ومع الإفراج الأخير، ينخفض عدد المعتقلين في جوانتانامو إلى 15، وهو الأدنى منذ افتتاح المعتقل عام 2002 في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أطلقتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر. وفي ذروته، كان المعتقل يضم نحو 800 سجين، غالبيتهم من المسلمين الذين تم احتجازهم في عمليات عسكرية واستخباراتية.
معاناة المعتقلين
ومن بين المعتقلين الذين تم نقلهم، شقاوي الحاج، الذي قضى 21 عامًا في جوانتانامو بعد اعتقاله وتعذيبه في مراكز احتجاز تديرها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA). وعُرف عن الحاج تنظيمه إضرابات عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازه. سلطنة عُمان
واستقبلت سلطنة عُمان المعتقلين الجدد بصفتها حليفًا رئيسيًا للغرب في المنطقة.
وكانت السلطنة قد استضافت نحو 30 معتقلًا سابقًا من جوانتانامو، رغم أن مصير بعضهم ما زال غامضًا، بما في ذلك التقارير عن عودة بعضهم إلى اليمن أو دول أخرى. دعوات مستمرة
وطالبت جماعات حقوق الإنسان منذ سنوات بإغلاق جوانتانامو أو الإفراج عن المعتقلين غير المدانين. وأكدت إدارات أمريكية متعاقبة سعيها لإيجاد دول مستعدة لاستقبال المعتقلين، خاصة اليمنيين، الذين يصعب إعادتهم بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المتدهورة في بلادهم. المعتقلون المتبقون
وبعد عملية النقل الأخيرة، يبقى في جوانتانامو ستة معتقلين لم تُوجه لهم أي اتهامات، بالإضافة إلى مدانين وأفراد متهمين في قضايا تتعلق بهجمات 11 سبتمبر، وتفجيرات المدمرة الأمريكية كول، وهجمات بالي عام 2002.
خلفية الجهود
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعهد بايدن بخفض عدد المعتقلين في جوانتانامو، لكن السجن لا يزال يمثل ملفًا شائكًا بسبب التحديات القانونية والسياسية المرتبطة بإغلاقه بالكامل، رغم الانتقادات الدولية المستمرة لانتهاكاته حقوق الإنسان.
1. عملية النقل:
الولايات المتحدة نقلت 11 معتقلًا يمنيًا من غوانتانامو إلى سلطنة عُمان.
المعتقلون قضوا أكثر من 20 عامًا دون توجيه أي اتهامات إليهم.
2. عدد المعتقلين المتبقين:
بانخفاض العدد إلى 15، يمثل ذلك أدنى عدد معتقلين في جوانتانامو منذ افتتاحه عام 2002.
السجن كان يضم نحو 800 معتقل في ذروته.
3. دور سلطنة عُمان:
استضافت عُمان 30 معتقلًا سابقًا من جوانتانامو في الماضي.
لم تُصدر السلطنة تعليقًا رسميًا حول العملية الأخيرة.
4. معاناة المعتقلين:
من بين المنقولين شقاوي الحاج، الذي خضع لتعذيب في مراكز احتجاز تابعة لـ(CIA) واحتج عبر إضرابات عن الطعام.
5. جهود إغلاق جوانتانامو:
إدارة بايدن تسعى لإيجاد دول مضيفة للمعتقلين غير المدانين، خاصة من اليمنيين الذين تعيق الحرب عودتهم لبلدهم.
لا يزال 15 معتقلًا في جوانتانامو، بينهم مدانون وآخرون متهمون في قضايا بارزة مثل هجمات 11 سبتمبر.
6. انتقادات حقوقية:
دعوات متكررة من منظمات حقوقية لإغلاق المعتقل، الذي يمثل رمزًا للانتهاكات الحقوقية في «الحرب على الإرهاب».