حوّل الشاب عبد المحسن البحري مطل وادي مسلية إلى مزار سياحي، بعد أن كان مهجورا لأعوام عدة، حيث استثمر الموقع وجهزه بجهوده الذاتية وسط تسهيلات من بلدية محافظة بيش، وافتتحه المحافظ عماش الشكره بحضور عدد من المشايخ والأعيان. وأوضح البحري أنه عمل على هذا الموقع الذي يعد بمثابة حلم العمر لأهالي القرية من الشيبان والشباب من عام 1402، وحققه الآن على أرض الواقع، بعد أن أسهمت المحافظة والبلدية في تذليل العقبات التي واجهتهم إلى أن ظهر بهذا الشكل الجديد. يتميز وادي مسلية بمرافق متعددة، منها كافيهات وجلسات تطل على وادي بيش العظيم، مما يوفر تجربة فريدة للزوار. كما يُبرز الموقع مفهوم السياحة البرية، ويتيح للزوار الاستمتاع بجو من الهدوء والجمال الطبيعي في بيئة خضراء. ولم يقتصر المشروع على تقديم الترفيه فقط، بل أسهم أيضًا في توفير وظائف للشباب المحلي، مما يعكس التزام البحري بدعم مجتمعه. كما أشار إلى وجود العديد من المفاجآت المقبلة، مثل إقامة فعاليات سفاري وسط أدغال بيش، مما يعزز من مكانة المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.