأ اسم «الإعانة». فقد قالت سفيرة كندا في واشنطن كيرستن هيلمان إن الولايات المتحدة سجلت عجزا تجاريا بقيمة 75 مليار دولار مع كندا العام الماضي.