وقت زمني قياسي
شهد الملتقى، تنفيذ حزمة أعمال تشكيلية فردية وجماعية، ولقاء تعارفي بين التشكيليات، ومناقشة مستقبل الفن في الأحساء، واستعرضت التشكيليات مهاراتهن في الرسم، وبعضهن استطعن إنجاز أعمالهن باحترافية عالية وفي وقت زمني قياسي، وذلك بفضل تمتعهن بموهبة عالية، وهو الأمر الذي فتح باب التنافس بين التشكيليات في سرعة الإنجاز ودقة التفاصيل في اللوحة، والاستماع إلى القراءات النقدية فيما بينهن على جميع اللوحات المنجزة في الملتقى، والاستفادة من الآراء المختلفة من أجل التطوير.
دعم الهواة
أكدت مديرة الدار التشكيلية صابرين الماجد، على أهمية دعم الإبداع النسائي في الفن، مشيرة إلى أن الملتقى يوفر منصة مهمة للفنانات في الدار لتبادل الخبرات، وأهمية الاستمرار في دعم الفن والفنانين في الأحساء، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم في دعم الهواة وإبراز أعمالهم التشكيلية.
الفضاءات الحيوية
شددت الماجد، خلال حديثها على هامش أعمال الملتقى، إلى أهمية تكثيف إطلاق المعارض التشكيلية، إذ تُعد من الفضاءات الحيوية، التي تُظهر التنوع والإبداع في الفن، حيث تجمع بين أعمال الفنانين المحترفين والهواة، وهذا التفاعل يخلق بيئة غنية بالتجارب الفنية المختلفة ويعكس واقع المشهد الفني المحلي، لافتة إلى أن المعارض التي تضم محترفين وهواة، عادة تتضح فيها المقارنة بين أعمال المحترفين والهواة، ويمكن ملاحظة الفروق في التقنية والمهارة، إذ إن أعمال المحترفين تتميز بدقة التفاصيل واستخدام المواد بشكل احترافي، بينما أعمال الهواة فهي مليئة بالطاقة والابتكار، مما يعكس شغفهم بالفن، وهذه الاختلافات تُظهر كيف يمكن لكل من المحترفين والهواة أن يتعلموا من بعضهم البعض.